هل يمكن أن تنتج عن العطور القوية «روائح كريهة» في فصل الصيف؟
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
إعداد: عهود النقبي
يعد التعرق مشكلة صحية تظهر جلية لاسيما في فصل الصيف مع ارتفاع درجة الحرارة، وهو ظاهرة طبيعية وضرورية لتنظيم حرارة جسم الإنسان حيث إنّه يعمل على إزالة السموم وتنظيم درجة حرارة الجسم، إضافة إلى حرق الدهون الزائدة.
وغالباً ما يحدث التعرّق في فصل الصيف، ويحدث نتيجة كثرة الحركة أو الجلوس في مكانٍ شديد الدفء؛ ويتم إفراز العرق عن طريق النظام العصبي النامي، فبعض الأشخاص قد تكون لديهم زيادة مفرطة في التعرق مما يسبب القلق الاجتماعي أو الإحراج، كما أنه يمكن أن يزيد من خطر رائحة الجسم.
وقد يشمل التعرق الزائد أكثر من منطقة بالجسم، ولكنه غالباً ما يحدث في باطن اليد، باطن القدم، الإبط، الوجه، ومنطقة الحوض.
ويعتمد حل مشكلة التعرق أساساً على النظافة الشخصية، إضافة إلى بعض العادات الغذائية، ويزيد إفراز العرق في أوقات معينة، على رأسها فترة المراهقة التي يزيد فيها إفرازه تحت الإبطين، كما أن الأيام الأولى من الدورة الشهرية تشهد زيادة في نسبة إفراز العرق لدى الكثير من النساء نتيجة للتغيرات الهرمونية خلال تلك الفترة.
لذا يجب الحرص على تغيير الملابس الداخلية والجوارب بشكل يومي وغسيل باقي الملابس بشكل منتظم، كما ينصح بتجنب التوابل الحارة وعدم الإكثار من تناول القهوة، كما أن الرياضة تنظم عملية إفراز العرق، وتتراجع فاعلية مزيل رائحة العرق خلال ساعات النهار لذا فإن اختيار العطور القوية يمكن أن يتفاعل مع رائحة العرق التي تتكون بعد ساعات من الاستحمام، ما ينتج عنه روائح كريهة.
لذا ينصح الخبراء بالاستحمام اليومي وهو أولى خطوات النظافة الشخصية والتخلص من الروائح الكريهة، وذلك بعد الاستيقاظ من النوم مباشرة لأن جزيئات العرق تتكون بشكل كبير أثناء النوم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إفراز العرق
إقرأ أيضاً:
أخنوش: إطلاق المجموعة الصحية لجهة طنجة يعكس الإرادة القوية لجعل الحق في الصحة واقعا ملموسا لجميع المواطنين
أكد عزيز أخنوش رئيس الحكومة، اليوم الإثنين بطنجة، أن إطلاق المجموعة الصحية لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة يشكل نقطة الانطلاق لإصلاح وطني وهيكلي، يعكس الإرادة القوية في جعل الحق في الصحة واقعا ملموسا لجميع المواطنين في جميع أنحاء المملكة.
وأوضح أخنوش، في كلمة بمناسبة انعقاد الاجتماع الأول لمجلس إدارة المجموعة الصحية الترابية لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، أن إحداث المجموعات الصحية يعتبر محورا أساسيا في تفعيل الرؤية الجديدة لقطاع الصحة، من خلال إعادة تنظيم العرض الصحي ضمن مؤسسة واحدة على المستوى الجهوي، يهدف إلى تحقيق التكامل بين مختلف مستويات الرعاية، من مراكز الرعاية الصحية الأولية إلى المستشفيات الجامعية.
وأشار إلى أن هذا التكامل يتيح تنظيم العرض الصحي ضمن شبكة منسقة، ويسمح بالحد من التفاوتات الجهوية وتسهيل مسارات العلاج، وتعزيز مبادئ القرب والجودة والنجاعة في تقديم الخدمة الصحية العمومية.
وسعيا منها إلى إنجاح هذا الورش الاجتماعي الهام، شدد أخنوش على التزام الحكومة التام باستكمال النصوص التنظيمية، وتوفير الدعم المالي واللوجستيكي للمجموعات الصحية الترابية، وتعبئة منسقة لجميع الفاعلين المعنيين.
وحيث أن الموارد البشرية تعتبر من الضمانات الأساسية لإنجاح هذا التحول، أعلن رئيس الحكومة أنه سيتم اعتماد نظام أساسي موحد للمهنيين الصحيين، يضمن الحقوق الأساسية مع إدخال آليات للاعتراف بالكفاءات والأداء والالتزام. كما أصبح التكوين المستمر، والتنقل الوظيفي، وحماية العاملين في القطاع، محاور مركزية في استراتيجية الموارد البشرية.
من جهة أخرى، قال أخنوش إن الحكومة، شرعت في إصلاح شامل وطموح للمنظومة الصحية الوطنية، بهدف ضمان استفادة كل مواطن من خدمات صحية سلسة وعادلة وعالية الجودة، في إطار دولة اجتماعية قوية وحديثة ومتضامنة.
ويرتكز هذا الإصلاح، يضيف أخنوش، على 4 محاور أساسية تتعلق بالرفع من عدد المهنيين وتطوير البنيات التحتية الاستشفائية ورقمنة القطاع، وكذا تحسين الحكامة.
وأشار إلى أنه وفي إطار تفعيل المحور الرابع، عملت الحكومة على التسريع بتنزيل الآليات اللازمة لإنجاح هذا الورش الإصلاحي الهام، حيث تم إطلاق في مرحلة أولى العمل بالوكالة المغربية للدم ومشتقاته والوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الصحية، » واليوم هو مناسبة لإعطاء الانطلاقة الفعلية للمجموعات الصحية الترابية، كما سيتم قريبا بدأ العمل بالهيئة العليا للصحة « .
كلمات دلالية تطوان رئيس الحكومة طنجة عزيز أخنوش مجموعة الترابية للصحة