استقبلت شركة مطوفي حجاج جنوب شرق آسيا اليوم، أولى طلائع الفوج الأول من بعثة حجاج السودان القادمين إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج، وبلغ عددهم " 305 " حجاج وحاجات من أصل نحو 8 آلاف حاج يُتوقع وصولهم تباعًا من البعثة السودانية.
وأقيم حفل استقبال خاص لحجاج السودان تخلله توزيع الورود والهدايا التذكارية، حيث عبر الحجاج عن مشاعرهم الفياضة بالوصول بسلام إلى مكة المكرمة، أقدس بقاع الأرض.
وعد رئيس مجلس إدارة مطوفي جنوب شرق آسيا "مشارق الماسية" علي بن حسين بندقجي، استقبال الحجاج وتقديم أفضل الخدمات لهم هو شرف ومسؤولية كبيرة، مؤكدًا توفير أقصى درجات الراحة والسكينة للحجاج وتسخير كل الجهود لضمان راحتهم وأداء مناسكهم بسهولة ويسر وذلك في إطار ما توليه حكومة المملكة من رعاية واهتمام بضيوف الرحمن.
من جانبه، عبر أمين الحج والعمرة السوداني الدكتور محمد عثمان الخليفة عن شكره العميق للمملكة العربية السعودية حكومةً وشعبًا على هذا الاستقبال الحافل والمتميز، مثمنا جهود وزارة الحج والعمرة بتذليل جميع العقبات حتى يتمكن حجاج السودان من أداء الفريضة في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها السودان
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استثنائي مكة المكرمة مجلس إدارة السعودية وزارة الحج والعمرة رئيس مجلس إدارة حفل استقبال رئيس مجلس فريضة فريضة الحج ضيوف الرحمن شرق آسيا حجاج السودان
إقرأ أيضاً:
اشتباكات حدودية بين جنوب السودان وأوغندا تخلف قتلى وجرحى
اندلعت اشتباكات بين الجيش الأوغندي ونظيره الجنوب سوداني في ولاية الاستوائية الوسطى، وفقا لما أعلنته مصادر رسمية يوم الثلاثاء.
وأفادت القيادة العامة للجيش في جنوب السودان بأن "عناصر من الجيشين في دولتين شقيقتين، جنوب السودان وأوغندا، تبادلت إطلاق النار" في مقاطعة كاجو كيجي الحدودية بين البلدين.
وأضاف البيان أن رئيس هيئة الأركان في جنوب السودان أجرى اتصالات مع نظيره الأوغندي بهدف احتواء التصعيد والتحقق من أسباب الاشتباك، في حين أعلنت السلطات المحلية عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين، ونزوح آلاف السكان الذين لجؤوا إلى الأحراش ودور العبادة والمدارس المحلية.
وكانت أوغندا قد أعلنت في مارس/آذار الماضي عن نشر قوات خاصة داخل أراضي جنوب السودان، في خطوة اعتبرها مراقبون امتدادا لدورها العسكري الداعم للرئيس سلفاكير ميارديت منذ اندلاع الحرب الأهلية عام 2013.
يُذكر أن الحرب بين سلفاكير ونائبه رياك مشار استمرت 5 سنوات، وأسفرت عن مقتل نحو 400 ألف شخص قبل التوصل إلى اتفاق لتقاسم السلطة عام 2018.