«الزوجة لا تخدم زوجها ولو بكوب شاي».. ماذا قالت دار الإفتاء؟ (فيديو) هن
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
هن، الزوجة لا تخدم زوجها ولو بكوب شاي ماذا قالت دار الإفتاء؟ فيديو،علاقات و مجتمع هل على الزوجة خدمة زوجها؟ سؤال ما يزال .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر «الزوجة لا تخدم زوجها ولو بكوب شاي».. ماذا قالت دار الإفتاء؟ (فيديو)، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
علاقات و مجتمع
«هل على الزوجة خدمة زوجها؟» سؤال ما يزال يلفت الانتباه كلما تم طرحه، سواء بين الأزواج أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أو شاشات التليفزيون، ومؤخرا صرح الشيخ أحمد المنزلاوي، أحد علماء الأزهر الشريف، خلال أحد اللقاءات التليفزيونية، بأنه «ليس على الزوجة عمل كوب شاي لزوجها».
وقال المنزلاوي، إن خدمة الزوجة لزوجها ليست فرضا ولا واجبا عليها: «حتى كوب الشاي ليس واجب على الزوجة إعداده، فخدمة الزوجة لزوجها هي من باب التفضل».
واعتمد على رأي الأئمة الأربعة، الذين قالوا إنه «لا يجب على المرأة أن تخدم زوجها»، فأساس العلاقة الزوجية هي المودة والرحمة، وليست «الندية».
أمين دار الإفتاء: لا يجب أن نكون انتقائيينحديث الشيخ أحمد المنزلاوي أثار انتباه كثير من السيدات، وفتح باب الحديث من جديد حول «خدمة الزوج»، وهو ما حسمته دار الإفتاء المصرية، على لسان الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، في بث مباشر سابق، عبر صفحة الدار الرسمية على «فيسبوك».
وأضح أمين الفتوى، أن الحياة الزوجية بين الرجل والمرأة لا تقوم على الحقوق والواجبات، وأن أساسها المعروف والكرم والفضل، وأما حديث الحقوق والواجبات نستدعيه أمام القاضي فقط.
وأكد «ممدوح»، أن الرأي الفقهي الذي ذكر بعدم وجوب خدمة الزوجة لزوجها والقيام بالأعمال المنزلية، هو قول واحد وليس إجماع الفقهاء، فلا يصح أن نتمسك به ولا نرى غيره: «لا يجب أن نتمسك به مثل وجوب الصلاة وحرمانية الزنا».
وأضاف أمين الفتوى، أن كثير من الفقهاء رأوا أنه يجب على المرأة شرعًا أن تقوم بأعمال المنزل وخدمة زوجها، مستشهدين بما فعلته السيدة فاطمة مع زوجها، منوها بأنها لو فعلت ذلك وقامت بأعمال المنزل فلها الأجر الكبير، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت»، واختتم ممدوح، حديثه مؤكدًا بضرورة ألا نكون انتقائيين ونأخذ بالأقوال التي توافق أهوائنا.
على جمعة: خدمة الزوجة لزوجها سنة حسنةاتفق عليه الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، مع رأي أمين الفتوى، مشيرا إلى أن الحكم الشرعي في خدمة الزوجة لزوجها وإرضاع الأولاد، قال عنها الإمام النووي، إنها سنة حسنة سارت عليها نساء المسلمين، هن يقمن تفضلا منهن بخدمة الزوج ورعاية الأطفال فهذا من الفضل، وننصح النساء أن تزيد منه.
وواصل جمعة، خلال أحد الدروس الدينية، يأن هذا الفضل، سبب دخول المرأة الجنة، بغض النظر عن كونه فريضة أو غير فريضة، أو له أجر أو ليس له أجر، ورغم إجماع الفقهاء الأربعة، فإن خدمة المرأة في بيتها ليس واجبا عليها، لكن هي سنة حسنة صارت عليه نساء المسلمين منذ بدء الخليقة، لذا يجب على الزوج أو الرجال عمومًا أن يقدم الشكر والامتنان للمرأة على ما تقدمه له ولأولاده عمليا ولفظيا، وبحسن الخلق وتوفير متطلباتها كلما تيسر ذلك.
18.236.237.42
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل «الزوجة لا تخدم زوجها ولو بكوب شاي».. ماذا قالت دار الإفتاء؟ (فيديو) وتم نقلها من أخبار الوطن نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أمین الفتوى على الزوجة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز سجود المرأة على حجابها في الصلاة؟.. أمين الإفتاء يوضح
هل يجوز سجود المرأة على حجابها في الصلاة؟.. من الأسئلة المتداولة بكثرة خاصة لدى كثيرات من النساء، حيث قد يصادف المرأة أثناء الصلاة أن تسجد على الحجاب بدلا من الأرض فهل صلاتها في هذه الحالة صحيحة حيث إنه يكون هناك حائل بين جبهة المرأة والأرض عند السجود؟.
