ما بين مشاريع وخدمات طبية.. دعم متواصل ومستمر لقرى مركز سنورس بالفيوم
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
واصلت مديرية التضامن الأجتماعي بالفيوم وجمعية الأورمان في دعم الاسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا بقرية سنهور البحرية والقرى المجاورة بمركز سنورس فىي محافظة الفيوم تحت رعاية الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم.
جاء ذلك لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين وتلبية احتياجاتهم، والتي تسهم دائمًا فى إضفاء الفرحة والبهجة على وجوه البسطاء والأسر الأكثر احتياجًا من خلال ما يتم تقديمه من أوجه الدعم والمساندة للفئات المستهدفة، وكذلك المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في جميع المجالات وتوطينها بأجهزة الدولة المصرية المختلفة بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
وأكد جبريل عبدالوهاب، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالفيوم، على توفير كافة سبل الدعم والتكاتف مع مؤسسات المجتمع المدني من أجل النهوض بالأسر الأولى بالرعاية والأكثر إستحقاقًا وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية الطبية المناسبة لرفع المعاناة عن كاهلهم.
وأكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، إنه لتعزيز التمكين الاقتصادي تم توفيرعدد 9 مشروع ما بين تسليم أكشاك ومشاريع تنموية صغيرة، فضلا عن توزيع 25 مساعدة مادية، بالاضافة إلى تركيب عدد 40 وصلة مياه نقية، وذلك لاستهداف نقل الفئات المستهدفة من دائرة الاحتياج إلى دائرة الإنتاج، حيث ستعمل على تحسين حياة الأسر وتحويلها من أسر أولي بالرعاية إلى أسر منتجة ومشاركة في نمو الناتج القومي لمحافظتنا العظيمة مما سيغير من وجه الاقتصاد المصري، مشددا على أن التنمية المستدامة لن تتحقق إلا بالتمكين الاقتصادي.
وفي المجال الطبي تم تسليم عدد 9 خدمة طبية تنوعت مابين كراسي متحركة وأطرف صناعية وسماعات طبية دعمأ لذوى الهمم، كذلك اجراء عدد 15 عملية عيون جراحية تنوعت مابين المياه البيضاء والمياه الزرقاء وجراحات الشبكية وزرع القرنية، وأن المستفيد من هذه الخدمة الطبية جاء وفق معايير أهمها ان تكون هذه الأسر بلا عائل من أرامل وأيتام أو أن يكون عائل الاسرة مصاب بمرض يمنعه من تكسب قوت يومه وأسرته.
وكشف شعبان أن الدعم الشامل سبقه قيام من االجمعية برفع واقع القري وعمل أبحاث تفصيلية للأسر وتحديد الإحتياجات وترتيب الأسر حسب أولوية تقديم المساعدة ومحاولة الإهتمام بكل أسرة في أكثر جوانبها إحتياجًا والتأكد من كافة البيانات ومدى صحتها.
وأوضح أن الجمعية بمحافظة الفيوم نفذت عددا كبيرا من المشروعات الخيرية ومنها بجانب تنمية القرى الفقيرة تسليم مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للسيدات الارامل غير القادرات والاسر غير القادرة، كذلك مساعدة شرائح غير القادرين بالمحافظة من مرضى القلب والعيون لاجراء الجراحات المطلوبة وصرف الدواء اللازم بعد توقيع الكشف لدى أفضل المؤسسات الطبية فى المحافظة وفى القاهرة، كذلك توزيع المساعدات الموسمية على شرائح غير القادرين فى المحافظة من شنطة رمضان وبطاطين الشتاء ولحوم الأضاحى.
مع اقتراب العيد.. "الأورمان" تكشف تفاصيل هامة بشأن قيمة تقسيط صك الأضحية (فيديو) IMG-20240602-WA0026 IMG-20240602-WA0025 IMG-20240602-WA0023 IMG-20240602-WA0024 IMG-20240602-WA0022المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم دعم مستمر مشاريع خدمات طبية IMG 20240602
إقرأ أيضاً:
12 سجناً سرياً خلال 5 أشهر.. مليشيات الحوثي تخطف 83 مواطناً في إب ضمن تصعيد متواصل
كشف تقرير حقوقي حديث، أن ميلشيات الحوثي اختطفت 83 مدنياً في محافظة إب وسط اليمن، خلال خمسة أشهر واستحدثت 12 سجناً سرياً، في الوقت الذي تواصل الجماعة حملة اختطافات واسعه خلال الأيام الماضية.
