وزير الخارجية: نتطلع لاستمرار العلاقات الثنائية مع الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تحدث سامح شكري وزير الخارجية، عن الأزمة الاقتصادية التي مرت بها مصر خلال السنوات الماضية، موضحًا أن مصر تعرضت لهزة اقتصادية نظرا لجائحة كورونا والحرب في غزة وأوكرانيا، معربًا عن تطلع مصر لاستمرار العلاقات الثنائية بينها وبين الاتحاد الأوروبي، مشددًا على أن هذه العلاقات مع الاتحاد الأوروبي ستمكن الدولة المصرية لتحقيق التنمية والتوفير والازدهار لشعبها وتحقيق مزيدا من الاستقرار.
وأشار "شكري"، في كلمته خلال مؤتمر صحفي له مع نظيره الأسباني، المُذاع عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن هذه العلاقات الثنائية بين مصر والاتحاد الأوروبي لكي تكون مصر كما تعودنا واحة للاستقرار والأمان في المنطقة والتعامل مع القضايا المختلفة بشكل إيجابي وشكل يحقق الاستقرار والأمن لمصر ومحيطها.
وأضاف: "مصر تستضيف نهاية الشهر الجاري المؤتمر الاقتصادي المصري الأوروبي.. نتطلع لمشاركة قوية من إسبانيا لتكون فرصة إضافية للتنسيق والتواصل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي مصر والاتحاد مصر غزة وأوكرانيا كورونا أوكرانيا الدولة المصرية الازمة الاقتصادية سامح شكري الحرب في غزة العلاقات الثنائیة
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفى بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الصيني
جرى اتصال هاتفي يوم الأربعاء ١٨ يونيو بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة والسيد "وانج يي" وزير خارجية الصين، حيث تناول الاتصال العلاقات الثنائية بين البلدين وآخر مستجدات الوضع في الشرق الأوسط.
أعرب الوزيران عن الاعتزاز بما تشهده السنوات الأخيرة من تطور في العلاقات المصرية - الصينية في المجالات المختلفة، والتطلع للعمل بشكل مشترك للارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية بما يحقق المنفعة المتبادلة للشعبين الصديقين.
وعلى الصعيد الإقليمي، تناول وزير الخارجية تطورات التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، والجهود المصرية الرامية لخفض التصعيد بالمنطقة وتحييد خطر اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، محذرًا من التداعيات بالغة الخطورة على أمن واستقرار المنطقة، مؤكدًا أنه لا بديل عن اللجوء للحلول الدبلوماسية والسياسية وضرورة خفض التصعيد وتحييد خطر اشتعال الأوضاع وانزلاق المنطقة إلى فوضى شاملة، وذلك من خلال بذل المساعي الحثيثة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار والعودة لمسار المفاوضات باعتباره السبيل الوحيد للوصول إلى اتفاق مستدام حول البرنامج النووي الإيراني.
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الصيني على تطابق الموقفين المصري والصيني، مشيدًا بالبيان المشترك الذي صدر يوم ١٦ يونيو من ٢٤ دولة عربية وإسلامية بمبادرة مصرية والذي شدد على ضرورة وقف إطلاق النار والعودة لمسار المفاوضات في أسرع وقت ممكن باعتباره السبيل الوحيد للتوصل إلى اتفاق مستدام حول البرنامج النووى الإيراني.