حاول الهروب من حرارة الجو.. مصرع شاب غرقا فى مياه ترعة بالشرقية
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
لقى شاب مصرعه إثر سقوطه غارقا أثناء السباحة بمياه ترعة بنايوس مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، وتم نقل الجثة إلى ثلاجة حفظ الموتى بالمستشفى المركزي.
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، تلقت إخطارا يفيد بورود إشارة من مستشفى الزقازيق العام بوصول " ياسر م " 16 عاما، مقيم كفر الحمام مركز الزقازيق، جثة هامدة، وتم التحفظ على الجثة في ثلاجة حفظ الموتى بالمستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
وتبين من التحريات الأولية حدوث وفاة الشاب إثر السباحة بمياه ترعة بنايوس، وتم استخراج الجثمان من قبل قوات الإنقاذ، وبالعرض على النيابة العامة صرحت بالدفن عقب الانتهاء من الإجراءات القانونية اللازمة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها وكيفية حدوثها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشرقية غرق السباحة محافظة الشرقية
إقرأ أيضاً:
الأردن والعراق… وطنان بنبضٍ واحد
#الأردن و #العراق… #وطنان_بنبضٍ_واحد
م #مدحت_الخطيب
في زمنٍ تكثر فيه الأصوات النشاز، وتتعالى فيه تغريدات الفتنة، يبقى صوت الحكمة والعقل هو الأصدق والأبقى. فمهما غرّد المغرّدون، ومهما حاول مثيرو الفتن أن يزرعوا بذور الشقاق بين الشعوب، فإن العلاقة بين العراق والأردن تظل عصية على الكسر، راسخة في وجدان الشعبين كالجسد الواحد؛ إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمّى.
ليست العلاقة بين الأردن والعراق وليدة لحظة، ولا رهينة مباراة كرة قدم أو مناسبة عابرة. إنها علاقة تاريخية، إنسانية، اجتماعية، واقتصادية، اختلطت فيها الدماء بالمواقف، وتكاملت فيها العروبة بالكرامة.
لقد حاول البعض – عبر وسائل التواصل أو من خلال بعض الهتافات المسيئة – أن ينالوا من هذه العلاقة الأخوية المتجذرة. لكن وعي الشعبين كان أرفع من الانجرار إلى المهاترات، وأسمى من الوقوع في فخ الاستفزاز. فالوطن لا تفرّقه مباراة، ولا تهزّه هتافات، مهما علا صوتها. الكرة رياضة، أما الأخوّة فمصير.
مقالات ذات صلة العيد في زمن التيه.. فرح مع وقف التنفيذ 2025/06/09نحن في الأردن، لا نفتح أبوابنا للعراقيين كضيوف، بل كأهلٍ وأشقاء، تقاسمنا معهم الخبز والملح، وتقاسموا معنا الهمّ والحلم. وكما احتضن العراق أشقاءه في مراحل تاريخية عديدة، فإن الأردن لا يتردد لحظة في ردّ الوفاء بالوفاء.
أهلًا وسهلًا بأسود الرافدين في بلدهم الثاني، الأردن. قلوبنا ملعبهم، ومحبتنا درعهم، وتاريخنا المشترك أقوى من أن يُشوَّه.
ولتبقَ الرياضة كما أرادها العرب الأحرار: ميدانًا للتلاقي، لا للتنافر. ساحة للتنافس الشريف، لا للخصام.
كاتب ونقابي أردني
مدحت الخطيب
الدستور
Medhat_505@yahoo.com