وقالت الشبكة اليمنية للحقوق "أنها رصدت اختطاف 83 شخصاً في خمسة أشهر فقط، خلال الفترة من 1 مارس 2025م وحتى 20 يوليو الجاري، بينهم تسع حالات اختفاء قسري"، وأشارت "ان فريقها الميداني وثق 342 حالة مداهمة لمنازل المواطنين، 18حالة نهب".
وأفادت الشبكة -في تقرير نشرته وكالة "سبأ"- أنها "رصدت خلال اليومين الماضيين، اختطاف المليشيات الحوثية، عدد من التربويين والأكاديميين والموظفين الحكوميين والعاملين في القطاع الخاص".
وأشار التقرير "أن هذه الحملة تأتي في سياق تصعيد مليشيات الحوثي ضد المجتمع المدني، مستهدفةً الأطباء والمعلمين والأكاديميين والمحامين والموظفين، دون الإعلان عن أسباب واضحة أو توجيه تهم قانونية محددة".
وتهدف الانتهاكات الممنهجة التي تنفذها ميلشيات الحوثي، إلى بث الرعب في أوساط المواطنين وتكميم الأفواه، دون أي مسوغ قانوني أو إجراءات قضائية، وفق التقرير.
وجاء توثيق الشبكة الحقوقية للمختطفين في محافظة إب خلال 5 أشهر كالتالي:
9 تربويين.
12طالب.
3 أطفال.
14 باعة متجولين.
4 تجار ورجال أعمال.
6خطباء ووعاظ.
5 شخصيات اجتماعية.
17 أطباء وأكاديميين ومحاميين.
12 سجناً سريا
ووثّق تقرير الشبكة الحقوقية استحداث مليشيات الحوثي 12 سجنًا سريًا في محافظة إب، وقالت إن هذه السجون "يُمارَس فيها مختلف أنواع التعذيب النفسي والجسدي، ويتم خلالها انتزاع الاعترافات من المختطفين تحت التهديد والتعذيب".
وأوضحت في التقرير "أن هذه السجون السرية التي استحدثتها مليشيات الحوثي ليست مكانًا للاحتجاز المؤقت، بل مصانع للرعب تُدار بالعُنف والتعذيب والانتهاك".
وأضافت "كل من يُخالف الميليشيا يجد نفسه بين جدران القهر، حيث تُنتزع الاعترافات تحت سياط الجلادين، وتُدفن الكرامة في أقبية مظلمة لا تعرف العدالة".
وقالت إن هذه السجون "يُمارَس فيها مختلف أنواع التعذيب النفسي والجسدي، ويتم خلالها انتزاع الاعترافات من المختطفين تحت التهديد والتعذيب".
وأوضحت في التقرير "أن هذه السجون السرية التي استحدثتها مليشيات الحوثي ليست مكانًا للاحتجاز المؤقت، بل مصانع للرعب تُدار بالعُنف والتعذيب والانتهاك".
وأضافت "كل من يُخالف الميليشيا يجد نفسه بين جدران القهر، حيث تُنتزع الاعترافات تحت سياط الجلادين، وتُدفن الكرامة في أقبية مظلمة لا تعرف العدالة".
الشبكة الحقوقية: السجون السرية التي استحدثتها مليشيات الحوثي ليست مكانًا للاحتجاز المؤقت، بل مصانع للرعب تُدار بالعُنف والتعذيب والانتهاك
ودعت الشبكة إلى تحرك حقوقي وإعلامي محلي ودولي عاجل لكشف هذه الجرائم، والضغط من أجل الإفراج الفوري عن كافة المختطفين والمخفيين قسرًا، ومحاسبة المتورطين في هذه الانتهاكات.
وأكدت على ضرورة حماية المدنيين من بطش الحوثيين، ولفتت أن ميلشيات الحوثي تمضي في "تدمير مؤسسات الدولة وتفكيك النسيج المجتمعي في محافظة إب وبقية المناطق الخاضعة لسيطرتها".
وتشن مليشيات الحوثي الإرهابية منذ نحو ثلاثة أشهر، حملات اختطافات واسعة في عدة مديريات بمحافظة إب، وأصبحت أخبار الاختطافات والمداهمات اليومية للمنازل حدث يومي في كثير من مناطق المحافظة.
ووفق تقرير الشبكة الحقوقية "الحملات المسلحة المصحوبة بمداهمات ليلية وقطع للشوارع والأحياء وخدمات الاتصالات، طالت عدد من الوجاهات القبلية والتجار وشخصيات عامة وعشرات المواطنين".
وكشفت التقرير "أن المليشيات تنقل المختطفين إلى جهات غير معروفة وترفض الإفصاح عن أسباب ودوافع تلك الحملة التي زادت وتيرتها خلال الأيام القليلة الماضية".