شعبة الحلويات بغرفة القاهرة: معيار الجودة أهم ما يميز المنتج المصرى
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أوضح سيد طه عضو شعبة الحلويات بالغرفة التجارية بالقاهرة أن معيار الجودة أهم ما يميز المنتج المصرى الذى يتفوق على جميع المنتجات العالمية ، حيث يوجد فى مصر طفرة صناعية تحت عنوان "صنع فى مصر"، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي .
كما لفت إلى جودة المنتج المحلى والتى شملت تصنيع كل المنتجات الغذائية بأيادى مصرية ماهرة ، خاصة مع دعم و إصرار الدولة على النهوض بتلك الصناعات الغذائية الهامة ، بالإضافة إلى إستخراج الجيلاتين المستخدم فى صناعة الحلوى من كبسولات الدواء ، بعد ماكنا نستورد الجيلاتين من الخارج ، ومن ناحية أخرى تطوير صناعة الجلود وتصديرها للخارج .
وأوضح أن مصر الآن من أكبر دول العالم فى تصدير كل من الاسناكس (مقرمشات) وفول مني بستو ولب صني و كل الاطعمة الصحية ، وتوجد شركات مصرية عالمية فى صناعة المقرمشات الاسناكس والحلوى واللبان بدون مواد صناعية بأيادى مصرية ١٠٠% ويتم التصدير إلى الولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد الأوروبى وجميع دول الخليج العربى .
وأشار إلى أهمية تطوير التعليم الفنى ومنها المعاهد الصناعية والتدريبية ، خاصة فى مجال تصنيع الماكينات وإتاحة القروض الميسرة بدون عراقيل روتينية واعفاءهم من الضرائب وتوفير الفرص التسويقية عن طريق معارض لتسويق المنتجات المصرية ، بمبلغ رمزى سنوياً ، بما يهدف إلى خدمة المشروعات الإنتاجية الصغيرة والمتوسطة ، بمساعدة رجال الأعمال .
وأشار إلى أننا قادرون على تحقيق الاكتفاء الذاتى من جميع المواد الغذائية ، بفضل القيادة الرشيدة ، بما يحقق التنمية الغذائية المستهدفة . موضحاً أنه بالتأكيد مع حملات مقاطعة جميع المنتجات المستوردة ، وقد سبق وقاطعنا العديد من المنتجات مثل المشروبات الغازية ، علما بأن فمصر الوحيدة القادرة على اطعام العالم ، بسبب الطفرة الزراعية والصناعية الكبيرة الحالية - بتوجيهات حكومية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: توطين الصناعات الغرفة التجارية بالقاهرة
إقرأ أيضاً:
ملتقى إماراتي تونسي لتعزيز الصناعات الغذائية والتقنيات الزراعية
أبوظبي: «الخليج»
نظمت وزارة الاقتصاد والسياحة، بالتنسيق مع سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في تونس، «الملتقى الإماراتي التونسي للزراعة والغذاء»، وذلك على هامش «المعرض الدولي للصناعات الغذائية إفريقيا-IFSA AFRICA»، بهدف تعزيز الشراكة الاقتصادية بين دولة الإمارات وتونس في قطاعات الأغذية وسلاسل الإمداد، والتقنيات المرتبطة بسلاسل القيمة الغذائية، وذلك بحضور عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة؛ والدكتورة إيمان أحمد السلامي، سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الجمهورية التونسية، وعدد من المسؤولين من الجهات الحكومية والقطاع الخاص في كلا البلدين، إلى جانب ممثلين عن المؤسسات الدولية والشركات الناشئة في قطاعي الزراعة والأمن الغذائي، من أبرزها الإسلامي للأغذية، إيفكو، إماريتس بيو فارم.
أكد عبدالله بن طوق أن دولة الإمارات وتونس الشقيقة تتمتعان بآفاق واسعة، لتعزيز التعاون الثنائي في قطاعات الأغذية والزراعة والأمن الغذائي، مشيراً إلى أن هذه القطاعات تمثل ركيزة أساسية في جهود البلدين لتحقيق الأمن الغذائي المستدام، وتعزيز الإنتاج المحلي، وذلك في ظل حرص دولة الإمارات على الارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي مع تونس، خلال المرحلة المقبلة، من خلال تطوير شراكات استراتيجية في مجالات التصنيع الغذائي، وتكنولوجيا الزراعة الحديثة، والممارسات المستدامة في الإنتاج الغذائي.
