شاهد: "أموت أو أقتل أفضل لي من التجنيد بجيش التدمير" يهودي متدين خلال احتجاج على بحث المحكمة تجنيدهم
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
وأظهر استطلاع إسرائيلي أن 81% من الحريديم لا يريدون الانخراط في صفوف الجيش الإسرائيلي
أغلق عشرات من اليهود المتدينين الطرقات في القدس يوم الأحد بعد أن نظرت المحكمة العليا الإسرائيلية في قضايا ضد الإعفاءات الواسعة النطاق من التجنيد العسكري للحريديم المتدينين المتشددين.
وأزالت الشرطة الإسرائيلية المحتجين من الطرقات المغلقة، وأبعدت بعضهم بالقوة بعد أن أغلقوا شبكة القطار الخفيف "الترام" في المدينة لفترة وجيزة.
وتنظر المحكمة العليا الإسرائيلية في هذه القضايا في الوقت الذي تعاني فيه القوة البشرية للجيش الإسرائيلي من ضغوط بسبب الحرب المستمرة منذ نحو ثمانية أشهر على غزة، ومن المتوقع أن يصدر قرارها في الأسابيع المقبلة.
وقد أثارت هذه الإعفاءات، إلى جانب الرواتب الحكومية التي يتلقاها العديد من طلاب المدارس الدينية حتى أواخر العشرينات من العمر، غضب الكثير من عامة الناس.
ولدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موعد نهائي أمرت به المحكمة في 30 حزيران/يونيو لتمرير قانون جديد من شأنه أن ينهي الإعفاءات الواسعة.
وفي مارس/آذار، أمرت المحكمة بإنهاء الإعانات الحكومية للعديد من الرجال اليهود المتشددين الذين لا يخدمون في الجيش.
يُطلب من معظم الرجال اليهود الخدمة العسكرية لمدة ثلاث سنوات تقريبا في الجيش، تليها سنوات من الخدمة الاحتياطية.
فيما تخدم النساء اليهوديات سنتين إلزاميتين.
لكن الأرثوذكس المتشددين الأقوياء سياسياً وحلفاء نتنياهو التقليديين، الذين يشكلون حوالي 13% من المجتمع الإسرائيلي، حصلوا بشكل تلقائي على إعفاءات أثناء دراستهم بدوام كامل في المعاهد الديني.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حرب غزة: استمرار الهجمات الإسرائيلية على رفح ومباحثات لبلينكن مع غالانت وغانتس شاهد: حريق كبير شب في جزء من المتحف الإسرائيلي في القدس حزب الله وتكتيكات جديدة في حربه مع إسرائيل: عمليات نوعية ونمط قتالي جديد وزيادة هجمات بشكل لافت الشرق الأوسط اليهودية إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة ضحايا إيطاليا فيضانات سيول إسرائيل غزة ضحايا إيطاليا فيضانات سيول الشرق الأوسط اليهودية إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة فلسطين ضحايا إيطاليا فيضانات سيول حركة حماس رياضة بنيامين نتنياهو انتخابات روسيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
نتنياهو اقتحم زنزانتها.. لينا الطبال تروي لـعربي21 تجربتها في سجون الاحتلال (شاهد)
تواصل شهادات الناجين والعائدين من أسطول الصمود لتكشف جانبا مظلما من سياسات الاحتلال داخل سجونه في ظل الحرب على غزة، إذ اتسعت دائرة الانتهاكات لتطال الإعلاميين والحقوقيين وطواقم الإغاثة وكل من يحاول الاقتراب من خطوط النار.
وبينما تتصاعد التحذيرات الدولية بشأن تدهور الوضع الإنساني، تبرز روايات المشاركين في أسطول الصمود والوفود الإنسانية لتفضح حجم العنف المستخدم في منع دخول المساعدات وعرقلة أي جهد يهدف إلى تخفيف معاناة المدنيين.
