الإطار التنسيقي يكشف آخر تطورات انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف الإطار التنسيقي، اليوم الثلاثاء (4 حزيران 2024)، آخر تطورات اختيار رئيس جديد لمجلس النواب، فيما اشار الى ان الخلافات بين الأحزاب لا زالت مستمرة.
وقال النائب عن الاطار سالم العنبكي في حديث لـ "بغداد اليوم "ان "الخلافات السياسية ما بين الأحزاب السياسية السنية مازالت مستمرة ولا يوجد أي تطور وتقدم بملف انتخاب رئيس مجلس النواب، رغم كل السعي من اجل تقريب وجهات النظر والدخول بمرشح واحد ".
وبين العنبكي ان "هناك صعوبة في عقد جلسة انتخاب رئيس البرلمان في ظل الخلافات فهذا يعني الاخفاق مجددا بحسم الانتخاب ولهذا المساعي مستمرة لدفع السنة على الدخول بمرشح واحد من الاسماء المرشحة حصرا ولا نية لاعادة فتح باب الترشح مجددا ".
وفي ذات السياق، رجح النائب عن تحالف الفتح مختار الموسوي، يوم الأربعاء (29 ايار 2024)، تأجيل حسم انتخاب رئيس مجلس النواب العراقي الى ما بعد عطلة عيد الأضحى.
وقال الموسوي، لـ"بغداد اليوم"، انه "لغاية الان لا يوجد أي تطور جديد بشان ملف انتخاب رئيس مجلس النواب، والخلافات السياسية مازالت قائمة ما بين الأطراف السياسية السنية، ولا يمكن عقد أي جلسة في ظل استمرار هذا الخلاف".
وبين ان "حل ازمة انتخاب رئيس مجلس النواب تحتاج الى مزيد من الوقت لغرض الاتفاق والتفاهم، ولهذا نتوقع ان جلسة الانتخاب ستكون بعد عطلة عيد الأضحى، خاصة في ظل انشغال النواب حالياً بإقرار موازنة سنة 2024".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: انتخاب رئیس مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
كمبوديا تدعو تايلاند لوقف إطلاق النار خلال جلسة مغلقة لمجلس الأمن
الثورة نت/وكالات دعا مندوب كمبوديا الدائم لدى الأمم المتحدة، كيو تشيا، خلال جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي، تايلاند إلى وقف إطلاق النار فورًا، في ظل تصاعد التوترات على الحدود بين البلدين. وقال تشيا في تصريحات صحفية بهذا الصدد: “كمبوديا دعت إلى وقف فوري لإطلاق النار”، مشيرًا إلى أن أعضاء مجلس الأمن طالبوا الطرفين بممارسة أقصى درجات ضبط النفس واللجوء إلى السبل الدبلوماسية لحل النزاع. وتأتي هذه الدعوات في أعقاب تقارير عن استمرار الاشتباكات على الحدود، مع اتهام تايلاند للجانب الكمبودي باستخدام راجمات صواريخ “غراد” ضد أهداف مدنية. كما جاء انعقاد الجلسة بعد أن شنت تايلاند، أول أمس الخميس، غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية داخل كمبوديا، التي ردّت بقصف صاروخي ومدفعي على مناطق حدودية تايلاندية. وأسفرت الضربات، بحسب بانكوك، عن مقتل 14 شخصا على الأقل، بينهم 13 مدنيا وجندي واحد، فيما وصف بأنه أخطر تصعيد عسكري بين البلدين منذ نحو 15 عاما. يشار إلى أن النزاع بين البلدين يرتبط بمنطقة حدودية تعرف بـ”المثلث الزمردي”، تتقاطع فيها حدود تايلاند وكمبوديا ولاوس.