خلوة الذكاء الاصطناعي تستضيف 1000 خبير ومتخصص ومسؤول حكومي
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، تنعقد أعمال خلوة الذكاء الاصطناعي يوم 11 يونيو في متحف المستقبل بمدينة دبي، بمشاركة 1000 من صنّاع القرار والخبراء والمسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص، في أكبر تجمّع من نوعه لتسريع تبنّي تطبيقات الذكاء الاصطناعي واستخداماته.
وتعد الخلوة التي ينظمها مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي، الحدث الأول ضمن خطة دبي السنوية لتسريع تبنّي استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي (DUB.AI)، التي تم إطلاقها في 29 إبريل الماضي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بأن تكون إمارة دبي الأفضل والأسرع والأكثر استعداداً للمستقبل.
جلسات وحوارات
يناقش المجتمعون في خلوة الذكاء الاصطناعي في دبي، على مدى يوم كامل من الفعاليات والجلسات الرئيسية والحلقات النقاشية وورش العمل، أهم التحديات في مجال الذكاء الاصطناعي بما في ذلك السياسات والتشريعات والحوكمة واستكشاف وتطوير واستقطاب المواهب وتعزيز البنية التحتية الرقمية وتطوير إمكانات مراكز البيانات الداعمة لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى ممكّنات التمويل والأبحاث وغيرها.
4 محاور رئيسية
تركز الحلقات النقاشية على 4 محاور رئيسية تشمل التمويل والدعم المالي، والبنية التحتية، وتمكين البيانات، وتنمية المواهب.
حلول مستقبلية
تهدف الخلوة إلى المساهمة في تحفيز تصميم حلول مبتكرة للمستقبل ومبادرات فورية مؤثرة بالاعتماد على الفرص التي توفرها تطبيقات واستخدامات الذكاء الاصطناعي وتفعيل أثرها الإيجابي والتنموي في مختلف القطاعات الحيوية لتعزيز مسارات التنمية والارتقاء بجودة الحياة وترسيخ موقع دبي كمختبر عالمي لتوظيف الذكاء الاصطناعي في خدمة مستقبل الإنسان.
وتمثّل الخلوة منصة تتيح التواصل المباشر والمفتوح بين القيادة والقطاع الحكومي والخاص لمشاركة الرؤى المستقبلية والأفكار الإبداعية والمشاريع المبتكرة وأفضل الممارسات وقصص النجاح التي تلهم صناع مسيرة التنمية في دبي بالاستفادة من تطبيقات التكنولوجيا الصاعدة واستخداماتها.
السرعة والاستباقية
أكد عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، أهمية السرعة والاستباقية في إدراك فرص الذكاء الاصطناعي وتوظيف تطبيقاته في تصميم مستقبل أفضل للاقتصادات والمجتمعات، مؤكداً أن دولة الإمارات كانت سبّاقة في تبني مبادرات نوعية ومستقبلية في مجال الذكاء الاصطناعي على المستوى العالمي.
وقال: «دبي برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وبإشراف مباشر من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وضعت خطة شاملة مرنة لتسريع تبنّي تطبيقات واستخدامات الذكاء الاصطناعي لتكون الإمارة مركزاً عالمياً له والأكثر استعداداً للمستقبل».
وأضاف: «خلوة الذكاء الاصطناعي توفر حزمة متكاملة من الركائز والمقومات التي تجعل من دبي وجهة عالمية لابتكارات الذكاء الاصطناعي وأحدث تطبيقاته واستخداماته المطلوبة لاستدامة التنمية وتفعيل إمكانات الاقتصاد الرقمي وتعزيز الجاهزية للمستقبل».
ولفت إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح واقعاً، ودولة الإمارات تنبهت إلى أهميته منذ سنوات وهي رائدة اليوم في توفير المنصات التي تسلط الضوء على فرصه وتحييد تحدياته وعقد الشراكات والتحالفات الدولية لتفعيل استخداماته على النحو الأمثل الذي يحقق مستقبلاً مزدهراً مدعوماً بتطبيقات الذكاء الاصطناعي مستنداً إلى إمكاناته اللامحدودة.
وفي هذا السياق، تأتي خلوة الذكاء الاصطناعي التي تشرك الجميع في رسم استراتيجيات مستقبلية مدروسة للاستفادة المثلى من هذا التحوّل التكنولوجي والرقمي المليء بالفرص.
