الأمم المتحدة: الدين العام العالمي بلغ مستوى قياسي قدره 97 تريليون دولار
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
قالت الأمم المتحدة خلال تعاملات، اليوم الثلاثاء، إن الدين العام العالمي ارتفع إلى مستوى قياسي بلغ 97 تريليون دولار العام الماضي، حيث تدين الدول النامية بحوالي ثلث هذا المبلغ، مما يعيق قدرتها على دفع تكاليف الخدمات الحكومية الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم والعمل المناخي.
وقالت منظمة التجارة والتنمية التابعة للأمم المتحدة ، المعروفة سابقا باسم الأونكتاد، إن قيمة الأموال المستحقة على الحكومات ارتفعت بمقدار 5.
في تقرير لمنظمة التجارة والتنمية التابعة للأمم المتحدة نشر، اليوم الثلاثاء، ذكرت المنظمة أن مدفوعات الفائدة المرتفعة تفوق النمو في الانفاق الأساسي العام، وفق ما نقلته وكالة أسوشيتد برس.
في العالم النامي، الذي يؤوي أكثر من 3.3 مليار نسمة، تنفق واحدة من بين كل ثلاث دول أكثر على سداد الفوائد من برامج "المجالات المهمة للتنمية البشرية" كالرعاية الصحية والتعليم والمناخ.
في 2023، وصل الدين العام في الدول النامية إلى ما يصل 29 تريليون دولار أو بما يصل نسبته حوالي 30% من إجمالي الدين العام العالمي- بزيادة من مستوى نحو 16% للحصة في 2010، وفقا للأمم المتحدة.
وذكر تقرير منظمة التجارة والتنمية التابعة للأمم المتحدة، الذي حمل عنوان "عالم من الدين" أنه "لا يجب إجبار الدول النامية على الاختيار بين خدمة دينها أو خدمة شعبها". وأضاف أنه "يجب على النظام المالي العالمي أن يتغير لضمان مستقبل مزدهر للناس وللكوكب".
انكماش النشاط الصناعي بالولايات المتحدة في مايو الماضي
انكمش النشاط الصناعي في الولايات المتحدة الأميركية خلافا للتوقعات خلال شهر مايو، مع تراجع الطلبيات الجديدة والمخزونات وتباطؤ الإنتاج في القطاع.
وبحسب بيانات معهد إدارة التوريد، فقد تراجع مؤشر مديري المشتريات الصناعي بـ 0.5 نقطة إلى 48.7 نقطة وهي أدنى قراءة في 3 أشهر، فيما كان المحللون قد توقعوا أن يسجل 49.5 نقطة.
يذكر أن الخمسين نقطة تفصل بين النمو والانكماش، بحسب موقع الأسواق العربية.
وأعلنت 7 صناعات عن انكماش نشاطها في مايو، على رأسها مصانع المنتجات الخشبية والبلاستيك إضافة إلى المطاط والآلات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحدة الأمم المتحدة الدين العام الدين العام العالمي دولار الدول النامية الدول تكاليف الخدمات الرعاية الصحية منظمة التجارة تریلیون دولار للأمم المتحدة الدین العام
إقرأ أيضاً:
المملكة تشارك في اجتماع مجموعة الصناديق المشتركة التابعة للأمم المتحدة في بريطانيا
بمشاركة ممثلي كبار الدول المانحة والمنظمات الإنسانية الدولية، شارك مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي، ممثل المملكة العربية السعودية في مجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، في الاجتماع رفيع المستوى الذي نظمته مجموعة الصناديق المشتركة التابعة للأمم المتحدة في جزيرة جيرسي البريطانية.
وأكّد الدكتور الغامدي خلال كلمته في الاجتماع أهمية تعزيز العمل المشترك والتكامل بين الدول المانحة ومؤسسات الأمم المتحدة لضمان الوصول العادل والفعال للمساعدات، ولاسيما للفئات الأكثر تضررًا، كما أكّد حرص المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على الاستمرار في دعم الجهود الإنسانية العالمية، بما يسهم في حماية الأرواح، وتحسين جودة الحياة في المجتمعات المتأثرة.
وأشار إلى أن المملكة تُعد من أبرز وأكبر المانحين الدوليين في المجال الإنساني، حيث قادت خلال السنوات الماضية مبادرات إنسانية وتنموية نوعية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة، طالت أكثر من (107) دول حول العالم، وجرى تنفيذها بالشراكة مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات والهيئات الدولية.
وأشاد المشاركون في ختام الاجتماع بالدور المحوري الذي تؤديه المملكة في دعم القضايا الإنسانية، مؤكدين أهمية استمرار هذا الزخم الدولي لضمان استدامة الاستجابة وتوسيع أثرها على الصعيد الميداني.
ويُعد الاجتماع محطة أساسية ضمن الجهود العالمية الرامية لتعزيز آليات التمويل والاستجابة للاحتياجات الإنسانية.