«نطلب احترام خصوصيتنا».. انفصال رئيس وزراء كندا وزوجته بعد 18 عامًا من الزواج
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
تصدر رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو وزوجته صوفي جريجوار ترودو محركات البحث وذلك بعد الإعلان المفاجىء عن وقوع الانفصال بينهم بعد 18 عامًا من الزواج، فوفقًا للتقارير الصحفية، وقّع الزوجان، اتفاقية فصل قانوني.
أخبار متعلقة
مصرع 5 أشخاص وطيار فى حادث سقوط طائرة فى كندا
سفير كندا في مصر: التعاون مع الأهلي يثري العلاقات بين البلدين
ترودو: كندا قلقة بشأن التعديلات القضائية المقترحة في إسرائيل
وجاء في نص البيان الرسمي الخاص بالعائلة: «كما هو الحال دائمًا، نظل عائلة قريبة تتمتع بحب عميق واحترام لبعضنا البعض ولكل شيء بنيناه وسنواصل بناءه.
وأضاف البيان الذي نشره رئيس الوزراء الكندي عبر حسابه على انستجرام أنهما قررا الانفصال بعد العديد من المحادثات الهادفة والصعبة.
ويقول تقرير لـ«نيويورك تايمز»، أن زوجة ترودو وأطفاله لعبوا دورًا بارزًا في حياته السياسية، وغالبًا ما كانوا يرافقونه في رحلات إلى الخارج بعد انتخابه رئيسًا للوزراء في عام 2015.
لدي «ترودو» و«صوفي» أطفال ثلاث هم كزافييه 15 عامًا، إيلا جريس 14 عامًا، وهادرين 9 أعوام.
وتقول التقارير إن أطفاله الصغار كان لهم دور في رسم صورة ترودو، البالغ من العمر الآن 51 عامًا، كقائد شاب ونشط، بينما زوجته صوفي 48 عامًا، مقدمة البرامج التلفزيونية السابقة ساعدت في تلميع صورته بشكل أكبر.
قال مكتب رئيس الوزراء، في وقت لاحق من إعلان خبر الطلاق إن الزوجين يركزان على تربية أطفالهما في بيئة آمنة ومحبة وتعاونية وأنهم سيكونون حاضرين بشكل دائم في حياة أطفالهم وأن العائلة تخطط لقضاء عطلة معًا الأسبوع المقبل، قال المكتب: «يمكن للكنديين أن يتوقعوا أن يروا العائلة معًا في كثير من الأحيان».
على جانب آخر، قالت صوفي في وقت سابق عبر حسابها على انستجرام: «العلاقات طويلة الأمد تمثل تحديًا من نواحٍ عديدة، إنها تتطلب العمل المستمر والمرونة والتسوية والتضحية والتفاني والصبر والجهد وغير ذلك الكثير، لا أحد منا مثالي، وبالتالي لا توجد علاقة مثالية، ولكن الحب يكون صحيحًا فقط عندما يحافظ على سلامتك ويحررك، ويجعلك تكبر».
تعود قصة الزواج حين التقى الزوجان في مونتريال في عام 2002 وتزوجا بعد ثلاث سنوات، بعد أن عاد ترودو، الذي أمضى سنوات في التدريس في فانكوفر إلى مونتريال.
رصدت التقارير كيف تراجع ظهور الثنائي معًا في الفترة الأخيرة، عن ما كان عليه قبل ذلك الوقت، وكشفت مصادر أن من المتوقع أن وقوع الطلاق لن يكون له أي تداعيات سياسة على رئيس الوزراء الكندي وذلك لأن «بيبر» والد ترودو لم يتأثر سياساً حين انفصل عن زوجته عام 1977 حينها كان رئيساً للوزراء أيضاً.
كندا رئيس وزراء كندا اخبار كندا
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين كندا رئيس وزراء كندا اخبار كندا زي النهاردة رئیس الوزراء رئیس ا
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء سلوفاكيا يرفض الالتزام بالعقوبات الأوروبية ضد روسيا.. لهذا السبب
اكد رئيس وزراء سلوفاكيا، روبرت فيكو، اليوم "الأحد"، أن بلاده ستعرقل أي عقوبات أوروبية ضد روسيا إذا تعارضت مع مصالحها الوطنية بعد تبني البرلمان قرارًا يحث الحكومة على ذلك.
وقال فيكو في مؤتمر صحفي يُعرض على صفحة حزبه على "اليوتيوب": "إذا كانت هناك عقوبات ستضرنا، إذن لن أصوت لها أبدًا". مؤكدًا أن بلاده تريد أن تبقي طرفًا بناءًا في الاتحاد لكنه وصف القرار بأنه أداة سياسية تحمل رسالة قوية.
واتخذت سلوفاكيا، وهي عضو بحلف الناتو والاتحاد الأوروبي، موقفًا مغايرًا عن حلفائها الغربيين تجاه أوكرانيا تحت مظلة حكومة فيكو الائتلافية ذات التوجه اليساري القومي، حيث أوقفت المساعدات العسكرية الرسمية التي تقدمها الدولة لكييف في حربها ضد الغزو الروسي.
كان فيكو من المعارضين لفرض عقوبات على روسيا في حربها ضد أوكرانيا، مشيرًا إلى أن الإجراءات التجارية تضر سلوفاكيا والاتحاد الأوروبي أكثر مما تؤثر على موسكو.
وألزم القرار الجديد، الذي أُقر خلال جلسة برلمانية حضرها عدد محدود من الأعضاء، أفراد الحكومة بعدم التصويت لأي عقوبات جديدة أو قيود تجارية جديدة تجاه روسيا. ولم يتضح على الفور مدى الإلزام الدستوري لهذا القرار.
وأوضح فيكو: "أنا مهتم بأن نكون عضوًا بناءًا في الاتحاد الأوروبي، ولكن ليس على حساب سلوفاكيا"، مشيرًا إلى أنه لا يستطيع دعم أي أجراء يوقف استيراد الوقود الروسي لمحطات الطاقة النووية في سلوفاكيا.
ولم تعترض سلوفاكيا على أي عقوبات أوروبية سابقة، بما في ذلك الحزمة السابعة عشرة التي استهدفت أسطول الظل التابع لموسكو، التي تم اعتمادها في مايو الماضي.
يذكر أن المحاولات التي استهدفت قطاعي الغاز وطاقة النووية الروسية قابلتها عقبات متكررة، في ظل معارضة سلوفاكيا وعدة دول أخرى مثل المجر التي مازالت تعتمد على إمدادات الطاقة الروسية.