خطة دبي السنوية لتسريع تبني استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي
تعد خطة دبي السنوية لتسريع تبني استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، التي تم إطلاقها في 29 إبريل الماضي بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، خارطة طريق لتعزيز جودة الحياة في دبي من خلال تبني الذكاء الاصطناعي في كافة القطاعات والمجالات ذات الأهمية لمستقبل الإمارة لتصبح الأكثر دعماً للاقتصاد والأفضل توظيفاً للتقنية والأسرع في تبني التطبيقات المتقدمة.
وتستهدف الخطة توفير أفضل بيئة لشركات الذكاء الاصطناعي والمواهب العالمية، وأن تكون إمارة دبي الأعلى في تبني الذكاء الاصطناعي في العمل الحكومي، وجعل إمارة دبي مختبراً عالمياً لحوكمة وتشريعات الذكاء الاصطناعي، والوصول إلى أفضل تطبيق لاستخدامات الذكاء الاصطناعي في القطاعات الاستراتيجية.
وتدعم خطة دبي السنوية لتسريع تبني استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 الهادفة إلى توليد قيمة اقتصادية جديدة من التحول الرقمي نحو الاقتصاد الجديد بمتوسط 100 مليار درهم سنوياً سيضيفها لاقتصاد دبي، وترسيخ موقع الإمارة ضمن أفضل ثلاث مدن اقتصادية حول العالم، ورفع إنتاجية الاقتصاد بنسبة 50% من خلال الابتكار وتبني الحلول الرقمية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الذكاء الاصطناعي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم مؤسسة دبي للمستقبل تطبیقات الذکاء الاصطناعی محمد بن راشد آل مکتوم الذکاء الاصطناعی فی
إقرأ أيضاً:
خبراء يكشفون خطر الذكاء الاصطناعي على الدماغ
#سواليف
كشفت دراسة حديثة عن #مخاطر محتملة لبرامج الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، حيث قد تشكل تهديدا غير متوقع للصحة العقلية لبعض المستخدمين.
ورصدت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كينغز كوليدج لندن، ظاهرة جديدة أطلقوا عليها اسم ” #ذهان_الشات_بوت”، حيث قد تساهم هذه التقنية في “طمس حدود الواقع” لدى المستخدمين المعرضين للخطر وتؤدي إلى “ظهور أو تفاقم أعراض ذهانية.
وببساطة، قد يبدأ البعض، خاصة المعرضين نفسيا، في فقدان القدرة على التمييز بين الواقع والمحادثات مع #الذكاء_الاصطناعي بعد استخدام مكثف لهذه البرامج.
مقالات ذات صلةويوضح الدكتور هاميلتون مورين، أحد المشاركين في الدراسة: “نحن لا نتحدث عن خيال علمي هنا. هذه حالات حقيقية يبدأ فيها المستخدمون بتطوير معتقدات وأفكار غير منطقية متأثرة بتفاعلاتهم مع #الذكاء_الاصطناعي”.
وتكمن المشكلة في أن هذه البرامج مصممة لتكون ودودة، متعاطفة، وتجيب على كل الأسئلة بثقة عالية. وهذه الميزات التي تبدو إيجابية، قد تكون خادعة للأشخاص الذين يعانون أساسا من هشاشة نفسية أو استعداد للاضطرابات الذهانية.
ويشير البروفيسور توم بولاك، أحد معدي الدراسة، إلى أن “الذهان لا يظهر فجأة، لكن الذكاء الاصطناعي قد يكون العامل الذي يدفع الشخص الهش نفسيا نحو الحافة”.
في تعليق سابق خلال بودكاست في مايو الماضي، اعترف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، بأن الشركة تواجه صعوبات في وضع ضوابط أمان فعالة لحماية المستخدمين المعرضين للخطر، قائلا: “لم نكتشف بعد كيفية إيصال التحذيرات للمستخدمين الذين يكونون في حالة عقلية هشة وعلى وشك الانهيار الذهاني”.
وفي الوقت الحالي، ينصح الخبراء باستخدام هذه الأدوات بحذر، خاصة من لديهم تاريخ مع الاضطرابات النفسية، مع التأكيد على أن الغالبية العظمى من المستخدمين لا يواجهون مثل هذه المخاطر. لكن الرسالة واضحة: الذكاء الاصطناعي، مثل أي تقنية قوية، يحتاج إلى فهم دقيق لآثاره الجانبية قبل أن يصبح أكثر تعمقا في حياتنا.