وفي إطار الإجابة عن السؤال، قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن العلماء اختلفوا حول الحائل المتصل هل يمنع من صحة الصلاة أم لا؟.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، في فتوى له منشورة على صفحة دار الإفتاء المصرية عبر فيسبوك، أن الإمام الشافعي يرى أن الحائل لابد أن يكون منفصلاً، مثل سجادة الصلاة فلا يتحرك بحركة المصلي، بينما يرى الإمام أحمد أنه يجوز الصلاة والسجود إذا كان الحائل متصلا، ويقول ممدوح "ما دام الأمر خلافي والأمر واسع ولكن الاحتياط أولى، ومن أراد أن يقلد من أجاز فلا شيء عليه".
الإفتاء توضح كيف يكون التحلُّل من الإحرام بالحج
هل يجوز الاقتراض من أجل الأضحية؟ .. الإفتاء تجيب
حكم الجمع بين طواف الإفاضة والوداع.. دار الإفتاء تجيب
حكم الجمع بين النذر بالنحر والأضحية.. الإفتاء تجيب
حكم صك الأضحية هل لها نفس ثواب نحر المضحى بنفسه؟.. الإفتاء تجيب
وكانت دار الإفتاء المصرية، بيّنت هيئة الجلوس للمرأة في الصلاة عند الحنفية هي أن تجلس جلسة التورك في صلاتها، وذلك بخلاف الرجل، فإن الجلسة المسنونة له هي الافتراش.
وفي إجابتها عن سؤال: ما هي هيئة الجلوس والسجود للمرأة في الصلاة؟، قالت الإفتاء إن صفة التورك هي: أن تنصب المرأة رجلها اليمنى، وتضع بطون أطراف أصابعها على الأرض ورؤوسها للقِبلة، وتُخرِج يسراها من جهة يمينها، وتُلصِق وَرِكها بالأرض، وكذا أليتُها اليسرى.
كما ورد عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه، ويسن توركُ المرأة بأن تجلس على أليتها وتضع الفَخِذَ على الفخذ، وتُخرِج رِجلَها مِن تحت وَرِكِها اليمنى؛ لأنه أَستَرُ لها] اهـ.
وعليه: فإن المرأة عند الحنفية يجوز لها أن تجلس متوركة أو مفترشة، ولكن المستحب لها التورك لا الافتراش.
أما عن هيئة سجود المرأة فقد قال صاحب "بدائع الصنائع" (1/ 210) في الكلام على صفة السجود: [فأما المرأة فينبغي أن تَفتَرِش ذراعيها وتَنخَفِض ولا تَنتَصِب كانتصاب الرَّجُل، وتُلزِق بَطنَها بفَخِذَيها؛ لأن ذلك أَستَرُ لها] اهـ.
وعليه: فإنه عند الحنفية يُسَنّ للمرأة عند السجود أن تفترش ذراعَيها وتَضُمَّهما إلى جنبَيها، فلا تُبدِي عَضُدَيها، ولا تعارض بين الأمرين حتى نحتاج إلى التخيير بينهما، فإن الافتراش إنما يكون على الساعد ما بين الرُّسغ إلى المرفق، بينما الضم إلى الجنبين يكون بالعضد ما بين المرفق إلى الكَتِف.
جاء ذلك ردا على سؤال من امرأة: أنا في دولة بها أقلية مسلمة تقدر بمائتي مليون مسلم، وأكثرهم يتبعون الإمام أبا حنيفة النعمان رضي الله تعالى عنه، ونريد أن تجيبونا على مذهب الإمام أبي حنيفة:
1- هل تُخرِج المرأةُ رِجليها اليسرى واليمنى من الجانب الأيمن في جلسة ما قبل السلام وتُلصِق أَليتَها بالأرض؟ أو تكون رِجلاها تحت استها منصوبتَين منخفضتَين؟
2- مكتوب في كتب الفقه الحنفي أن المرأة تَضُمّ في ركوعها وسجودها؛ فلا تُبدِي عضديها. وفي موضع آخر أنها مع ذلك تفترش ذراعيها. فإذا كانت المرأة تضم عَضُدَيها لجَنبَيها فإنها لا تستطيع أن تفترش ذراعيها، فأيهما أولى؟