أحمدي نجاد يترشح لرئاسة إيران خلفا لرئيسي
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
قال التلفزيون الإيراني الرسمي، الأحد، إن الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، سجل ترشحه لانتخابات الرئاسة المزمعة بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في تحطم طائرة هليكوبتر، الشهر الماضي.
ومن المقرر أن ينشر مجلس صيانة الدستور في 11 يونيو الجاري قائمة المرشحين المؤهلين لخوض المنافسة، بعد إجراء تدقيق بشأنهم.
وتولى أحمدي نجاد رئاسة الجمهورية لولايتين متتاليتين بين 2005 و2013، حين خلفه الرئيس السابق روحاني.
وأثارت إعادة انتخابه عام 2009، موجة احتجاجات واسعة على خلفية اتهامات بعدة مخالفات انتخابية، استخدمت السلطات الشدة في قمعها.
ومع انتهاء ولايته الثانية، خرج من الحكم استنادا إلى الدستور الذي يحول دون ترشحه لولاية ثالثة متتالية.
وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية، السبت، أن القائد السابق في الحرس الثوري وحيد حقانيان، المدرج على قائمة أميركية للعقوبات، ضمن من سجلوا أسماءهم للترشح للرئاسة.
وقال حقانيان، وهو مساعد مقرب من المرشد الإيراني، علي خامنئي، للصحفيين عقب تسجيل ترشحه، إن تأهله يستند إلى "خبرة تمتد 45 عاما قضاها في هيئة الرئاسة ومكتب المرشد".
وكان رئيس البرلمان السابق علي لاريجاني، وهو من المحافظين البارزين، أيضا من بين المرشحين الذين سجلوا أسماءهم، الجمعة، وكذلك عبد الناصر همتي وهو محافظ سابق للبنك المركزي.
وكان سعيد جليلي، كبير المفاوضين السابق في الملف النووي ومدير مكتب خامنئي لأربع سنوات بدأت قبل عقدين، أول من سجل اسمه لخوض الانتخابات، الخميس، من الشخصيات البارزة من غلاة المحافظين.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية اسم الرئيس المؤقت، محمد مخبر، واعتبرته من المرشحين المحتملين.
وقال أحد مسؤولي الانتخابات للصحفيين، السبت، إن هناك 17 مرشحا سجلوا أسماءهم منذ بدء عملية التسجيل لخوض انتخابات 28 يونيو، وفق رويترز.
وفي أحدث تحد للحظر المفروض على ترشح النساء للرئاسة، سجلت النائبة المحافظة السابقة في البرلمان الإيراني زهرة إلهيان، اسمها ضمن المرشحين، السبت.
وقالت إلهيان للصحفيين إن شعارها سيكون "حكومة صحية، واقتصاد صحي، ومجتمع صحي".
وكان مجلس صيانة الدستور قد قضى في انتخابات سابقة بأن القوانين الإسلامية في إيران تمنع المرأة من تولي الرئاسة.
وبعد فترة التسجيل التي تستمر 5 أيام، سيقوم مجلس صيانة الدستور بفحص طلبات المرشحين للرئاسة.
واتهم سياسيون معتدلون المجلس المؤلف من 12 عضوا بإقصاء المرشحين المنافسين لغلاة المحافظين الذين من المتوقع أن يهيمنوا على السباق الرئاسي، وفق رويترز.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني وولي العهد السعودي يتبادلان التهاني بحلول عيد الأضحى
الرياض - تبادل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، التهاني بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.
جاء ذلك في اتصال هاتفي جرى بينهما، الخميس، بحسب بيان صادر عن الرئاسة الإيرانية.
وأوضح البيان، أن بزشكيان، أكد خلال المكالمة، أهمية "تطوير علاقات الأخوة بين البلدين وتعميق التعاون الإقليمي وتعزيز الوحدة بين الدول الإسلامية".
وقدم بزشكيان، تهنئته لولي العهد السعودي بمناسبة عيد الأضحى، معربًا عن ارتياحه للجهود المبذولة لتوفير الظروف اللازمة في تنظيم مناسك الحج التي يؤديها المسلمون.
كما نقل تحياته الحارة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
من جانبه، هنأ ولي العهد السعودي الرئيس الإيراني بمناسبة عيد الأضحى، وأعرب عن أمله "في أن يكون العيد مصدر خير وبركة ورخاء للدول الإسلامية، وخصوصاً للبلدين الكبيرين إيران والسعودية".
وأعرب ابن سلمان، عن دعمه لموقف بزشكيان، بشأن أهمية الوحدة في العالم الإسلامي، وقال إن هذا سيكون تقدماً يعود بالنفع ليس فقط على إيران والسعودية، بل على جميع الدول الإسلامية.
وأبلغ ابن سلمان، بزشكيان، استعداد السعودية لتعزيز التعاون مع إيران وتطوير العلاقات الثنائية.