الموز أفضل من مشروبات الطاقة.. باحثون يوضحون الأسباب
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
قرر العلماء معرفة المنتج الأكثر فعالية الذي يساعد على التعافي بعد النشاط البدني، وفي المنافسة بين المشروبات الرياضية والموز، فازت الفاكهة بشكل مقنع.
يمكن أن يحل الموز محل المشروبات الرياضية بشكل شرعي للأشخاص الذين يمارسون التمارين الرياضية بانتظام، أنها تتطلب الكربوهيدرات لتوفير الطاقة قبل وبعد التمرين لتسريع عملية الشفاء.
قرر باحثون من الولايات المتحدة معرفة من سيفوز بالنقاش بين مشروبات الطاقة والموز، واتضح أن هذه الفاكهة، المشهورة في العديد من البلدان، توفر تأثيرات مضادة للالتهابات مماثلة تمامًا أو حتى أكبر، بالإضافة إلى العديد من الفوائد الأخرى للرياضيين التي لا يمكن أن توفرها المشروبات الرياضية ومع ذلك، فإن الموز له أيضًا عيب واحد مهم - فهو يساهم في الانتفاخ.
لعقود من الزمن، اعتقد الرياضيون ومستشاروهم أن تناول أو شرب الكربوهيدرات من شأنه أن يعزز ممارسة التمارين الرياضية لفترة أطول وأكثر كثافة والتعافي بشكل أسرع، وقد تم تأكيد هذه الافتراضات من خلال البحث العلمي.
وتعمل الكربوهيدرات على تغذية العضلات، مما يساعد على التعافي من الإجهاد الفسيولوجي الشديد للتدريب وتقليل الالتهابات اللاحقة، والجزء الأكثر قابلية للهضم والحركة من الكربوهيدرات هو السكر على شكل جلوكوز أو فركتوز أو سكروز، والسكر مهم للرياضيين، ولهذا السبب يتم إضافته بكثرة إلى جميع مشروبات الطاقة .
إلا أن هذه المشروبات ليست مصنوعة من مواد طبيعية، بل يتم تصنيعها صناعياً وتحتوي على أنواع مختلفة من المحليات والمواد الكيميائية التي يجب على بعض الأشخاص تجنبها ولهذا السبب قرر العلماء معرفة ما إذا كان الموز بديلاً صحيًا وأكثر قيمة لمشروبات الطاقة لممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
ما هي الكربوهيدراتالكربوهيدرات هي مصدر الوقود الأساسي للجسم، وأثناء عملية الهضم، تتحول السكريات والنشويات إلى سكريات بسيطة وبعد ذلك تُمتص في مجرى الدم، وتعرف حينئذ باسم سكر الدم (الغلوكوز).
وعند هذه المرحلة، يدخل الغلوكوز إلى خلال الجسم بمساعدة الأنسولين ويستمد الجسم الطاقة من الغلوكوز، وفالغلوكوز هو مصدر الطاقة اللازمة للأنشطة؛ سواءً أكانت الهرولة أو حتى مجرد التنفس والتفكير، يخزن الغلوكوز الزائد في الكبد والعضلات وغيرها من الخلايا لاستخدامه لاحقًا، أو يُحول الغلوكوز الزائد إلى دهون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الموز الكربوهيدرات التمارين الرياضية الانتفاخ الإجهاد النشويات السكريات عملية الهضم الأنسولين الكبد
إقرأ أيضاً:
الأسباب الشائعة لتضخم الغدد الليمفاوية
حجم الغدد الليمفاوية الطبيعي في الرقبة يجب أن يقل عن 1 سنتيمتر، وفي بعض الأحيان تتسبب بعض المشكلات الصحية في تضخم حجم الغدد الليمفاوية بالرقبة، وفيما يلي نذكر بعض هذه الأسباب وفقا لموقع DailyMedicalinfo.
اسباب تضخم الغدد الليمفاوية..-نزلات البرد.
-التهاب الشعب الهوائية.
-أمراض المناعة الذاتية.
-عدوى الاذن.
-عدوى الأنف والحلق والفم.
-التهابات الأسنان.
-التهاب الحلق العقدي.
-التهاب اللوزتين.
-التهاب فروة الرأس.
-بعض أنواع العدوى المنقولة جنسيًا، مثل الكلاميديا ومرض الزهري.
-عرض جانبي لتناول بعض الأدوية، مثل الوبيورينول لعلاج النقرس وأتينولول لعلاج ارتفاع ضغط الدم ومرض القلب.
-الإصابة ببعض أنواع مرض السرطان، مثلسرطان الغدد الليمفاوية هودجكين أو سرطان الدم الليمفاوي المزمن أو سرطان الغدد الليمفاوية الغير هودجكن.
وعادةً ما يشير تضخم الغدد الليمفاوية بالرقبة لتعرض الجسم للعدوى، وغالبًا ما يعود حجم هذه الغدد لحجمه الطبيعي بعد الشفاء من العدوى.
هناك بعض الأعراض التي تستدعي سرعة استشارة الطبيب وهي:-الحمى وصعوبة التنفس.
-تورم يزيد عن مدة أسبوعين.
-التعرق الليلي واستمرار الحمى.
-تحجر وانتفاخ الغدد الليمفاوية وعدم الإحساس بالألم بها.
-تغير سريع في حجم الغدد الليمفاوية بالرقبة.
-خسارة الوزن بدون قصد.