بطائرة خاصة.. موعد سفر منتخب مصر إلى غينيا لخوض مواجهة تصفيات المونديال
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تغادر بعثة المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم، إلى غينيا صباح الجمعة المقبل، بعد ساعات قليلة من نهاية مباراة الفراعنة أمام بوركينافاسو مساء الخميس المقرر لها علي ملعب استاد القاهرة.
وفضل الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى، بقيادة حسام حسن السفر إلى غينيا بيساو، فى وقت مبكر قبل مواجهة منتخبها يوم 10 يونيو الجارى، وذلك حتى يخوض لاعبو الفراعنة تدريباتهم بشكل مريح والتعود علي الأجواء المناخية هناك قبل مباراة الجولة الرابعة.
ويستعد منتخب مصر لمواجهة نظيره البوركينى مساء بعد غد الخميس، قبل السفر إلى غينيا لمواجهة منتخبها يوم الإثنين المقبل فى اطار لقاءات الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026، حيث يسعى منتخب مصر للحفاظ على صدارة المجموعة الأولى التى يتصدرها حتى الأن برصيد 6 نقاط من الفوز على جيبوتى وسيراليون.
وجاء قرار الجهاز الفنى يالسفر المبكر إلى غينيا بيساو على متن طائرة خاصة تقل بعثة الفراعنة من أجل تسهيل المهمة وعدم تعرض اللاعبين للإرهاق، دون خوض اى تدريبات فى القاهرة، تحسبا لأى ظروف طارئةقد تسبق المباراة الهامة للفراعنة هناك، فضلا عن رغبة حسام حسن فى اعتياد اللاعبين على الأجواء هناك، حيث يخوضالفريق مرانين هناك قبل المباراة.
ويخوض المنتخب الوطنى تدريباته بشكل منتظم، استعدادا لمواجهة منتخب بوركينافاسو فى العاشرة من مساء بعد غد الخميس، فى الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لبطولة كاس العالم 2026، على ان تسافر البعثة فى اليوم التالى إلى غينيا بيساو.
وشهدت تدريبات منتخب مصر مفاقشات بين حسام حسن ومحمد صلاح، فى خطة المباراة وكيفية استغلال انطلاقات الجناحين فى الوصول لمرمى بوركينا فاسو دون اللجوء للكرات العرضية التى حتما سيتفوق فيها دفاعات بوركينا الذين يمتلكون أطوال عالية.
???? ???? | منتخب مصر يواصل تدريباته وانضمام عمر كمال استعدادًا لبوركينا في تصفيات كأس العالم ????????
واصل منتخب مصر الأول لكرة القدم بقيادة الكابتن حسام حسن ، تدريباته في إطار الاستعداد لمباراة بوركينا فاسو و غينيا بيساو المقرر لهما يومي ٦ و ١٠ يونيو من الشهر الجاري في الجولة… pic.twitter.com/APJj6J0GKP
— EFA.eg (@EFA) June 3, 2024
موعد مباراة منتخب مصر وبوركينا فاسو في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026
يواصل منتخب مصر استعداداته لمباراتَي بوركينا فاسو وغينيا بيساو المقرر لهما يومَي 6 و10 يونيو الجاري، في الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
وتنطلق مباراة مصر ضد بوركينا فاسو، في تمام الساعة التاسعة مساءً بتوقيت القاهرة ومكة المكرمة والدوحة، والعاشرة مساءً بتوقيت أبو ظبي، وذلك على أرضية ستاد القاهرة الدولي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر منتخب مصر معسكر منتخب مصر تشكيل منتخب مصر المنتخب غينيا مصر وغينيا بيساو منتخب مصر اليوم منتخب مصر وغينيا مباراة مصر وغينيا بيساو كاس مصر مباراة مصر وغينيا اهداف منتخب مصر موعد مباراة مصر وغينيا منتخب مصر وغينيا اهداف منتخب مصر اليوم مصر وغينيا اليوم غينيا ومصر مصر و غينيا تصفيات المونديال محمد صلاح ومنتخب مصر ام بي سي مصر لاعب منتخب مصر محمد صلاح مواجهة منتخب مصر وغينيا إنضمام محمد صلاح لمنتخب مصر مصر وغينيا بث مباشر بث مباشر مباراة مصر وغينيا مصر غينيا بيساو التصفیات المؤهلة بورکینا فاسو غینیا بیساو إلى غینیا منتخب مصر حسام حسن