وسط هذا المشهد المأزوم، تكشف شهادة الناشطة الحقوقية لينا الطبال لـ"عربي21" تفاصيل جديدة عن طريقة تعامل الاحتلال مع المتطوعين والأسرى، لتضيف حلقة أخرى إلى سلسلة طويلة من الروايات التي تتهم الاحتلال الإسرائيلي باستخدام القوة المفرطة والتعذيب والاحتجاز التعسفي، سواء في البحر أو داخل المعتقلات.
في لقاء خاص تحدثت الطبال لـ"عربي21" عن تفاصيل اختطافها أثناء مشاركتها في أسطول الصمود الذي انطلق محملا بمساعدات طبية وغذائية باتجاه قطاع غزة، قبل أن تعترضه البحرية الإسرائيلية في عرض البحر وتقتاده بالقوة إلى داخل الأراضي المحتلة.
وقالت الطبال إن الهجوم "كان لحظة هلع حقيقية" إذ فوجئ أفراد القافلة بزوارق حربية تحاصر السفينة من اتجاهات متعددة، يتبعها إطلاق نار تحذيري وصراخ الجنود المطالب بوقف المحركات فورا، وأضافت "لم نكن مسلحين ولا حتى قادرين على المقاومة.. كنا فريقا إنسانيا، لكنهم تعاملوا معنا كتهديد عسكري".
وأكدت الناشطة الحقوقية أنهم كانوا في مهمة إنسانية تحمل مساعدات ودواء، قبل أن تُقدم البحرية الإسرائيلية على "قرصنة" السفينة في عرض البحر، في خطوة قالت إنها تخالف اتفاقيات روما والاتفاقية الثالثة واتفاقيات البحر، وتُعد "جريمة حرب" وفق تعبيرها.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وأضافت الطبال أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نقلتهم قسرا إلى "أرض العدو"، معتبرة أن هذا الإجراء يشكل هو الآخر "جريمة حرب"، مشيرة إلى أنهم تعرضوا لتحقيق ومحاكمة "غير شرعيين"، ولم يسمح لهم بمقابلة محامين.
وتحدثت عن ظروف احتجاز قاسية، شملت التعذيب الجسدي والحرمان من الدواء والطعام والماء، مؤكدة أنهم ظلوا حتى الأيام الأخيرة يشربون ماءً ملوثا "أصفر أو بني"، وأن الطعام الذي قدم لهم كان قليلا جدا، وذكرت أن ناشطات أخريات تعرضن للضرب، إلى جانب "تعذيب نفسي" تمثل في منع النوم وإجبارهن على التوقيع تحت التهديد.
نتنياهو يدخل عليها بالكلاب البوليسية
وفي واحدة من أخطر رواياتها، قالت الطبال إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دخل الزنزانة التي كانت فيها عند الساعة الرابعة فجرا، برفقة كلاب بوليسية وقوة كوماندوز إسرائيلية، وإن عناصر القوة وجهوا البنادق والأسلحة الثقيلة نحو رؤوس المحتجزات، وهددوهن بالموت و"الإلقاء بالغاز"، واتهامهم بالإرهاب من قبل رئيس وزراء الاحتلال، وهو ما قالت إنه كان يتكرر يوميا مرات عدة.
وفي جانب آخر من حديثها، تناولت الطبال ما وصفته بسياسة الاحتلال الإسرائيلي المستمرة منذ احتلال فلسطين، معتبرة أن الاحتلال يسعى إلى "إبعاد الفلسطينيين عن الوطن ومحو الهوية والثقافة".
وأشارت إلى أن ما جرى خلال محاولات إفراغ غزة من سكانها مثال على ذلك، لافتة إلى وجود طائرات تنقل فلسطينيين إلى جنوب أفريقيا، رغم اختلاف الهوية الثقافية بين الطرفين.
تضيق على الأسرى المحررين
وأكدت الطبال أن الأسرى المحررين يواجهون بدورهم تضييقات وملاحقات دائمة، سواء داخل فلسطين أو خارجها، موضحة أنهم معرضون للتهديد بالقتل أو الاعتداء، وأن إعلام الاحتلال الإسرائيلي نفسه كان يناقش فكرة "إبعاد الأسرى إلى أقصى الأرض حتى لا يعودوا مرة أخرى"، وفق تعبيرها.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)