البام يتضامن مع الوزيرة بنعلي ويتهم الصحافة الأسترالية بقيادة “حملة مغرضة” تستهدف وزيرة “تتحلى بالكفاءة”
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
هاجم المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة المشارك في الحكومة، الصحافة الأسترالية عقب نشرها عدداً من المقالات الصحفية مرفوقة بصورة زعمت أنها لوزيرة مغربية رفقة ملياردير أسترالي، هي ليلى بنعلي.
و وصف بلاغ المكتب المذكور، خلال إجتماعه اليوم الثلاثاء بالرباط، ما نشرته الصحافة الأسترالية بالحملة المغرضة.
وأضاف البلاغ الصادر عن حزب الجرار أنه يتضامن مع الوزيرة بنعلي، معتبراً إياها “حملات منظمة تجاوزت السيدة الوزيرة إلى المس بمصالح بلادنا، والتشويش على مسارها التنموي والتطور الحيوي الذي تعيشه على جميع المستويات لاسيما في المجالات والأوراش الإستراتيجية”.
و وصف البام ما نشرته الصحاف الأسترالية، بـ”الحملات المصلحية اللوبية المغرضة، التي لن تكسر الإرادة السياسية القوية لنساء ورجال البام في القيام بكامل مسؤولياتهم اتجاه التغيير والإصلاح الحقيقيين”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الوزيرة السرغوشني تعلن عن قانون جديد لتنظيم الإدارة الرقمية واستعمال الذكاء الاصطناعي في الإدارة
أعلنت أمل الفلاح السرغوشني، وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، عن قرب المصادقة على مشروع قانون جديد يهم الإدارة الرقمية في المغرب. وقالت إنه يهدف إلى تعزيز الثقة الرقمية، وتأمين إدماج الذكاء الاصطناعي في المساطر الإدارية، وتقوية الشفافية في عمل الخوارزميات، بما يضمن عدم تحوّلها إلى سلطات تتخذ قرارات دون محاسبة.
وأوضحت الوزيرة، في مداخلتها خلال الجلسة الافتتاحية للمناظرة الوطنية الأولى حول الذكاء الاصطناعي، المنعقدة اليوم بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات بـ »تكنوبوليس » سلا، أن هذا المشروع يعكس توجها نحو « عقد رقمي جديد » يعيد صياغة العلاقة بين المواطن والمؤسسات على أسس الثقة، الشفافية، والأمان الرقمي.
وأكدت الوزيرة خلال المناظرة التي يحضرها حوالي 2000 مشاركا، أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد مجال تقني، بل أصبح يمثل تحولًا بنيويًا في علاقة التقنية بالمجتمع، ونمط الإنتاج والحياة، مشددة على أن المغرب مدعو إلى تكييف استراتيجيته الرقمية مع هذا الواقع الجديد. وأضافت أن « الذكاء الاصطناعي حقيقة تعيد تعريف المستقبل ».
وتوقفت الوزيرة عند التناقضات التي يطرحها الذكاء الاصطناعي، من حيث مساهمته في توسيع الفوارق الرقمية والاجتماعية من جهة، وقدرته في الآن نفسه على تقليصها إن تم توظيفه بشكل مسؤول وعادل. وفي هذا السياق، دعت إلى ضرورة دعم الشركات الناشئة، ورفع عدد الخريجين في المجال، وتعزيز منظومة مدارس البرمجة بالمغرب.
ورأت السرغوشني أن تنظيم المغرب لكأس العالم 2030 يمثل فرصة استراتيجية لتعزيز مكانة الذكاء الاصطناعي وتطوير منظومته وطنياً، عبر تسريع وتيرة التحول الرقمي، وربطه بقطاعات حيوية كالأمن، الخدمات، واللوجستيك.
وشددت الوزيرة على أهمية بناء حكامة متوازنة تراعي الإبداع والمسؤولية والحفاظ على القيم، مؤكدة أن الإطار القانوني والمؤسساتي يجب أن يواكب هذا التحول التكنولوجي العميق، بما يضمن تحقيق التنمية الرقمية الشاملة والعادلة.
كلمات دلالية أمل الفلاح السرغوشني الذكاء الإصطناعي قانون الإدارة الرقمية