وقال بن طوق: «يمثل الملتقى فرصة مهمة لتعزيز التواصل بين الشركات الإماراتية والتونسية، واستكشاف فرص وشراكات جديدة في القطاعات ذات الصلة، من خلال تبادل الخبرات والتجارب في تطوير سلسلة القيمة الغذائية، وابتكار حلول مستدامة للأمن الغذائي. كما يُعد منصة متميزة لتسليط الضوء على جهود دولة الإمارات في تطوير قطاع الأغذية، وإبراز الممكنات الرائدة للدولة في مجالات التصنيع الغذائي، والتقنيات الزراعية المتقدمة، ومشاريع الأمن الغذائي المستدام».
وأوضح: «تتجه دولة الإمارات اليوم نحو نموذج التجمعات الاقتصادية في عدة قطاعات كجزء من رؤيتها الاقتصادية المستقبلية، ويأتي التجمع الاقتصادي للغذاء في مقدمة هذه التجمعات، حيث يجمع بين الإنتاج الزراعي والصناعات الغذائية والتكنولوجيا الزراعية الحديثة في منظومة واحدة قائمة على التعاون والتكامل، بما يعزز مستوى التنافسية والتمكين لشركات القطاع الخاص العاملة في مجال الغذاء وكافة الأنشطة المرتبطة به».
أكدت الدكتورة إيمان السلامي عمق العلاقات الثنائية بين البلدين، وأهمية قطاع الصناعات الغذائية في خدمة استراتيجية الدولة للأمن الغذائي ورؤيتها المستقبلية في دعم التكنولوجيا الزراعية، حيث تمثل الشركات الإماراتية نموذجاً رائداً بالمنطقة في هذا المجال، كما أشارت إلى أن الملتقى يشكل منصة لبحث فرص الشراكة الإماراتية التونسية، وذلك بحضور أهم الجهات الاقتصادية المؤثرة من البلدين.
شهد قطاع الأغذية والأنشطة المرتبطة به في دولة الإمارات نمواً لافتاً، خلال الفترة الماضية، حيث تشير التقديرات الأولية إلى مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للدولة، خلال عام 2024، بنحو11%، مقارنة بتقديرات عام 2023 التي لم تتجاوز 10%، مدفوعاً بتوسع التصنيع الغذائي، وزيادة الاستثمارات في التكنولوجيا الزراعية، وتعزيز الإنتاج المحلي.
كما تشير التوقعات أيضاً إلى ارتفاع إيرادات منظومة الغذاء، بما في ذلك الإنتاج والمعالجة والتوزيع والبيع بالتجزئة والضيافة والخدمات اللوجستية، إلى ما يُقدّر بـ 38.3 إلى 40 مليار دولار، خلال عام 2024، ويتوقع أن يواصل قطاع تصنيع الأغذية والمشروبات هذا الزخم، محققاً معدل نمو سنوي مركب يبلغ 5.1% حتى عام 2028.
شهد الملتقى تنظيم جلسات حوارية ولقاءات عمل جمعت شركات ومؤسسات إماراتية وتونسية، استعرضوا خلالها فرص الاستثمار في الزراعة الذكية، ومعالجة الأغذية، وتقنيات التعبئة والتغليف، والخدمات اللوجستية المرتبطة بقطاع الغذاء. كما ناقشت الجلسات سبل تعزيز التعاون في مجالات البحوث الزراعية والابتكار الغذائي، وتحفيز الاستثمار في التقنيات الغذائية الجديدة مثل البروتينات البديلة، والزراعة العمودية، وسلاسل التوريد الذكية. واستعرضت الشركات أبرز فرص الاستثمار في قطاع الزراعة والصناعات الغذائية، واستكشاف الفرص المتاحة في السوق المحلية لكل من البلدين، ومناقشة فرص التعاون المستقبلية وتبادل الخبرات بين ممثلي القطاعين الحكومي والخاص، بما يدعم تطوير منظومة الأمن الغذائي ويعزز الاستثمارات المشتركة في هذا المجال الحيوي.