النيجر.. انتكاسة جديدة لفرنسا في القارة السمراء
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن النيجر انتكاسة جديدة لفرنسا في القارة السمراء، تحدث تقرير في وكالة فرانس برس عن نكسة جديدة مني بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعدما كان يطمح إلى تجديد العلاقات مع مالي وبوركينا فاسو .،بحسب ما نشر عرب جورنال، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات النيجر.
تحدث تقرير في وكالة "فرانس برس" عن "نكسة جديدة مني بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعدما كان يطمح إلى "تجديد" العلاقات مع مالي وبوركينا فاسو والنيجر، في تتالٍ لنكسات في المنطقة الاستراتيجية بالنسبة لفرنسا، أثار المزيد من التساؤلات حول مصير الوجود العسكري الفرنسي فيها.
وكان الرئيس الفرنسي أكّد في كانون الأول/ديسمبر 2018 أن "باريس مستمرة بالانخراط في مكافحة المسلحين المتطرفين في منطقة الساحل حتى تحقيق الانتصار الكامل".
لكن، وبعد مرور خمس سنوات، خرجت القوات الفرنسية من مالي وبوركينا فاسو بعد انقلابين فيهما، وجنوباً، أُجبر الجنود الفرنسيون على الانسحاب من أفريقيا الوسطى.
ويهدّد الانقلاب العسكري الذي شهده الأسبوع الماضي النيجر، آخر نقطة ارتكاز للقوات الفرنسية، بإضعاف سياسة ماكرون بشكل أكبر.
ويقول مدير معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية باسكال بونيفاس، في تصريح لوكالة "فرانس برس"، إنّ "التاريخ يعيد نفسه والمآسي تتراكم"، مضيفاً أنه "إذا أحكم الانقلابيون قبضتهم على السلطة في نيامي، سيكون في غاية الصعوبة إبقاء جنودنا البالغ عددهم 1500 عنصر، هناك".
ويتابع بأنّ "السؤال نفسه يمكن أن يطرح في تشاد، حيث تنشر فرنسا نحو ألف من جنودها"، فيما أكّدت هيئة الأركان الفرنسية أنّ "الانسحاب من النيجر ليس على جدول الأعمال".
وإلى الآن، لم تُجْرِ المجموعة العسكرية النيجرية إعادة نظر في الاتفاقات الدفاعية المبرمة مع فرنسا، على عكس ما فعله الجنرالات الماليون والبوركينيون.
واعتبر الباحث في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية فرنسوا غولم، أنه "كان من الخطأ المراهنة على النيجر وتشاد، وهما بلدان ضعيفان سياسياً، لدى إعادة انتشار القوات الفرنسية".
كذلك اعتبر أنّه "لا مفر من" خروج العسكريين الفرنسيين من النيجر، في حال بقي قائد الانقلاب الجنرال عبد الرحمن تياني في موقعه.
ولى زمن إفريقيا الفرنسية
ويلفت التقرير إلى أنّ "ماكرون هو أول رئيس للدولة الفرنسية مولود بعد نيل المستعمرات الإفريقية السابقة استقلالها".
وفي خطاب ألقاه في واغادوغو بعيد انتخابه في العام 2017، أكّد ماكرون أنه "يريد تجاوز فترة إفريقيا الفرنسية"، علماً بأنه لم يستخدم على الإطلاق التعبير الذي يشمل الشبكات السياسية والتجارية في مرحلة ما بعد الاستعمار.
ومذّاك الحين، يواصل ماكرون الدعوة إلى تغيير النهج، وإلى إقامة شراكات، وفي العام 2020، أكد لصحيفة "جون أفريك" أنّ العلاقة بين فرنسا وأفريقيا هي "قصة حب".
لكن، على عكس أمنيات ماكرون، فإنّ مشاعر العداء لفرنسا لا تنفك تتزايد في منطقة الساحل، وروسيا، حتى وإن لم تكن وراء الانقلاب في النيجر، يمكن أن تستفيد منه لتعزيز مكانتها في القارة، خصوصاً عبر مجموعة فاغنر.
