حركة حماس تكشف أهمية 7 أكتوبر: غير التاريخ
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
قال الدكتور غازي حمد، عضو لجنة التفاوض وعضو المكتب السياسي والقيادي بحركة حماس، إن الوضع قبل 7 أكتوبر كان سيىء للغاية، حيث كان هناك اجتياح للأقصى وتعذيب للمسجونين، وعنجهية إسرائيلية غير مسبوقة.
7 أكتوبروأشار حمد، خلال لقاء خاص مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، اليوم الأحد، إلى أن الفلسطينيين لم يكن أمامهم غير خيار المواجهة والمقاومة، ولا يجب أن يلوم العالم على الفلسطينيين، معتبرا أن 7 أكتوبر غير التاريخ، وما كان قبل 7 أكتوبر اختلف عن بعده.
وأضاف الدكتور غازي حمد، عضو لجنة التفاوض وعضو المكتب السياسي والقيادي بحركة حماس، أن العالم كله وصل إلى حقيقة أن الاحتلال هو السبب في الشرور، متابعا: "بعد 75 سنة من الاحتلال لا بد أن ينتهي هذا الوضع"، موجها الدعوة إلى كل الفصائل الفلسطينية إلى توحيد الموقف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: 7 اكتوبر حماس الحكاية الاحتلال
إقرأ أيضاً:
“حماس” تطالب منظمة “العفو الدولية” بسحب تقريرها حول أحداث 7 أكتوبر
#سواليف
طالبت حركة #المقاومة_الإسلامية ” #حماس “، منظمة ” #العفو_الدولية ” التي تتخذ من لندن مقرا لها، بسحب تقريرها الأخير الذي اتهم المقاومة الفلسطينية بارتكاب انتهاكات خلال عملية ” #طوفان_الأقصى ” في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، معتبرة أن التقرير “مغلوط وغير مهني” ويتضمن “مغالطات وتناقضات خطيرة”.
وقالت الحركة في بيان صحفي إن التقرير “يزعم ارتكاب المقاومة جرائم ضد فرقة غزة في جيش الاحتلال”، مشيرة إلى أن ما ورد فيه “يتعارض مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من بينها منظمات إسرائيلية”، لافتة إلى أن الادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت “ثبت أن الاحتلال نفسه قام بتدميرها بالدبابات والطائرات”.
وأضافت أن التقرير “يردد مزاعم حكومة الاحتلال بشأن الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى”، وهي اتهامات قالت الحركة إنها “نفتها تحقيقات وتقارير دولية متعددة”، معتبرة أن تبني هذه الرواية “يهدف إلى التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتكرار سردية الاحتلال”.
مقالات ذات صلةودعت “حماس” منظمة العفو الدولية إلى “عدم التورط في قلب الحقائق أو التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية تحت عناوين الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية”.
وأشارت الحركة إلى أن حكومة الاحتلال “منعت منذ الأيام الأولى للحرب على غزة دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان”، معتبرة أن هذا الحصار على الشهود والأدلة “يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف”.
يشار إلى أن منظمة “العفو الدولية” أصدرت اليوم الخميس، تقريرا نشرته على موقعها الإلكتروني، تحت عنوان “إحلال سلام دائم يتطلب العدالة الدولية لجميع ضحايا كافة الجرائم المُرتكَبة في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة”، حيث حمل التقرير جيش الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية مسؤولية الدماء والدمار الذي طال قطاع غزة بسبب حرب الإبادة الإسرائيلية.