وزير البترول يبحث الخطط المستقبلية لشركة "Cheiron Energy" لتكثيف الحفر
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
استقبل المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية ديفيد توماس رئيس شركة كيرون إنرجى “Cheiron Energy” والوفد المرافق حيث تم بحث أنشطة الشركة فى مصر وخططها المستقبلية فى ظل تنفيذ الشركة لبرنامج حفر مكثف فى مناطق امتيازها بالبحر المتوسط والصحراوين الغربية والشرقية وخليج السويس.
وخلال اللقاء أكد الملا أن كيرون لديها تاريخ ناجح فى مصر وساهمت فى تحقيق العديد من قصص النجاح، مؤكدًا على دعم قطاع البترول لمجهودات شركات البترول العالمية لزيادة الانتاج وتحقيق المزيد من الاكتشافات وتنميتها ومواجهة التحديات والتغلب عليها، وأعرب عن تطلعه لتحقيق شركة كيرون لمزيد من النجاحات والاكتشافات وزيادة انتاجها.
ومن جانبه أشار رئيس الشركة إلى أنها تولى أهمية قصوى لأنشطة البحث والاستكشاف فى مصر وتطلعها لتحقيق المزيد من النجاحات وزيادة معدلات الانتاج من خلال استقطاب حفارات جديدة وتطبيق أنظمة تكنولوجية متطورة لحفر المزيد من الآبار بمناطق امتيازها، وأكد على التزام الشركة بالإسراع بتنمية الاكتشافات الجديدة والانتاج منها ورغبتها فى توسعة محفظة أعمالها والاستحواذ على المزيد من مناطق الامتياز فى مصر.
حضر اللقاء الجيولوجى علاء البطل الرئيس التنفيذى للهيئة المصرية العامة للبترول والمهندس سمير رسلان وكيل الوزارة للاتفاقيات والاستكشاف.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تخطط بهدوء لما قد يحدث في حال الإطاحة بمادورو في فنزويلا
(CNN)-- بعد مرور أشهر على حملة ضغط شهدت حشد الجيش الأمريكي لآلاف الجنود ومجموعة حاملات طائرات في منطقة الكاريبي، وتوجيه الرئيس، دونالد ترامب، تهديدات متكررة ضد الزعيم الفنزويلي، نيكولاس مادورو، تعمل إدارة ترامب على وضع خطط لما بعد الإطاحة بمادورو، وفقًا لمسؤولين رفيعي المستوى في الإدارة ومصدر آخر مطلع على المناقشات.
وأفادت المصادر أن هذه الخطط تُصاغ سرًا وتُحفظ طي الكتمان في البيت الأبيض.
وتشمل هذه الخطط خيارات متعددة لكيفية تحرك الولايات المتحدة لملء الفراغ السياسي وتحقيق الاستقرار في البلاد، سواءً تنحى مادورو طواعيةً في إطار مفاوضات، أو أُجبر على التنحي بعد ضربات أمريكية على أهداف داخل فنزويلا، أو أي عمل مباشر آخر، بحسب المصادر.
وقد صرّح مسؤولون علنًا بأن هدف الحشد العسكري في الكاريبي وضربات زوارق تهريب المخدرات هو الحد من تدفق المخدرات إلى الولايات المتحدة، إلا أن التخطيط الداخلي يُعدّ مؤشرًا واضحًا على دراسة ترامب إمكانية إجبار مادورو على التنحي، وهو ما أقرّ به مسؤولون في الإدارة سرًا.
وأفادت شبكة CNN بأن ترامب لم يتخذ قرارًا بعد بشأن كيفية حلّ الأزمة، وأن هناك فصائل متعددة داخل الإدارة تتبنى وجهات نظر متباينة بشدة حول إمكانية اللجوء إلى عمل عسكري أو سري لإزاحة مادورو. وبينما هدد ترامب مرارًا بالتصعيد، بما في ذلك الضربات البرية، صرّح مسؤولان رفيعا المستوى في الإدارة بأنه لا توجد رغبة في زيادة التدخل الأمريكي في البلاد.
تحدث ترامب هاتفيًا مع مادورو أواخر الشهر الماضي، قبل أيام فقط من دخول تصنيف الولايات المتحدة لمادورو وحلفائه في الحكومة كأعضاء في منظمة إرهابية أجنبية حيز التنفيذ. وقال مسؤول رفيع في البيت الأبيض إنه رغم أن المكالمة لم تكن بالضرورة حادة، إلا أن الرئيس وجّه إنذارًا ضمنيًا للديكتاتور، مُخبرًا إياه بأن من مصلحة مادورو مغادرة البلاد، وأن ترامب يعتزم مواصلة "تفجير" السفن.
وقال مصدر آخر مطلع على الخطة إن "مسؤولية الحكومة الأمريكية هي الاستعداد لجميع السيناريوهات المحتملة حول العالم، سواءً وقعت أم لا"، وأضاف المصدر أن الخطط تُحفظ بعناية في مجلس الأمن الداخلي بالبيت الأبيض، الذي يرأسه ستيفن ميلر، الذي عمل عن كثب مع وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي بالإنابة ماركو روبيو بشأن الجهود المتعلقة بفنزويلا في الأشهر الأخيرة.
وفي مقابلة مع موقع بوليتيكو نُشرت، الثلاثاء، قال ترامب إنه لا يريد تحديد مدى استعداده للذهاب لإزاحة مادورو، لكنه أضاف أن "أيامه باتت معدودة"، فيما رفض استبعاد المشاركة المباشرة في تغيير النظام، والتخطيط الذي قام به القائمون على البيت الأبيض يحافظ على خياراته.