والأحد، تظاهر آلاف من المؤيدين للانقلاب أمام سفارة فرنسا في نيامي، في تحرّك شهد أعمال عنف، وقد أطلقوا هتافات مناهضة لفرنسا رافعين أعلاما روسية.
وعلى الأثر، باشرت فرنسا عملية إجلاء لرعاياها، فيما توعّد ماكرون برد "فوري وشديد" في حال استُهدفت مصالح فرنسا بهجمات، في تصريحات وصفتها المجموعة العسكرية بأنها تنطوي على تدخّل في شؤون البلاد.
ويشير غولم إلى أن "ماكرون يتعرض لانتقادات منذ ولايته الرئاسية الأولى ويتّهم بأنه متعجرف، خصوصاً في علاقاته مع قادة دول أفريقية"، مشدداً على أن المشكلة تكمن خصوصا في "الفارق بين الأقوال الأفعال".
ويقول إنّ فرنسا "على صعيد الأفعال لم يتغيّر نظامها حقاً، وهو لا يزال قائماً على قواعد عسكرية وعلى المساعدات التنموية وعلى نظام الفرنك الأفريقي"، وهو اتفاق نقدي لا زال يعتبر وسيلة للتحكّم على الرغم من الإصلاحات التي أدخلت عليه.
تغيير النهج
ويقول دبلوماسي فرنسي إنّ "خطوات كثيرة اتّخذت من أجل الخروج من المنظور العسكري على غرار مكافحة الفقر والتغيّر المناخي وإعادة هيكلة الديون وريادة الأعمال والتعاون الثقافي".
ويضيف أنه "أراد ماكرون إحداث تغيير طموح في النهج المتبع في علاقتنا مع البلدان الأفريقية"، مشدداً على أنّ ذلك "يتطلب وقتاً طويلاً، والعلاقات متوترة منذ عقود بين باريس ومستعمراتها الإفريقية السابقة".
وشدّد آكيل مبيمبي، أستاذ التاريخ والعلوم السياسية في جامعة ويتووترسراند في جوهانسبرغ، على "وجوب الذهاب أبعد من الهوس المناهض لماكرون، إذا ما أردنا إجراء تحليل هيكلي صحيح للأوضاع".
وأكّد أنّ "كلّ الرؤساء الفرنسيين المتعاقبين يتحمّلون المسؤولية"، مشيراً إلى "فشل الاستعمار".
من جهته، شدّد ميشال دوكلو، المستشار الخاص في معهد مونتانيي، على "وجوب عدم اختصار الأزمة في النيجر بـمسألة فرنسية-نيجرية"، مؤكداً "ضلوع بلدان أخرى عدة".
54.185.164.169
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل النيجر.. انتكاسة جديدة لفرنسا في القارة السمراء وتم نقلها من عرب جورنال نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
صيف خطير في فرنسا.. تحذيرات من اندلاع بؤر جديدة لحرائق مارسيليا
قالت السلطات الفرنسية إن الحريق الذي أدى إلى إجلاء حوالى 400 شخص في مارسيليا، بجنوب غرب فرنسا، "يتراجع بشكل كبير" صباح الأربعاء، لكنها حذرت من احتمال اندلاع "بؤر جديدة".
وحذر وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو مساء الثلاثاء "كل المؤشرات تفيد بأن الصيف ستكون دونه مخاطر كثيرة" فيما تسجل في فرنسا أولى الحرائق الكبيرة هذه السنة.
أخبار متعلقة إنقاذ 5 من أفراد طاقم سفينة شحن تعرضت لهجوم في البحر الأحمرالاحترار المناخي يشعل "القيظ الأوروبي" بمقدار 4 درجاتواندلعت خلال عطلة نهاية الأسبوع في مقاطعات عدة في جنوب البلاد ما أدى إلى أزمات سير خانقة بسبب بدء إجازات الصيف.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } آثار حريق مدينة مرسيليا جنوب فرنسا - أ ف ب بؤر نيران جديدةفي مارسيليا، قالت السلطات المحلية صباح الأربعاء، إن الحريق الذي أججته فترة طويلة من القيظ ورياح عاتية، "تراجعت حدته لكنه لم يصبح تحت السيطرة بعد، وقد تندلع بؤر نيران جديدة" على ما أفاد رئيس إدارة منطقة بوش دون رون جورج-فرنسوا لوكلير.
