فاوتشي: بعض إجراءات الوقاية من كورونا كانت وهما وليس لها دليل علمي
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
اعترف مدير معهد الحساسية والأمراض المعدية الأمريكي أنتوني فاوتشي أن قاعدة التباعد الاجتماعي لمسافة 6 أقدام خلال جائحة كورونا، تم اعتمادها دون الاستناد إلى أسس علمية.
ونشر الجمهوريون النص الكامل لمقابلة فاوتشي التي أجريت في يناير الماضي، وذلك قبل أيام قليلة من شهادته العامة المرتقبة اليوم الاثنين.
وفي حديثه إلى اللجنة الفرعية المختارة المعنية بجائحة فيروس كورونا، لفت فاوتشي إلى أنه لا يتذكر كيف خرجت قاعدة التباعد الاجتماعي لمسافة 6 أقدام، قائلا "لقد ظهرت فجأة نوعا ما.. ولم تكن مبينة على دراسات وأساسات علمية".
وأضاف أنه "لم أكن على علم بالدراسات التي تدعم التباعد الاجتماعي"، معترفا بأن مثل هذه الدراسات "سيكون من الصعب جدا القيام بها".
وأخبر مستشار اللجنة أنه لا يتذكر قراءة أي شيء يدعم أن عزل الأطفال من شأنه أن يمنع انتشار فيروس كورونا، مؤكدا أنه لم يتابع بعد أي دراسات حول تأثيرات ارتداء الكمامة القسرية على الأطفال، رغم كثرتها.
المصدر: لجنة مجلس النواب للرقابة والإصلاح
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا الكونغرس الأمريكي جائحة فيروس كورونا كوفيد 19 وباء
إقرأ أيضاً:
وزير العمل: إجراء دراسات وتشخيص دقيق للمخاطر المهنية للحد من الحوادث
ترأس وزير العمل والتشغيل والضمان الإجتماعي، عبد الحق سايحي، أمس، إجتماعا تقييميا خصص لنشاطات المعهد الوطني للوقاية من الأخطار المهنية. بحضور إطارات الإدارة المركزية والمعهد.
وقد إستمع الوزير خلال الجلسة إلى عرض مفصل قدمته المديرة العامة للمعهد، تضمن حصيلة النشاطات المنجزة في مجالات التكوين والتحسيس. والتوعية لفائدة المؤسسات والعمال عبر مختلف ولايات الوطن. إضافة إلى عرض آفاق العمل ومخطط السنة المقبلة 2026.
وأكد سايحي على ضرورة مضاعفة الجهود وتكثيف النشاطات الميدانية. بما يتماشى مع المهام الأساسية للمعهد، لاسيما ما تعلق بتسريع وتيرة الخرجات الميدانية إلى المؤسسات والورشات على المستوى الوطني. مع التركيز على المواقع التي تسجل فيها أعلى نسب الحوادث وتلك ذات الكثافة العمالية الكبيرة.
كما دعا الوزير إلى تعزيز العمل التشاركي مع مفتشيات العمل ولجان الصحة والأمن داخل المؤسسات. لضمان تحسيس وتوعية أكبر عدد ممكن من العمال والمستخدمين. والمتابعة الصارمة لمستوى تطبيق خطط الوقاية المعتمدة في مجالات الصحة والسلامة المهنيتين. وتقديم التوصيات المناسبة عند تسجيل أي تقصير. والتخلي عن أساليب التسيير التقليدية والاعتماد على الرقمنة الشاملة لكل مسارات الخدمات التي يقدمها المعهد، لاسيما التكوين عن بعد وتطوير محتوى بيداغوجي رقمي حديث.
وأمر وزير العمل بإعداد مخطط استراتيجي متوسط المدى يرتكز على محاور أساسية تستهدف تعزيز بيئة عمل صحية و آمنة وبرامج تحسيسية وتكوينية هادفة. إضافة إلى تشخيص دقيق للمخاطر المهنية المحتملة التي قد تهدد صحة العمال. حاثا في الأخير إطارات المعهد على تبني حلول رقمية مبتكرة وتطبيقات تقنية حديثة تعنى بإجراء الدراسات وتقييم المخاطر المهنية بدقة، بما يسمح باقتراح الحلول المناسبة للحد من الحوادث وحماية صحة العمال.