إقرأ أيضاً:
أحرار العالم في مواجهة الإبادة.. أين العرب من تاريخ العدالة؟
في زمن تتسارع فيه الأحداث وتتفاقم المآسي، تقف غزة شاهدة على واحدة من أفظع جرائم الإبادة في العصر الحديث. بينما يرفع أحرار العالم من أمريكا اللاتينية والعالم صوتهم في وجه هذه الجريمة، ويتحركون على أرض الواقع من خلال محكمة العدل الدولية، يبقى العالم العربي، الذي يفترض أن يكون في طليعة المدافعين، غائبًا بشكل مريب. هذا الغياب ليس فقط غيابًا سياسيًا، بل هو انكسار أخلاقي يطرح سؤالًا مؤلمًا: أين العرب من تاريخ العدالة؟
في الوقت الذي تُحاصر فيه غزة، وتقتل أطفالها ونساؤها بلا هوادة، ترتفع أصوات دول من الجنوب العالمي، كالبرازيل، نيكاراغوا، كولومبيا، تشيلي، بوليفيا، وكوبا، لتعلن بوضوح مسؤولية الكيان الإسرائيلي عن جريمة الإبادة الجماعية التي تُرتكب في القطاع المحاصر. فالبرازيل، كدولة كبرى في أمريكا اللاتينية، تتقدم الخطوات النهائية للانضمام إلى الدعوى المقدمة أمام محكمة العدل الدولية، حيث وصف رئيسها، لولا دا سيلفا، ما يحدث في غزة بـ»الإبادة الجماعية الممنهجة»، مؤكدًا أن هذه ليست مجرد صراع عسكري، بل قتل ممنهج للمدنيين الأبرياء.
هذه الخطوات ليست عشوائية أو مجرد بيانات شكليه، بل تحركات قانونية وإنسانية واضحة ترفع راية العدالة الدولية، وتحمل إسرائيل المسؤولية أمام محكمة لاهاي. وعلى النقيض من ذلك، يظل العالم العربي في حالة من الصمت المطبق، أو الأسوأ من ذلك، غارقًا في تحالفات سياسية ضيقة وأعذار واهية تمنعه من التحرك الفعلي على المستوى القانوني.
مفارقة لا تصدق أن دولًا لا تجمعها بفلسطين روابط الدم والقربى تتقدم في ساحات العدالة، فيما تتوارى دول عربية يفترض أنها أكثر حماسة والتزامًا بالقضية الفلسطينية عن هذه المعركة المصيرية. هذا الغياب العربي المروع لا ينعكس فقط على المستوى السياسي، بل هو سقوط أخلاقي مريع يُختزل في تاريخ أمة فقدت موقعها في أعظم قضاياها.
في يناير 2024، أصدرت محكمة العدل الدولية أوامر مؤقتة بوقف الإبادة وفتح المعابر الإنسانية في غزة، لكنها لم تُحكم بعد في القضية، ما يفتح الباب لكل دولة للتدخل والدفاع عن الحق الفلسطيني. ومع ذلك، بقي هذا الباب مغلقًا أمام العرب، الذين تركوا غزة وحيدة في مواجهة آلة القتل، وتركوا التاريخ يسجل غيابهم المريع.
إن هذا الغياب ليس مجرد تقصير أو إهمال، بل هو خذلان مدوٍّ يطرح علامات استفهام كبيرة حول مصداقية مواقف أمة تدعي الدفاع عن قضايا العدل والحق. فالتاريخ لن يسأل من أدلى ببيان تنديد فقط، بل من وقف في وجه الظلم ورفع راية العدالة.
اليوم، تكتب أحرار العالم فصولًا ناصعة في سجل النضال ضد الإبادة، بينما تُسجل أمة العرب موقفها المؤلم في مقعد الغياب. هذا الاختبار ليس فقط للقضية الفلسطينية، بل هو اختبار لضمير أمة بأكملها. هل يستفيق العرب من صمتهم، ويعيدون كتابة تاريخهم من جديد في ميدان العدالة، أم سيبقى هذا الغياب وصمة لا تزول من ذاكرة الإنسانية؟
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام