إسرائيل: توقيع اتفاقية مع أمريكا لشراء سرب طائرات إف-35
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
وقّعت وزارة الدفاع الإسرائيلية رسميًا اتفاقًا مع الولايات المتحدة، لشراء سرب ثالث من طائرات "إف-35" المقاتلة.
وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية ، اليوم الثلاثاء، إن وفدًا من الولايات المتحدة وقّع منذ فترة قصيرة على خطاب اتفاق، بشأن صفقة بقيمة 3 مليارات دولار، تشمل 25 مقاتلة شبحية من إنتاج شركة "لوكهيد مارتن"، وفقًا لما ذكره الإعلام الإسرائيلي ونقلته "سبوتنيك".
وأضافت وزارة الدفاع الإسرائيلية، أن تسليم الطائرات سيبدأ اعتبارًا من عام 2028، على دفعات من 3 إلى 5 سنويًا، وأنه من شأن هذه الطائرة أن ترفع أسطول طائرات "إف-35 آي" التابعة للقوات الجوية الإسرائيلية إلى 75 في السنوات المقبلة، مشيرة إلى أنه لم يتم حتى الآن تسليم سوى 36 طائرة من طلب إسرائيل الأصلي، المكون من 50 طائرة من طراز "إف-35".
وتابعت وزارة الدفاع الإسرائيلية، أن قيمة الصفقة تبلغ نحو 3 مليارات دولار، بتمويل من المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل.
وذكر الإعلام الإسرائيلي، أن التوقيع يأتي في أعقاب الخلاف الذي تم حله في الغالب بين وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، ووزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، حول عملية الشراء.
كان سموتريتش استخدم حق النقض ضد التوقيع، لحين انعقاد لجنة الكنيست المكلفة بالنظر في ميزانية الدفاع.
البيت الأبيض: الاتفاق الحالي أفضل فرصة للإفراج عن المحتجزين ووقف إطلاق النار بغزة
أكد البيت الأبيض، أن الاتفاق الحالي أفضل فرصة للإفراج عن المحتجزين ووقف إطلاق النار بغزة، بحسب ما ذكرته القاهرة الإخبارية فى نبأ عاجل.
وأضاف البيت الأبيض: "نواصل العمل مع نتنياهو لتنفيذ المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار في غزة".
وصرح البيت الأبيض: "بايدن ونتنياهو سيتحدثان مجددا إذا ما اقتضى الأمر".
بايدن يقول إنه غير متأكد من ارتكاب إسرائيل لجرائم حرب في غزة
صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن بانه "غير متأكد" مما إذا كانت إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة.
وأضاف بايدن في تصريحات صحفية - وفق ما نقلته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية اليوم الثلاثاء - أن "الكثير من الأبرياء قتلوا" وأن إسرائيل تحقق بنفسها في جرائم حرب مزعومة.
كما شكك بايدن في نوايا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الحرب، قائلًا إن هناك "كل الأسباب التي تجعل الناس يستنتجون أن نتنياهو يطيل أمد الحرب لأغراضه السياسية الخاصة".
جاءت تصريحات بايدن في الوقت الذي واصلت فيه الهيئات الدولية انتقاد سلوك الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، ففي الشهر الماضي، طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إصدار أوامر اعتقال بحق نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين آخرين بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وهي خطوة أدانتها الولايات المتحدة وإسرائيل، وكلاهما ليسا من الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية.
وأشار بايدن إلى أن الولايات المتحدة لا تعترف بالمحكمة الجنائية الدولية، وقال إن "هناك شيئا واحدا مؤكدا، وهو أن الفلسطينيين في غزة عانوا بشدة، بسبب نقص الغذاء والماء والدواء وما إلى ذلك، لكن الأمور لا تتعلق بالإسرائيليين فحسب، بل بما تفعله حماس في إسرائيل، حيث تُرهب السكان الإسرائيليين".
ماكرون لـ نتنياهو: يجب على السلطة الفلسطينية أن تحكم غزة
أبلغ الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، أنه يتعين على السلطة الفلسطينية ضمان إدارة قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الدفاع الإسرائيلية أمريكا شراء سرب طائرات
إقرأ أيضاً:
أزمة الحريديم تهدد نتنياهو والكنيست.. سموتريتش: الحكومة الإسرائيلية في خطر
قال وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إن الأزمة الدائرة في الحكومة على خلفية قضية قانون التجنيد "خطيرة".
وأضاف سموتريتش في حديث لأعضاء كتلته: "الأزمة في الحكومة خطيرة. نحن على بُعد قيد أنملة من انتخابات قد تعني، لا قدّر الله، توقفا وخسارة للحرب".
وأوضح، "أطلب منكم عدم إجراء مقابلات إعلامية والسماح بمحاولة استقرار الوضع"
ووصلت الأزمة السياسية في دولة الاحتلال ذروتها بعد رفض زعيما الجمهور الحريدي-الليتواني، الحاخامان دوف لاندو وموشيه هيرش، الاجتماع مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمناقشة قضية قانون التجنيد، مشددين على أنه "لا جدوى من إجراء المزيد من المحادثات".
وسبق أن قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن حزب "شاس" الداعم للحريديم يقرر الانضمام إلى "يهدوت هتوراه" لحل الكنيست وإسقاط حكومة نتنياهو.
والأربعاء، أعلنت أحزاب معارضة إسرائيلية بينها "هناك مستقبل" برئاسة زعيم يائير لابيد، و"إسرائيل بيتنا" بقيادة وزير الدفاع الأسبق أفيغدور ليبرمان، عزمها التقدم بمشاريع قوانين لحل الكنيست الأسبوع المقبل.
وذكرت صحيفتا "يديعوت أحرونوت" و"هآرتس" (خاصتان) أن حاخامات من أحزاب حريدية دعوا للانسحاب من الحكومة بسبب الجمود بتشريع قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية للمتدينين، كما أصدر أحد الحاخامات تعليمات لأحد الأحزاب بدعم التصويت لحل الكنيست لنفس السبب.
وكشفت إذاعة "كان" العبرية، أن الفجوات بين أحزاب ائتلاف نتنياهو، ما زالت كبيرة، في وقت اتهم مقربون من الوزير يتسحاق غولدكنوبف، زعيم حزب "يهدوت هتوراه"، كلا من إدلشتاين وأمين الحكومة يوسي فوكس بمحاولة "كسب الوقت" من دون تحقيق أي تقدم حقيقي.
ويشكل "الحريديم" نحو 13 بالمئة من المستوطنين "سكان دولة الاحتلال" البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ويرفضون الخدمة العسكرية بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة، مؤكدين أن الاندماج في المجتمع العلماني يشكل تهديدا لهويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم.
وعلى مدى عقود، تمكن أفراد الطائفة من تفادي التجنيد عند بلوغهم سن 18 عاما، عبر الحصول على تأجيلات متكررة بحجة الدراسة في المعاهد الدينية، حتى بلوغهم سن الإعفاء من الخدمة، والتي تبلغ حاليا 26 عاما.
وتتهم المعارضة نتنياهو بالسعي لإقرار قانون يعفي "الحريديم" من التجنيد، استجابة لمطالب حزبي "شاس" وتحالف "يهدوت هتوراه" المشاركين في الائتلاف الحكومي، بهدف الحفاظ على استقرار حكومته ومنع انهيارها.