رئيس جامعة الإسكندرية يشهد حفل تخرج الدفعة الثالثة بفرع "بانجامينا- تشاد"
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تحت رعاية ا.د محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور توم ارديمى، وزير الدولة وزير التعليم العالى والتكوين المهنى بدولة تشاد، شهد الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، حفل تخرج الدفعة الثالثة لطلاب كليتى الزراعة والطب البيطرى (بقسميها العربى والفرنسى) بفرع جامعة الإسكندرية بانجامينا- تشاد، وذلك بالقاعة الكبرى بكلية العلوم والصحة البشرية.
شهد الاحتفالية السفير أسامة الهادى سفير جمهورية مصر العربية لدى تشاد، والدكتور محمد بركة رئيس أكاديمية الغرب ورئيس جامعة انجمينا السابق، والدكتور محمد صالح دوسة رئيس جامعة أنجامينا، والدكتور على عبد المحسن نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد أحمد عبد الله زكى منسق فرع جامعة الإسكندرية بتشاد، والمهندس محمد القيعي رئيس فرع المقاولون العرب تشاد والسادة رؤساء الجامعات المختلفة بدولة تشاد، والسادة عمداء الكليات، والسادة أعضاء هيئة التدريس بالفرع والجامعة، والسادة المدراء الفنيين بجامعة انجمينا، ومسئولو شركة المقاولون العرب بتشاد، ومسئولو الثروة الحيوانية، ومركز بحوث الثروة الحيوانية، ومركز البحوث الزراعية، والسادة أولياء أمور الطلاب، وطلاب الفرع.
بدأ الحفل بالسلام الجمهورى لجمهوربة مصر العربية وجمهورية تشاد، تلاه كلمة ترحيبية ألقاها الدكتور محمد احمد عبد الله زكى منسق الفرع تحدث فيها عن دور الفرع منذ إنشائه وإنجازاته حتى تاريخه.
وهنأ الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، فى كلمته الخريجين بهذه المناسبة، مؤكداً أنهم حاملي شعلة التقدم، وقادة المستقبل الذين سيشكلون دولة تشاد الحديثة، وأكد سيادته أن فرع جامعة الإسكندرية بجمهورية تشاد سوف يتوسع في تقديم برامج تعليمية في تخصصات جديدة لخدمة الإحتياجات التنموية لدولة تشاد ومنطقة وسط وغرب افريقيا وبعضها سيكون لدرجات مزدوجة في جامعة الأسكندرية بالتعاون مع الجامعات العالميةبالعربية والفرنسية والإنجليزية، لافتاً أن جامعة الإسكندرية تعمل بجدية لاستمرار المبادرات ومشاريع البحث والبرامج التعليمية المشتركة، فى إطار من حرص الجانبين على تعزيز أواصر التعاون وخلق مستقبل أكثر إشراقا لدول القارة.
وأعرب الدكتور محمد صالح دوسة رئيس جامعة أنجمينا عن سعادته بثمرة نجاح التعاون بين جامعة الإسكندرية وجامعة انجامينا، والتى أسفرت عن تخريج ثلاث دفعات من كلية الزراعة والطب البيطرى بقسميها العربى والفرنسي.
وأثنى السفير أسامة الهادى على العلاقات الوطيدة والتاريخية بين الدولتين والتعاون المشترك فى المجالات المختلفة.
تلى ذلك توزيع شهادات التكريم بواسطة منصة الحفل والسادة الضيوف، كما تم تكريم أوائل الخرجيين بحوافز مالية وتشجيعية من قبل شركة المقاولون العرب فرع تشاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي تشاد جامعة الإسكندرية بانجامينا رئیس جامعة الإسکندریة الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
الملك: مينائي الناظور والداخلة سيتوفران على منظومة لوجستية وصناعية ضخمة
زنقة 20 | الرباط
وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رسالة إلى المشاركين في قمة “إفريقيا من أجل المحيط”، التي تترأسها بشكل مشترك، اليوم الإثنين بنيس، صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، ممثلة لجلالة الملك، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وفي ما يلي نص الرسالة الملكية التي تلتها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء ..
” الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه.
فخامة السيد رئيس الجمهورية الفرنسية،
أصحاب الفخامة والمعالي رؤساء الدول والحكومات،
السيد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي،
أصحاب المعالي الوزراء،
أصحاب المعالي والسعادة،
حضرات السيدات والسادة،
يطيب لي بداية، أن أشيد بالالتزام الشخصي لفخامة السيد إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، تجاه قضايا المحيطات. إن هذا الالتزام ينسجم تماما مع الظرفية الراهنة التي تتوق فيها القارة الإفريقية القوية، بأصواتها ومؤهلاتها ورؤيتها، إلى قول كلمتها الحاسمة بشأن مصيرها البحري.
ولا يفوتني، بهذه المناسبة، أن أتوجه بالشكر إلى أشقائي الأفارقة والشخصيات السامية في القارة، على مشاركتهم في هذه القمة غير المسبوقة، المخصصة لساحلنا المشترك، الذي يمتد على أكثر من 30000 كيلومتر.
أصحاب المعالي والسعادة،
حضرات السيدات والسادة،
إن البحار والمحيطات الإفريقية، على الرغم من غناها بثرواتها، لا تزال تعاني من الهشاشة والضعف. فرغم أهميتها الاستراتيجية، فإنها لا تُستثمر على الوجه الأمثل. ورغم ما تمتلكه من إمكانات واعدة، فإنها لا تحظى إلا بالقليل من الحماية اللازمة. وتلك مفارقة تحتم علينا الانتقال من منطق الإمكانات إلى منطق التملك.
وتظل البيئة ركنا أساسيا في حكامة المحيطات، التي لا ينبغي أن ينظر إليها من هذا الجانب وحده. فالمحيط يمثل سيادتنا الغذائية، وعماد صمودنا في وجه التغيرات المناخية، وأساس أمننا الطاقي وتماسكنا وانسجامنا الإقليمي. كما يعكس هويتنا، وأنماط استهلاكنا واستغلالنا لموارده، وما سنتركه إرثا للأجيال القادمة.
وفي هذا الصدد، يدعو المغرب إلى مراجعة استراتيجية للدور البحري الإفريقي في إطار ثلاثة محاور:
أولا، نمو أزرق.
لم يعد الاقتصاد الأزرق ترفا بيئيا، بل بات ضرورة استراتيجية. فالاستزراع المائي المستدام، والطاقات المتجددة البحرية، والصناعات المينائية، والتقانات الحيوية البحرية، والسياحة الساحلية المسؤولة…، كلها قطاعات تعد بغد أفضل، شريطة العمل على هيكلتها، وربطها ببعضها البعض، والنظر إليها باعتبارها سلسة قيمة، وتعزيزها بالاستثمارات اللازمة والمعايير الملائمة.