المصابون بانخفاض ضغط الدم لا يحتاجون إلى تناول النعناع
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
للنعناع عدد من الفوائد، حيث يستخدمه العديد من الأشخاص كوسيلة لمساعدتهم على الهدوء والنوم بشكل طبيعي بالإضافة إلى ذلك فمن المعروف أن النبات العطري له القدرة على تحسين عملية الهضم بسبب تأثيره المدر للبول ويساعد في علاج الغثيان.
وأيضًا تأثير مفيد على نظام القلب والأوعية الدموية - حيث يعمل أحد مكوناته، وهو الروتين، على تقوية جدران الأوعية الدموية.
لكن خبيرة التغذية سولوماتينا حذرت من أن الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم يجب ألا يتناولوا النعناع.
ويعزز النعناع تمدد الأوعية الدموية والشعيرات الدموية وغالباً ما يستخدم كوسيلة لخفض ضغط الدم.
وأشارت الطبيبة في مقابلة مع إذاعة سبوتنيك إلى أنه لا ينبغي لمن يعانون من انخفاض ضغط الدم أن ينجرفوا في تناول النعناع، لأنه يمكن أن ينخفض أكثر.
وأوضحت سولوماتينا أن النعناع يمكن أن يسبب الحساسية، بالإضافة إلى أنه يحتوي على العديد من الاستروجين النباتي ويجب على الرجال تجنب النعناع.
ارتفاع ضغط الدم
ارتفاع ضغط الدم حالة شائعة تؤثر على شرايين الجسم، ويُطلَق عليها أيضًا فرط ضغط الدم في حال الإصابة بارتفاع ضغط الدم، تكون قوة دفع الدم باتجاه جدران الشرايين عالية للغاية باستمرار، ويجعل هذا القلب يعمل بجهد أكبر لضخ الدم.
يُقاس ضغط الدم بوحدة الملليمتر الزئبقي (ملم زئبقي)، وتُوصَف الحالة عمومًا بأنها ارتفاع في ضغط الدم عندما تكون قراءة ضغط الدم 80/130 ملم زئبقي أو أعلى.
تقسم الكلية الأمريكية لأمراض القلب وجمعية القلب الأمريكية ضغط الدم إلى أربع فئات عامة ويصنّف ضغط الدم المثالي بأنه ضغط الدم الطبيعي.
يُوصَف ضغط الدم الذي يتجاوز 120/180 ملم زئبقي بأنه نوبة أو أزمة فرط ضغط دم طارئة وفي هذه الحالة، ينبغي طلب الرعاية الطبية الطارئة لأي شخص تصل قراءات ضغط دمه إلى هذا الحد.
في حال لم يُعالَج ارتفاع ضغط الدم، فإنه يزيد من احتمال التعرّض للإصابة بنوبة قلبية وسكتة دماغية ومشكلات صحية خطيرة أخرى. لذلك من الضروري قياس ضغط الدم مرة على الأقل كل عامين بدءًا من عمر 18 عامًا. وقد يتطلب بعض الأشخاص قياس ضغط دمهم بوتيرة أكبر.
يمكن أن يساعد اتباع عادات نمط الحياة الصحية مثل الامتناع عن التدخين وممارسة الرياضة وتناول طعام صحي في الوقاية من ارتفاع ضغط الدم وعلاجه. ولكن بعض الأشخاص يحتاجون إلى استخدام أدوية لعلاج ارتفاع ضغط الدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النعناع ضغط الدم انخفاض ضغط الدم الغثيان عملية الهضم جدران الأوعية الدموية الأوعية الدموية ارتفاع ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
تناول ملعقة صغيرة منها يقيك من مرض السكري النوع الثاني وأمراض القلب
اتُهمت الزبدة بأنها العدو الأول لصحة القلب وضبط السكر في الدم، وهذا يعتبر اعتقاد خاطئ لدي الكثير، لتأتي الدراسات الحديثة لتعيد المفهوم من جديد، لتكشف عن سر الخمسة جرامات السحرية، وكيف تحولت الزبدة من غذاء محظور إلى عنصر قد يساهم في حمايتنا من مرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب؟
أظهرت أبحاث جديدة أن تناول كميات معتدلة وصغيرة من الزبدة، بمعدل 5 جرامات يومياً، أي أقل من ملعقة صغيرة، قد يحمل فوائد صحية غير متوقعة.
دراسة علمية تقلب الموازينبحسب دراسة نُشرت في مجلة Nutrition & Diabetes وأجراها باحثون من جامعة هارفارد، تم تتبع عادات أكثر من 100 ألف شخص على مدار سنوات طويلة، حيث لوحظ أن الأشخاص الذين تناولوا كميات صغيرة من الزبدة يومياً، انخفض لديهم خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة تصل إلى 4% مقارنة بمن تجنبوها تمامًا، كما لوحظ انخفاض طفيف في معدلات أمراض القلب.
لماذا 5 جرامات تحديداً من الزبدة؟تشير التحليلات إلى أن الجسم يحتاج إلى كميات ضئيلة من بعض أنواع الدهون المشبعة لدعم وظائف هرمونية معينة، وصحة الخلايا، وتحسين امتصاص بعض الفيتامينات الذائبة في الدهون مثل فيتامينات A وD وE وK.
كما تحتوي الزبدة الطبيعية غير المعالجة على:
بالرغم من فوائد الزبدة، يحذر الأطباء من المبالغة في تناول الزبدة، إذ يبقى الاعتدال هو العامل الحاسم، الجرعات الصغيرة اليومية لا تتسبب في ارتفاع الكوليسترول أو تراكم الدهون بالشرايين، بل قد تساهم في التوازن الغذائي وتعزيز الصحة العامة ضمن نظام غذائي متوازن غني بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة.
المستفيد الأكبر من الأشخاص الذين يتناولون الزبدة هم:يستفيد بشكل خاص من تناول الكميات المعتدلة من الزبدة الفئات التالية:
من لديهم مقاومة إنسولين معتدلة.من يتبعون أنظمة غذائية منخفضة الكربوهيدرات.من يبحثون عن بدائل طبيعية للدهون الصناعية والمكررة.كبار السن الذين يعانون من مشاكل امتصاص الفيتامينات.من المهم التفريق بين أنواع الزبدة لمعرفة الزبدة المفيدة للصحة والأخري التي لا يفضل تناولها:
الزبدة الطبيعية البلدية المصنوعة من حليب أبقار تغذت على الأعشاب.الزبدة التجارية التي قد تحتوي على إضافات أو نسب عالية من الصوديوم.الزبدة الطبيعية هي التي تمنح الفوائد الصحية الأكبر وتقلل من المخاطر.