محافظ بنى سويف: أكاديمية قادة المدن العربية خطوة مهمة لتعزيز القدرات بمجالات التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمد هانى غنيم محافظ بنى سويف، أن الدولة المصرية تسير وفق استراتجيات واضحة وخطوات عملية لتنفيذ رؤية مصر 2030 والتى تستند محاورها وأهدافها على محاور وأهداف أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وتستهدف تحقيق التنمية وفقاً للتكامل بين ثلاثة أبعاد ، وهى الأبعاد: الاجتماعية ، الاقتصادية ، البيئية .
وأشار المحافظ الى أن بنى سويف تعمل حالياً من خلال منظومة عمل تنفيذى وفق استراتيجية تنمية محلية عامة تعد هى الأولى على مستوى المحافظات،والتى تم إطلاقها ديسمبر 2020 ،حيث تمثل عاملاً أساسىاً وداعماً لتنفيذ توجيهات الحكومة فيما يتعلق بتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة لاسيما فى ملف التنمية الحضرية المستدامة ضمن الأجندة الحضرية الجديدة والتى تتبناها الحكومة .
جاءت تصريحات محافظ بني سويف على خلفية ترشيحه للانضمام والمشاركة في الدفعة الأولى من أكاديمية قادة المدن العربية "التي أطلقتها لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب أسيا (الإسكوا) بالمشاركة مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، حيث تهدف مبادرة الأكاديمية لإنشاء شبكة ديناميكية من القادة الرائدين فى مجال التنمية الحضرية، وفى ضوء استعدادات مصر لاستضافة المنتدى الحضرى العالمى بمدينة القاهرة خلال العام الجارى، حيث تم ترشيح عدد محدود من محافظي الوطن العربي للإنضمام للدفعة الأولى، التي تقوم " الاسكوا " و"موئل الأمم المتحدة (برنامج الأمم المتحدة من أجل مستقبل حضرى أفضل) بتنظيم النسخة الأولى منها بالشراكة مع منظمة المدن المتحدة والإدارات المحلية فرع الشرق الاوسط وغرب أسيا.
وأعرب محافظ بنى سويف عن تقديره لهذا الترشيح من الأكاديمية التى تعد الأولى من نوعها فى العالم العربى، لاسيما وأنها ترتكز على تعزيز قدرات قادة المدن فى مجالات مختلفة تم تحديدها من خلال الحوار والمناقشة والتشاور مع قادة المدن العربية المعلنة، مؤكد على أهمية مثل تلك الجهود المتكاملة لتعزيز قدرات قادة المدن فى العالم العربى، خاصة فيما يتعلق بمنهج الأكاديمية في الوصول لتصور شامل لتحقيق التنمية الحضرية من خلال الوقوف على احتياجات المدن العربية والتحديات التى تواجهها من خلال تكوين شبكة من رواد التنمية الحضرية لديهم المعرفة والأدوات الحديثة لمعالجة التحديات والفرص التى تواجه المنطقة فى مجال التنمية الحضرية والتنمية المستدامة بشكل فعال.
كما تجدر الاشارة إلى أن مبادرة أكاديمية قادة المدن العربية تأتى فى إطار التعاون القائم بين وزارة التنمية المحلية وشركاء التنمية الدوليين نحو تمكين قيادات الادارة المحلية وبناء القدرات على نحو يضمن تحسين جودة حياة المواطنين، وهى مبادرة رائدة أطلقتها لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والأجتماعية لغرب أسيا (الإسكوا) بالمشاركة مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، حيث تم تصميم الأكاديمية لتمكين القادة المحليين فى مجال التنمية الحضرية من تحقيق الهدف الشامل المتمثل فى تحسين نوعية الحياة للمواطنين من خلال تطوير مدن أكثر استدامة ومرونة وازدهار فى جميع أنحاء المنطقة وذلك من خلال تكوين شبكة ديناميكية من القادة الرائدين فى مجال التنمية الحضرية وتعزيز تبادل المعرفة وأفضل الممارسات التنموية والخدمية .