وستوضع حصيلة جديدة بالحريق بعد ظهر الأربعاء، وقال لوكلير إن الحريق "أصاب" حتى الآن ما لا يقل عن 70 منزلا تهدّم عشرة منها من دون وقوع ضحايا باستثناء بعض الإصابات الطفيفة.
وكانت إدارة المنطقة حذرت في وقت سابق عبر اكس من أن سكان الدائرة 16 في مارسيليا وهو الجزء الشمالي من المدينة التي طالتها النيران الثلاثاء "بات بإمكانهم مغادرة منازلهم" لكن "من المبكر" للأشخاص الـ 400 الذين تم إجلاؤهم "العودة إلى منازلهم".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } آثار حريق مدينة مرسيليا جنوب فرنسا - أ ف ب أحياء شمال مرسيلياوقالت فريدة البالغة 76 عاما التي أجليت بشكل عاجل مع امرأتين أخريين من مرتفعات الدائرة 16 "كانت طقطقة النيران من حولنا أمرا فظيعا (...) رأينا الموت، كنا محاصرين واعترانا الخوف".
وأوضحت مونيك بيتر البالغة 73 عاما والتي تقيم في المنطقة نفسها "اضطررنا للمغادرة، لأن النيران بلغت الحديقة ووصل عناصر الإطفاء بعد أربع ساعات، منذ ذلك الحين نحن هنا ولا نعرف إن كان منزلنا لا يزال صامدا".
وقال رينيه كانوفاس البالغ 66 عاما "احترق كل شيء احترقت منازل (...) وانتقل الحريق إلينا حاولنا الري لتجنب أن ينتشر".
ويشارك أكثر من 800 عنصر إطفاء في مكافحة الحريق فيما ألقي 400 طن من المياه من الجو لمنع النيران التي بلغت أحياء شمال مارسيليا من إلحاق المزيد الأضرار، حسب ما قال وزير الداخلية برونو روتايو.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } آثار حريق مدينة مرسيليا جنوب فرنسا - أ ف ب إغلاق مطار مارسيلياودعا الوزير السكان إلى التحلي بالحس المدني، مشيرا إلى أن تسعة من كل عشرة حرائق يسببها الإنسان، ونجم حريق مارسيليا عن احتراق سيارة.
وفي غضون ساعات اجتاح الحريق 700 هكتار ما استدعى ظهرا إغلاق مطار إيكس-مارسيليا بروفانس رابع أكبر المطارات الفرنسية من حيث عدد المسافرين والواقع شمال غرب مارسيليا.
وعادت حركة الطيران جزئيا إلى المطار الثلاثاء عند الساعة 19,30 بتوقيت غرينتش لكن قد يغلق المطار مجددا الأربعاء لإعطاء الأولوية للطائرات التي تستخدم في مكافحة الحريق على ما قالت إدارة المنطقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } آثار حريق مدينة مرسيليا جنوب فرنسا - أ ف ب حركة القطارات السريعةوأظهرت صور التقطت بواسطة الأقمار الاصطناعية سحب دخان تمتد فوق البحر على مسافة مئة كيلومتر تقريبا.
وعادت حركة القطارات السريعة في مارسيليا صباح الأربعاء بعد توقف الثلاثاء فيما تبقى حركة القطارات المحلية مضطربة وفق الشركة الوطنية للسكك الحديد.
وعلى الجانب الآخر من ساحل المتوسط قرب ناربون في مقاطعة أود التي طالتها ثلاثة حرائق في غضون أسبوع، يواصل أكثر من ألف عنصر إطفاء من كل أرجاء فرنسا مكافحة حريق اجتاح ألفي هكتار من الغابات منذ الاثنين.