البيت الأبيض: نطاق استخدام الأسلحة الأمريكية على الأراضي الروسية لم يتم توسيعه
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
قال جون كيربي، مدير الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأمريكي، إن الإدارة الأمريكية تؤكد أن حجم استخدام الأسلحة الأمريكية على الأراضي الروسية لم يتم توسيعه.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية تاس، قال إن الولايات المتحدة سمحت "بالاستخدام المحدود لبعض الأسلحة التي زودتها بها الولايات المتحدة لاستخدامها في نيران مضادة، خاصة الآن في المنطقة المحيطة بمدينة خاركوف، فلم يكن هناك أي تغيير في التوجيهات كما تم التعبير عنها الأسبوع الماضي، في الوقت الحالي، يتم استخدامها إلى حد كبير في المنطقة المحيطة بمدينة خاركوف".
وفي 30 مايو، أكد البنتاغون أن الإدارة الأمريكية وافقت على توجيه ضربات بأسلحة أمريكية الصنع إلى الأراضي الروسية، وفي 31 مايو، قال مجلس الوزراء الألماني إن الأسلحة الألمانية الصنع يمكن استخدامها "للدفاع ضد الهجمات الروسية" في منطقة خاركوف، ومع ذلك، لا توجد حاليًا وحدة بين الدول الغربية فيما يتعلق بالقيود المفروضة على استخدام الأسلحة الغربية في أوكرانيا.
وفي 28 مايو، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن الهدف ومسار طيران أنظمة الضربات الحديثة يتم تحديده عن بعد أو تلقائيًا، دون أي تواجد لجنود أوكرانيين"، مضيفًا أن ذلك يتم من قبل أولئك الذين ينتجون ويشحنون هذه الأنظمة الهجومية. إلى أوكرانيا، مشددا على أن دول الناتو يجب أن "تدرك ما الذي تتلاعب به".
وفي 31 مايو، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف أيضًا إن جميع الأسلحة بعيدة المدى التي يتم شحنها إلى أوكرانيا "تخضع لسيطرة مباشرة من قبل جنود الناتو"، مضيفًا أن مثل هذه الإجراءات يمكن أن تكون سببًا لشن ضربات انتقامية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيت الأبيض الأمريكية الأسلحة الأمريكية الأراضي الروسية جون كيربي الولايات المتحدة البنتاغون الرئيس الروسي خاركوف بوتين الهجمات الروسية
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: واشنطن قد تدعم تصنيف جماعة الإخوان "إرهابية"
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن تصنيف جماعة الإخوان باعتبارها إرهابية أمر قد تدعمه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأضافت المتحدثة ردا على سؤال حول مشروع تصنيف جماعة الإخوان منظمة إرهابية الذي تم تقديمه مؤخرا للكونغرس وإذا ما كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدعم مثل هذه الخطوة: "بكل صراحة، لست متأكدة من ذلك لأني لم أتحدث معه (عن الموضوع)".
وتابعت: "لا أريد أن أستبق مجلس الأمن القومي حول تصنيفات معينة، ولكن يبدو أنه أمر يمكن أن تدعمه الإدارة".
وكان السيناتور الأميركي الجمهوري تيد كروز، قد قدم في وقت سابق من الشهر الجاري للكونغرس، مشروع قانون لتصنيف الإخوان كجماعة إرهابية.
وقال كروز إن تنظيم الإخوان "منظمة إرهابية"، و"تقدم الدعم لفروعها الإرهابية مثل حركة حماس".
واعتبر كروز أن الإخوان "يشكلون تهديدا خطيرا لمصالح الأمن القومي الأميركي".
ووفقا لوثيقة وزعها مكتب كروز على أعضاء مجلس الشيوخ، فإن مشروع القانون يمنح وزارة الخارجية صلاحيات جديدة لتصنيف الفروع المرتبطة بالإخوان جماعات إرهابية، كما يلزم الوزارة بإعداد قائمة شاملة بهذه الكيانات خلال 90 يوما من إقرار القانون.
ويحظى مشروع القانون بدعم عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، من بينهم جون بوزمان، وتوم كوتون، وديف ماكورميك، وآشلي مودي، وريك سكوت.
كما نال تأييد منظمات نافذة، مثل لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (AIPAC)، ومسيحيون متحدون من أجل إسرائيل (CUFI)، ومؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات (FDD Action).
وقالت لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية في بيان، إن جماعة الإخوان "تدعم حماس وجماعات إرهابية أخرى تستهدف حلفاء ومصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط".
ويتضمن التشريع المقترح 3 مسارات لتصنيف الإخوان منظمة إرهابية، وهي إجراء من الكونغرس بموجب قانون مكافحة الإرهاب لعام 1987، ثم تصنيف رسمي من وزارة الخارجية كمنظمة إرهابية أجنبية، تليه إدراج الجماعة على قائمة الإرهاب العالمي.
وبموجب هذه التصنيفات، سيمنع المواطنون الأميركيون من إجراء أي معاملات مالية أو تقديم خدمات للجماعة، كما سيتم تجميد أصولها.