نفوق 65 رأس ماشية في حريق عدد من الأحواش أسيوط
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
تمكنت فريق الحماية المدنية بمحافظة أسيوط، اليوم السبت الموافق 1يونيو حريق هائل اندلع داخل 8 أحواش ماشية، بمنطقة الوليدية.
تلقى اللواء وائل نصار مساعد وزير الداخلية مدير أمن أسيوط، إخطاراً من شرطة النجدة، يفيد بنشوب حريق فى أحواش للماشية بمنطقة الوليدية التابعة لحى شرق اسيوط ، ووجه مدير الأمن الحماية المدنية الدفع بسيارات إطفاء إلى موقع الحريق، لإخماد النيران
انتقلت سيارات الإسعاف وتم الدفع بسيارات إطفاء، إلى موقع البلاغ، وتم إخماد الحريق قبل امتدادة لباقي المناطق المجاورة
نتج عنه تلفيات كبيرة والتى بعدد 15 رأس من الماشية الكبيرة و50 من الماعز والخراف والتى تقدر بأكثر من 2 مليون جنيها
وقال احد المتضررين ان الشارع المعز بسور الازهر بمنطقة الوليدية الذى نشب فيه الحريق لايوجد به مرافق ولا مياه او صنبور إطفاء حريق مما ساعد فى عدم إخماد الحريق قبل نفوق الماشية، رغم تقدمنا بطلبات كثيرة لدخول الخدمات والمرافق وان المنازل الكائنة فى الشارع تم عمل التصالح فيها، وجاري اتخاذ الإجراءات القانونيه لمعرفة سبب اندلاع الحريق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حريق هائل نفوق ماشية محافظة أسيوط منطقة الوليدية
إقرأ أيضاً:
نفوق نحو 80 دولفينا على شاطئ بجزيرة سقطرى اليمنية
نفقت عشرات الدلافين بعدما جنحت على عدّة شواطئ متواجدة في مدينة قلنسية بمحافظة أرخبيل، سقطرى، وهي الواقعة في المحيط الهندي قبالة سواحل اليمن.
وأفاد مصدر محلي، الأربعاء، بأنّ: |أكثر من 80 دلفينا قد نفقت، وذلك بعد جنوحها على شاطئ نيت شمال، في مدينة قلنسية شمال غرب جزيرة سقطرى، الذي يعرف بكونه كبرى جزر الارخبيل الذي يحمل الاسم ذاته، في جنوب اليمن".
وقال المصدر في تصريح لـ"عربي21"، إنّه: "على الرغم من أنّ نفوق حوت الدولفين تعد ظاهرة وتحدث بشكل سنوي، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي نفقت بهذا العدد الكبير، بعد جنوحها على أحد الشواطئ في قلنسية بسقطرى".
وفي السياق نفسه، أشار المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، بأنّ: "نفوق حوت الدولفين يعود إلى عدد من الأسباب الطبيعية، من بينها: ارتفاع درجة حرارة البحر وتقلب التيارات، أو بسبب تلوث بحري أو مرض الحوت نفسه".
وبحسب المصدر فإنه: "على الرغم من هذه الحادثة التي تعدّ مخيفة، لنفوق عشرات الدلافين، إلا أن السلطات المحلية والجهات الرسمية المختصة من قبيل: "هيئة حماية البيئة"، لم تقدم على عمل أي إجراء يكشف أسباب نفوق هذه الدلافين".
إلى ذلك، أظهر مقطع فيديو، تم تداوله بشكل متسارع، على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الفترة القليلة الماضية، ما وصف بـ: جنوح العشرات من الدلافين على شاطئ نائي، المتواجد في مدينة قلنسية، شمال غربي سقطرى.
تعليق على كارثة نفوق الدلافين .
استفاق أهالي قلنسية في جزيرة سقطرى على مشهدٍ مؤلم لنفوق عشرات الدلافين على سواحلهم، في واقعة تعكس حجم الخطر البيئي الذي يهدد أحد أهم كنوز الطبيعة في العالم.
???? تشير مصادر بيئية إلى أن هذه الحادثة قد تكون نتيجة مباشرة للاضطرابات البيئية المتسارعة،… pic.twitter.com/Q2S0tN2vpc — منصة أبناء المهرة وسقطرى (@so_ma_soc) June 5, 2025
وكشف الفيديو نفسه: "قيام عدد من المواطنين بمحاولة من أجل العمل على إنقاذ الدلافين والدفع بها نحو عمق البحر، غير أنهم لم يتمكنوا من ذلك".
تجدر الإشارة إلى أنه في تموز/ يوليو من عام 2017، كانت قد نفقت أكثر من 20 دولفيناً من الدلافين المتوطنة في سواحل "قلنسية" بجزيرة سقطرى، قبالة سواحل اليمن الجنوبية.
وفي سياق مشابه، تعد ظاهرة الجنوح الجماعي للحيتان متكررة في مختلف أنحاء العالم، إلا أن أسبابها العلمية لا تزال غير واضحة، رغم ارتباطها المحتمل بالنشاط البشري.
وفي حادثة مشابهة، شهدت أستراليا في نيسان/ أبريل الماضي جنوح عشرات الحيتان الطيارة إلى شاطئ في الطرف الجنوبي الغربي من البلاد.
من جانبه، قال مسؤول الحياة البرية في تسمانيا بريندون كلارك، إنه سيكون من الصعب إعادة الحيتان المتبقية إلى المياه نظرًا لوزنها الثقيل، حيث يزيد وزن كل منها عن طن، وذلك حسب وكالة "فرانس برس".
وأضاف في حديثه للصحفيين، أنه "عندما تجنح هذه الحيوانات، يكون القتل الرحيم خيارًا لتقليل معاناتها، ولدينا أطباء بيطريون في الموقع للمساعدة في اتخاذ قرارات مستنيرة إذا لزم الأمر".