اختيار الألوان .. نصائح لتصميم ديكور منزلك بعناية
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
في إطار جعل أركان المكان متصلة ببعضها البعض، إذ إن ممرات المنزل عبارة عن مساحات مُهملة لا تمتلك أي جاذبية بصريّة، رغم أهميّها الوظيفيّة للفراغات في الديكور الداخلي للمنزل إليك بعض النصائح.
.
يقوم المصممون الناجحون بالاشتغال على المساحات المهملة ودراسة أبعادها وجعلها تتصف بالجمالية، فتصميم الممرات لا يقل أهمية عن أي زاوية من زوايا المنزل، وهو يسمح للمستخدمين بتجاوز الشعور بالضيق أو العتمة، أو حتى الملل.
يجب على سيدة المنزل الانتباه إلى محتويات ممرّاته؛ حتى لو كان الوقت المنقضي في المساحات الداخلية المذكورة قصيرًا، فالممرات تسهل أمر انتقال المرء من منطقة منزلية إلى أخرى. في هذا الإطار، يجدر التفكير في طلاء جداري الممر بطلاء ذي لون دافئ، أو حتى إكسائهما بمادة مرغوبة بالتناسب مع الطراز المعماري، والغرف الأخرى التي يمكن رؤيتها من الممر، أو التغليف بورق الجدران أو حتى التزيين باللوحات أو الصور الفوتوغرافية أو المرايا. كما، يُغطّى بلاط الأرضية، بالسجاد السيزال أو الجوت.
أفكار لتجميل الممرات
المرايا: يوحي توظيف المرايا في الممرات بالاتساع ويعكس الإضاءة. في هذا الإطار، تتعدد أشكال المرايا، لكن في الممرات الضيقة، هي تمتدّ من السقف إلى الأرض، وُتدعم بالإضاءة. أضيفي إلى ذلك، حضور المرايا، جنبًا إلى جنب تمييز ديكور الجدران، يرتقي بالديكور.
اللوحات الفنية: هي تُجمّل الديكور الداخلي، بألوانها وأشكالها المختلفة، فتكسر رتابة الممرات وتعطيها حيوية. تُسلط الإضاءة على اللوحات، لإبرازها.
الخزائن الصغيرة: تُوزّع الخزائن الصغيرة، في المداخل، كما في الممرات التي تمتدّ من المداخل، وذلك لحفظ المعاطف والعباءات والأحذية، والحدّ من الفوضى. تُصمّم الخزائن، مع مراعاة أن تكون حجومها مناسبة، فلا تؤثر سلبًا في الحركة. بحسب المهندسة لجين، يُفضّل أن تكون الخزائن مخفية او مصبوغة بلون الجدار الذي تتكئ إليه، مع إمكانية دمج المرايا بها.
نصائح لتصميم ديكور المنزل
التقليل من العناصر الموزعة في المساحات المذكورة، قدر الإمكان.
اختيار الألوان الفاتحة، في الديكور.
توظيف المرايا.
الاهتمام بالإضاءة حتى لا تبدو الممرات مُعتمة، كما لإضفاء لمسات فنّية على الديكور.
كما في هذا الإطار، هناك الإضاءة السقفية وتلك الجدارية أو تلك الممتدة من الجدار للسقف، علمًا أن حسن تنسيق الإضاءة يحجب مشكلة الضيق في الممرات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المصممون الديكور فی الممرات
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: اختيار شهر محرم لبداية العام الهجري توفيقًا إلهيًا
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه رأى أن موسم الحج يمثل علامة فارقة في حياة المسلم، وجامعًا كبيرًا لكافة المسلمين من شتى بقاع الأرض، لذلك اعتبر أن ما يصدر فيه من قرارات وتوصيات خلال هذا الاجتماع الإسلامي الكبير ينبغي أن يُبنى عليه، ويُبدأ بتنفيذه مع بداية عام هجري جديد.
وأوضح الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، في تصريح تليفزيوني، أن شهر المحرم، الذي يلي رجوع الحجيج إلى بلدانهم، كان اختيارًا موفقًا ليكون أول شهور السنة الهجرية، كما أن كونه من الأشهر الحُرم يُضفي عليه بُعدًا روحيًا وعِباديًا عظيمًا، قائلاً: "نبدأ السنة بتعظيم شعائر الله، كما قال تعالى: ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب".
وأشار إلى أن تحديد بداية العام بالمحرم يشبه ما يعرف اليوم بتنظيمات مثل السنة المالية التي تبدأ في يناير أو يونيو، فكلها نظم إدارية جاءت من أجل المصلحة، لافتًا إلى أن الصحابة الكرام، حين دُوّن التاريخ الهجري، اختاروا المحرم لأن فيه رمزية البدء والنقاء، وهو الشهر الذي يلي فريضة الحج ويُهيئ المسلم لبداية جديدة ملؤها الطاعة والتنظيم والانضباط.
وتابع: "كان اختيار المحرم لبداية العام الهجري توفيقًا إلهيًا، جمع بين البعد الزمني بعد الحج، والبعد الروحي بكونه من الأشهر الحُرم، فكان بذلك قرارًا عبقريًا من سيدنا عمر رضي الله عنه، نستلهم منه كيف يُبنى التنظيم على القيم، لا على المصالح الدنيوية فقط".