1000 حلقة قرآنية بالحرمين الشريفين في موسم الحج
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
كثفت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي في موسم الحج، حلقات تحفيظ القرآن الكريم في المسجد الحرام والمسجد النبوي، لتربط الأمة بكتاب الله تعالى، تلاوة وحفظًا، وبهداياته عملًا وتطبيقًا، وبسلوكه القويم تمثلًا وتمسكًا، ليهذِب الظاهر ويطهِر الباطن.
وعززت الرئاسة برامج الحلقات القرآنية في موسم الحج لتحفيظ القرآن الكريم، للرجال والنساء على مدار 24 ساعة، لتصل إلى مايزيد على 1000 حلقة قرآنية في موسم الحج، لتغطية أعداد الحجاج المليونية، والتسهيل عليهم في الوصول إلى الحلقات القرآنية، والإفادة منها بطرق عصرية سلسة.
وبدأت الرئاسة في تنفيذ حزمة من البرامج القرآنية تهدف منها: ربط الأمة بالقرآن وهداياته الوسطية، بمنهجية علمية مؤصلة. مهام الحلقات القرآنية
ومن مهام الحلقات القرآنية بالحرمين الشريفين، تأصيل وتعليم الطرق الصحيحة لحفظ القرآن الكريم وتصحيح تلاوته، في بيئة تعليمية تربوية، وفق مسارات تراعي الفروقات الفردية، لضمان إتقان تلاوة كتاب الله -تعالى- وحفظه وتجويده، عبر كفاءات وطنية مؤهلة علميًا، بالًإجازات القرآنية والقراءات والعلوم الشرعية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رئاسة الشؤون الدينية تكثف برامج حلقات القرآن بالحرمين الشريفين - إكس الرئاسة
وأكد رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ د. عبدالرحمن السديس أن القيادة الرشيدة -أيدها الله- تعطي تعليم القرآن في الحرمين الشريفين فائق الرعاية والاهتمام، وتسخر كل ما ينفع الحجاج والعمار والزوار ويستثمر أوقاتهم، ويعود على تجربتهم الدينية بالنفع والإثراء.
وتقام حلقات تحفيظ القرآن الكريم بالمسجد الحرام في بدروم توسعة الملك فهد، وكامل الدور الأول بتوسعة الملك فهد، وعبر عدد من المسارات المختلفة، التي تهدف إلى تأصيل ونشر وتعليم الطرق الصحيحة لحفظ القرآن الكريم بمميزات منها: إمكانية المتابعة بعد انتهاء البرنامج لمن يرغب، والمرونة والتيسير في التعليم، وتهيئة بيئة تعليمية تربوية مناسبة، من خلال نخبة من المدرسين من ذوي الخبرة في خدمة كتاب الله تعليمًا وتحفيظًا وتصحيحًا للكلمات ومخارج الحروف وقواعد التجويد والنطق السليم.
ويقوم على حلقات تحفيظ القرآن بالمسجد الحرام معلمون سعوديون مؤهلون شرعيًا وتربويًا، ويحملون القراءات والإجازات القرآنية المتصلة سندا بالنبي -صلى الله عليه وسلم-.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس مكة المكرمة المملكة العربية السعودية أخبار السعودية رئاسة الشؤون الدينية رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي رئاسة الشؤون الدينية للحرمين موسم الحج موسم الحج 1445 حلقات تحفيظ القرآن الكريم الحلقات القرآنیة القرآن الکریم حلقات القرآن فی موسم الحج
إقرأ أيضاً:
مسارات السماء.. الأزهر يكشف أسرار الإعجاز البلاغي والعلمي في آيات الطير
نظم الجامع الأزهر، أمس الأحد، ملتقى التفسير ووجوه الإعجاز القرآني الأسبوعي، بعنوان: "الإعجاز البلاغي والعلمي في حديث القرآن الكريم عن الطير"، بمشاركة الدكتور حسني التلاوي، أستاذ البلاغة والنقد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر، و الدكتور مصطفى إبراهيم، بكلية العلوم جامعة الأزهر، وأدار اللقاء الإعلامي الدكتور رضا عبد السلام، الرئيس الأسبق لإذاعة القرآن الكريم.
وتحدث الدكتور حسني التلاوي عن الإعجاز البلاغي في القرآن الكريم، مبينًا أن المعاني التي يتضمنها النص القرآني جاءت بصياغات إلهية دقيقة، وأن اختيار الألفاظ ومواقعها تم بعناية ربانية لا يقدر على مضاهاتها بشر.
وأشار إلى قوله تعالى: {أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ}، موضحًا أن هذه الآية تبرز قدرة الله الكاملة وحكمته في خلق الكائنات، ومنها الطيور، التي زوّدها سبحانه بخصائص جسمانية وفسيولوجية تمكّنها من مقاومة الجاذبية والطيران في الجو، وجعل لها شكلاً ووزنًا مناسبين للاستفادة من خصائص الهواء.
وبيّن أن لفظ "مسخرات" يشير إلى أن الطيور ليست مجرد مخلوقات طائرة، بل مُسخّرة بأمر الله وقدرته.
أما الدكتور مصطفى إبراهيم، فتناول الإعجاز العلمي في طيران الطيور، مؤكدًا أن قدراتها الجوية ترجع إلى تكوينها الفريد، كالعظام المجوفة، والريش الخفيف، والقصبة العظمية، والأجنحة المصممة بدقة لتمكينها من الرفع والدفع.
وأضاف أن الطيور تستطيع التحليق على ارتفاعات شاهقة تصل إلى 11,000 متر، بينما تطير الطائرات عادة بين 9,000 و13,000 متر، وهو ما يدل على التكيّف العظيم الذي وهبه الله لها.
يُذكر أن ملتقى "التفسير ووجوه الإعجاز القرآني" يعقد أسبوعيًا في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وبتوجيه من الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، ويهدف إلى إبراز الجوانب العلمية والبيانية في آيات القرآن، ويستضيف نخبة من كبار العلماء والمتخصصين.