«الإذاعة والتلفزيون» تحتفي بفرق عمل البرامج المتوجة في مهرجان الخليج
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
احتفت هيئة الإذاعة والتلفزيون في مقرها الرئيسي بمدينة الرياض، بفرق عمل البرامج الإذاعية والتلفزيونية التابعة للهيئة الحاصلة على جوائز مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون السادس عشر الذي اختتم مؤخرا في مملكة البحرين.
وكرم الرئيس التنفيذي للهيئة محمد بن فهد الحارثي خلال الحفل عددًا من منسوبي الهيئة ممثلي الجوائز في المهرجان، مشيدًا بجهودهم المبذولة وعملهم الدؤوب، مؤكداً أن هذه الجوائز بمثابة حافز لتقديم أفضل الأعمال التلفزيونية والإذاعية.
وأشار إلى أن هذه النجاحات لم تتحقق لولا تظافر الجهود المبذولة في ظل الدعم والتمكين الذي تتلقاه الهيئة من معالي وزير الإعلام رئيس مجلس الإدارة الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري الذي يحرص على تكريم جميع عناصر التميز باعتبار الجوائز تتويج لعمل منظومة متكاملة.
وأضاف: " أنقل لكم تحيات وإشادة معالي الوزير وحرصه على الاحتفاء بكم حيث تعد هذه الجوائز إحدى خطوات تحقيق الاستراتيجية التحولية للهيئة التي تعتمد على تعزيز المحتوى الإعلامي المحلي وتعميق أثره، وإيصال رسالته على مستوى المنطقة، وأنّ مايبذل اليوم في الهيئة في سبيل السير بخط مواز لعام التحول الإعلامي الذي يشهده الإعلام السعودي، وانعكاس لملامح رؤية 2030 على كافة القطاعات منها قطاع الإعلام، حيث أسهمت الرؤية بتعزيز الاتجاهات الإعلامية، وتقديم نموذج لقصص النجاح والتجارب العملية الناجحة لإرادة التحول، وهو ما ساهم في خلق قصص إعلامية ومحتوى يستحق الابراز".
وكانت الهيئة قد حققت 10 جوائز خلال المهرجان في كل من،
أما في مسار الإذاعة، فقد حصد برنامج "نقاش" المركز الأول في فئة البرامج الحوارية، وفاز برنامج "اليامال" بالميدالية الفضية في مسار الهوية الخليجية، وحصل برنامج "ومضات" عن مخاطر الهواتف الذكية على الميدالية الذهبية في فئة الفواصل. كما حصد برنامج "صبح ومساء" الميدالية الفضية في مسار المنوعات.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: البحرين رؤية المملكة هيئة الإذاعة والتلفزيون مهرجان الخليج للإذاعة
إقرأ أيضاً:
“منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية” يناقش سبل وصول مواهب السينما والتلفزيون العربية إلى العالمية
شهد اليوم الختامي لـ”قمة الإعلام العربي 2025″ جلستين مهمتين نظمهما مجلس دبي للإعلام، سلطتا الضوء على كيفية تعزيز صناعات السينما والتلفزيون الإقليمية للوصول إلى العالمية من خلال تسخير المواهب المحلية والروايات الأصيلة والشراكات الاستراتيجية.
فيما ألقى اليوم الختامي لمنتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية، الذي عُقد كجزء من “قمة الإعلام العربي 2025″، الضوء على التأثير المتزايد للألعاب الإلكترونية والدراما كأدوات للابتكار والتعليم والحوار المجتمعي.
ففي جلسة “ماستر كلاس” قدّمتها كلير موهاسيك، مدير أول السياسات العامة والاقتصادية في “أمازون”، استعرضت موهاسيك شراكة عمل جمعت “أمازون” جنبًا إلى جنب مع مجموعة “سكرين بيركشاير” في المملكة المتحدة.
وانضوى تحت هذه الشراكة جامعة محلية، واستوديو محلي، ومكتب محلي للأفلام، والعديد من مُقدمي الخدمات المساعدة.
وساعدت هذه الشراكة في صياغة قصص أصلية تُصوّر بشكل حقيقي البيئات والمجتمعات المحلية، وفي الوقت نفسه تُساعد في رفع مستوى مهارات القوى العاملة المحلية المرتبطة بقطاع الإنتاج السينمائي وإعادة تأهيلها، وتزويدهم برؤية جديدة مكّنت من فتح آفاق جديدة في هذا المجال، بالإضافة إلى إيصال قصصهم إلى جمهور عالمي.
وفي جلسةٍ مُنفصلة، شاركت المُنتجة البريطانية والرئيس التنفيذي لشركة CIC ريسورس برودكشنز، دومينيك آنسوورث، رحلة ما وراء كواليس فيلم Little English، وهو فيلمٌ روائيٌ مُستقلٌ تغلب على قيود الجائحة وعقبات التوزيع للوصول إلى 716 شاشةً في المملكة المتحدة من خلال رؤى مُفصلة حول استراتيجيات المهرجانات والعروض الترويجية الشعبية والتواصل الدولي، وبيّنت آنسوورث كيف يُمكن للأفلام المُستقلة ذات الخصوصية الثقافية اختراق قيود السوق وأعربت عن آمالها في جلب الفيلم إلى دور السينما في الإمارات العربية المتحدة.
وأكدت الجلسات مجتمعةً على الدور المتنامي للسينما والتلفزيون بوصفه وسيلة للقوة الناعمة والفرص الاقتصادية وهو ما يعزز من طموح دبي إلى أن تُصبح مركزاً إقليمياً لإنتاج المحتوى وابتكار وسائل الإعلام من خلال الاستثمار في القدرات المحلية والتعاون الدولي.
واستكشف المنتدى، الذي نظّمه مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية، الكيفية التي تقوم بها هذه القطاعات في تشكيل الصناعات المستقبلية والرواية الثقافية.
وناقشت جلسة بعنوان “صناعة الألعاب الإلكترونية بين القطاعين الحكومي والخاص” تأثير نهج دبي المستشرف للمستقبل فيما يتعلّق بقطاع الألعاب الالكترونية.
وأوضح فيصل كاظم، مدير برنامج دبي للألعاب الإلكترونية، أهداف “برنامج دبي للألعاب الإلكترونية 2033” الذي أطلقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، والتي تتمثل في ترسيخ مكانة دبي ضمن أفضل 10 مراكز عالمية للألعاب الالكترونية وخلق 30,000 وظيفة جديدة.
ومنذ إطلاق البرنامج، نما القطاع بنسبة 16.6%، مع وجود أكثر من 350 شركة ألعاب إلكترونية مقرها الآن في دبي، فيما أشار كاظم إلى الحاجة إلى المهارات الرقمية والإنتاج المحلي لمواكبة الاستهلاك المتزايد في المنطقة.
ووصف روب أوتين، الرئيس التنفيذي لشركة “هيكساغرام ريثينك إنترتينمنت”، في جلسة دارت نقاشاتها حول موضوع “صناعة الألعاب الإلكترونية بين القطاعين الحكومي والخاص”، حاوره خلالها، ملازم أول، راشد منصور العور، مبرمج ألعاب بمركز التكنولوجيا الافتراضية، الإدارة العامة للتدريب، في شرطة دبي، كيف يتم تطبيق أدوات الألعاب في قطاعات مثل التمويل والصحة.
بينما سلطت صوفي بطرس من الجامعة الأمريكية في دبي الضوء على الجهود المبذولة لدمج الألعاب الالكترونية في المناهج الأكاديمية وتغيير التصورات عن الألعاب الالكترونية كمسار وظيفي مشروع.