قناة تركية: زيلينسكي يشتري أحد أكبر فنادق الكازينو في أوروبا
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
اشترى فلاديمير زيلينسكي، أحد أكبر فنادق الكازينو في أوروبا، ويقع في غيرنا بجمهورية شمال قبرص التركية، بحسب ما ذكرت قناة "odatv" التركية.
وأضافت القناة: "لقد مضى على الحرب الأوكرانية أكثر من عامين حيث قام زيلينسكي بجمع المساعدات من خلال إقناع العالم أجمع بأن أوكرانيا بحاجة إلى المساعدات، وبينما كانت الدول الغربية ترسل الأموال والأسلحة والذخيرة إلى أوكرانيا، دخل زيلينسكي بزنس إدارة الكازينو بدلا من إدارة الحرب".
وأكدت القناة أن "شركة "التراث السينمائي" التابعة لزيلينسكي هي التي اشترت الفندق "Vuni Palace Casino Hotel" الواقع في غيرنا في جمهورية شمال قبرص التركية".
وأشارت القناة إلى أن هذه الشركة مسجلة في بيليزي، ويملكها زيلينسكي، وقد وردت هذه المعلومات في (وثائق باندورا) المنشورة عام 2021.
اكتمل استحواذ شركة زيلينسكي على الفندق في بداية مايو 2024. ومن غير الواضح مقدار الأموال التي دفعتها شركة زيلينسكي مقابل فندق الكازينو.
وفقا للسجلات التي يمكن الوصول إليها عبر غوغل، فإن السعر المطلوب للفندق كان 150 مليون جنيه إسترليني.
فندق "Vuni Palace Casino Hotel" ذو الـ 5 نجوم، يقع على ساحل غيرنا، ويحتوي على العديد من الصالات والتراسات والمطاعم، فضلا عن أنه تتوفر في الكازينو مجموعة واسعة من الخيارات، مثل ألعاب الطاولة (بلاك جاك، ستد بوكر، روليت) والألعاب الإلكترونية التي تقدم للاعبين مجموعة متنوعة من ماكينات المراهنات، وقد تمّ بناء الكازينو في عام 2006".
ووفقا لموقع "Booking"، لم يستقبل الفندق الحجوزات منذ 27 مايو، وذلك "ربما بسبب عملية تغيير الملكية" بحسب القناة.
المصدر: odatv
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف متطرفون أوكرانيون
إقرأ أيضاً:
محمد معيط: الحفاظ على معدلات نمو مرتفعة من أكبر التحديات التي تواجه الدولة
أكد الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي، إن من أكثر التحديات التي تواجه مصر الحفاظ على معدلات تنمية عالية من أجل خلق فرص العمل، فمصر لديها معدلات خصوبة عالية، وشباب أعماره صغيرة، وهناك 900 إلى مليون شاب يدخلون سوق العمل سنويا ويبحثون عن فرص عمل جديدة.
وأضاف «معيط»، خلال حواره مع الإعلامي شادي شاش، ببرنامج «ستوديو إكسترا نيوز»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»: "وبالتالي، يجب أن نصل إلى اقتصاد يخلق مليون فرصة عمل جديدة سنويا، ولكن لا يمكن أن تعينهم الحكومة، فالحكومة تخلق عدد فرص محدودة، وبالتالي، فإن القطاع الخاص هو الذي يمكنه خلق مليون فرصة عمل".
وتابع: "ومن ثم، فإنه يتم العمل على زيادة نشاط القطاع الخاص من أجل زيادة النمو تتبعه زيادة في فرص العمل، ثانيا، استثمارات الحكومة تمولها من خلال موازنة الدولة أو تمويل بتكلفة عن طريق الاقتراض، ولكن إدخال القطاع الخاص للقيام بجزء من الاستثمارات الخاصة أو العامة، فإن هذه التكلفة أو العبء لا تتحملها الموازنة العامة للدولة، ما يمنح الدولة فرصة استدامة أكبر في النمو ويخفف العباء على الموازنة العامة للدولة ويحقق هدفا أساسيا بخلق فرص عمل أكثر".