كما ستتألف الدفعة الأولى من أكاديمية قادة المدن العربية من حوالى 22 مشاركاً يمثلون المنطقة العربية والتى ستنطلق فعالياتها الأولى من خلال ورشة عمل تدريبية يومى 23-24 يوليو 2024 لتستمر فعاليات الأكاديمية حتى نوفمبر من العام الجارى، وتشمل أجندة البرنامج التدريبى على عدد من المجالات المهمة، منها : شبكات النقل المستدامة ،الإدارة القائمة على النتائج، المُدن الذكية، المُدن الصحية الخضراء والأمنة ،بناء اقتصاديات محلية قائمة على الصمود والاستدامة وغيرها من الموضوعات والمجالات وفقاَ لرؤية وسياسة الأكاديمية .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنمية الشاملة والمستدامة الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف المنتدى الحضري العالمي ملف التنمية الحضرية العالم العربي الشرق الأوسط الأمم المتحدة الأولى من بنى سویف من خلال
إقرأ أيضاً:
حلف الناتو يخطط لتعزيز ترسانته العسكرية: تمهيد لمواجهة محتملة أم استعراض قوة؟
في خطوة تهدف لتعزيز الدفاع الأوروبي، يستعد وزراء دفاع حلف الناتو للموافقة على خطط تسليح واسعة تشمل شراء أنظمة دفاع جوي وذخائر وطائرات مسيّرة، بالتزامن مع دعوات أميركية لزيادة الإنفاق العسكري استعداداً لأي تهديد مستقبلي محتمل. اعلان
في وقتٍ تتصاعد فيه التحديات الأمنية عالمياً، يستعد وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي (الناتو) اليوم الخميس للموافقة على خطط شاملة لشراء المزيد من الأسلحة والمعدات العسكرية، بهدف تعزيز القدرات الدفاعية في أوروبا ومنطقة القطب الشمالي وشمال الأطلسي، وذلك ضمن إطار الجهود الأميركية لدفع الحلفاء إلى رفع إنفاقهم العسكري.
وتنص "أهداف القدرات" الجديدة على التزام الدول الـ32 الأعضاء بشراء معدات أساسية تشمل أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي، والمدفعية، والذخيرة، والطائرات المسيّرة، إضافةً إلى ما يُعرف بـ"التمكين الاستراتيجي" مثل تزويد الطائرات بالوقود جواً، والنقل الجوي الثقيل، واللوجستيات.
تُعد تدريبات الردع الحازم 2025 محطة بارزة في الجاهزية الاستراتيجية للناتو، بمشاركة أكثر من 4800 عنصر في 7 مواقع، واختبار حي لقدرات الردع والعمليات السيبرانية والفضائية، واعتماد SHAPE كمقر قيادي استراتيجي للحلف.وفي هذا السياق، أوضح الأمين العام للحلف مارك روته قائلاً: "نحن نحدد اليوم أهداف القدرات، ومن خلالها سنقيّم الثغرات الحالية، ليس فقط لتأمين دفاعاتنا اليوم، بل بعد ثلاث وخمس وسبع سنوات أيضاً". وأضاف: "جميع هذه الاستثمارات تتطلب تمويلاً واضحاً ومستداماً".
ومن المنتظر أن يجتمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع قادة الحلف في بروكسل يومي 24 و25 يونيو/ حزيران، بهدف الاتفاق على أهداف جديدة لرفع حجم الإنفاق الدفاعي، في وقت تسعى فيه واشنطن لتعزيز الجاهزية القتالية لحلفائها.
من جهته، شدد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث على أهمية الجاهزية العملياتية، قائلاً: "لكي تكون جزءاً من هذا التحالف، لا يكفي رفع الأعلام أو حضور المؤتمرات، بل يجب امتلاك قدرات جاهزة للقتال".
وتأتي هذه الأهداف الجديدة ضمن خطة واسعة أقرت عام 2023، وتُعدّ أكبر مراجعة استراتيجية منذ الحرب الباردة، وتهدف لحماية أراضي الحلف في مواجهة أي هجوم محتمل من روسيا أو أي خصم كبير آخر.
Relatedما هي أكثر دول أوروبا الغربية إنفاقاً على التسلح في 2019؟كوريا الجنوبية تعلن رفع ميزانية التسلح وتدعو جارتها الشمالية للعودة للحوارماكرون يدعو الأوروبيين إلى التحرك للحد من السباق إلى التسلحوبموجب الخطة، يسعى الحلف إلى تجهيز ما يصل إلى 300 ألف جندي للاستجابة الفورية خلال 30 يوماً على الجبهة الشرقية، رغم تحذيرات الخبراء من أن تجميع هذا العدد في وقت قصير لا يزال يشكّل تحدياً حقيقياً.
وقد تم توزيع أدوار الحماية بين الدول الأعضاء على ثلاث مناطق رئيسية: منطقة الشمال والبحر الأطلسي، ومنطقة شمال الألب، وأخرى في جنوب أوروبا، في خطوة تهدف إلى تأمين دفاع متكامل وموزع جغرافياً.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة