الأب بقطر نسيم يترأس فعاليات الأقباط بكنيسة العذراء في نجع حمادي
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
ترأس الاب بقطر نسيم، اليوم الأربعاء، الفعاليات الروحية بمناسبة الأسبوع الخامس من الخمسين المقدسة بكنيسة السيدة العذراء مريم والشهيد مار جرجس الروماني التابعة للأقباط الأرثوذكس في نجع حمادي.
الكاتدرائية المرقسية تستضيف "درس الكتاب المقدس" الليلة القديس توما السائح.. صاحب الأثر الباقي بالكنيسة القبطيةتضمن اللقاء اقامة الطقوس القبطية الأرثوذكسية خلال فترة الخميسن، بما فيهم "الطقس الفريحي" ولا يوجد صوم ولا مطانيات خلال هذه الأيام.
احتفلت السبت الماضي الموافق 1 يونيو 24 بشنس وفق التقويم القبطي بذكرى دخول العائلة المقدسة مصر هروبًا من بطش هيرودس الملك.
الخمسين المقدسة في الكنائس القبطيةتعتبرفترة الخمسين المقدسة أيام روحية تعيشها الكنيسة المصرية، تحتفل فيها بذكرى قيامة السيد المسيح وهى 50 يومًا منحصر بين عيدي الفصح والعنصرة المقرر اقامته 23 يونيو المقبل، وتُعد رحلة ممتدة للفرحة المسيحية التي شهدت العديد من الأحداث الخالدة في وجدان الأقباط.
تروي أسابيع هذه الفترة قصص واحداث مختلفة وتحمل اسماء مختلفة تروي فيها أحداثًا مؤثرة في هذه الأيام ويأتي الاسبوع الأول باسم أحد توما ثم أحدالخبز، ثم أحد الماء الحي، مرورًا بأحد النور ، ثم الإيمان، وتعتبر أيام احتفالات واعلان الفرحه الروحية وتعلو الألحان الفريحية، وتعليق الستائر البيضاء، كما تسود الورود التي تتزين بها الساحات داخلها كثيرًا ما تشهد اقامة الأفراح وتمتلأ الأجواء بالبهجة والزغاريد.
تقسم الخمسين المقدسة عبارة عن ٤٠ يوم قبل ذكرى صعود المسيح، ١٠ يوم بعد الصعود وهى الفترة التي شهدت في إتمامها حلول الروح القدس علي التلاميذ، وأما عن كلمة "الخماسين" تعني في معجم اللغة العربية هي إسم رياح مصرية حارة جافة متربة أي هي أسم رياح مصرية مصحوبة بحرارة جافة ومصحوبة بأتربة ، لذلك تكتب الخمسين في الكنيسة نسبةً لهذه الذكرى المجيدة.
وفي احتفالية عيدالقيامة أشار قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في كلمته إلى خصوصية فترة الخمسين المقدسة التي تبدأ بعيد الفصح وتعتبر كل اسبوع فيها هو احتفال بـ "أحد القيامة"، قائلًا :"كأننا نحتفل بيوم أحد طويل"، كانت هذه الكلمات صباح العيد والذي أقيم في ساحة الكاتدرائية المرقسية في العباسية بعد ساعات من صلوات وطقوس العيد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخمسین المقدسة
إقرأ أيضاً:
أكبر الاحتفالات السنوية.. المصريون يحتفلون بمولد «العذراء» بجبل الطير|شاهد
في منظر مهيب ممتلئ بالأقباط والمسلمين، شهدت منطقة دير جبل الطير، شرق النيل، بمحافظة المنيا، منذ أيام وحتى صباح اليوم، الأربعاء، إقبالا كبيرا من الزائرين، للاحتفال بذكرى أحياء رحلة العائلة المقدسة، وسط فرحة وبهجة من جميع المصريين.
ويتضمن احتفال الأقباط بمولد السيدة العذراء مريم ما بين “قداسات صباحية – صلوات مسائية- ترانيم – تسابيح- عظات”، لتمجيد القديسة مريم العذراء، والعائلة المقدسة، التي آوت أقدامهم أرض الدير فصارت أرضا مباركة وبارك شعب مصر، وقال مباركا شعب مصر.
احتفالات..أما عن قصة هروب العائلة المقدسة إلى أرض مصر، فقد عاشت السيدة مريم العذراء والسيد المسيح ثلاثة أيام داخل كهف احتمت به خلال الرحلة وانتقلت عبر الضفة الغربية إلى الشرقية للنيل قادمة من بني مزار لتصعد للجبل هي ورضيعها وعاشت به على مدى 3 أيام داخل المغارة في جبل الكف كما كان يطلقون عليه.
ووسط الحكايات المتداولة أن السيدة مريم العذراء والسيدة المسيح باركت المكان وجلبت معها الخير والبركة قبل أن تتركه لتستكمل بعدها رحلة العائلة المقدسة.
ومنذ القرن الرابع الميلادي، أنشأت الملكة هيلانة أم الملك قسطنطين الكنيسة الأثرية، لتصبح الكنيسة والدير مزار دينيًا فريدا يأتي إليه الزوار من كل مكان في العالم لزيارتها، ليصبح إحدى أهم نقاط الحج المسيحي الذي لا تكتمل رحلة الحج المسيحية إلا بزيارته.
ويحتفل الأقباط والمسلمون بمولد العذراء في هذا التوقيت بجبل الطير، ذلك الدير الذي يعد من أهم المزارات الدينية، حيث بدأت الاحتفالات بالدير منذ 22 مايو ويستمر حتى 29 من نفس الشهر والذي ينتهي بعيد الصعود المجيد.
ويتزامن هذا الاحتفال كل عام مع احتفال الكنيسة بعيد دخول العائلة المقدسة أرض مصر، ويعد مولد العذراء أحد أكبر الاحتفالات السنوية في الكنيسة، حيث تشهد الاحتفالات التي تمتد على مدى أسبوع كامل زيارة ما يقرب من 2 مليون مسلم ومسيحي من مختلف الطبقات في أسبوع يطلق عليه أسبوع المحبة، حيث يتجمع المسلمون و الأقباط على حب العذراء يحتفلون ويتباركون بالمكان الذي بورك بزيارة وإقامة السيدة مريم والسيد المسيح أثناء رحلتهم إلى مصر.
وكانت محافظة المنيا استهداف للاحتفال بشكل كبير حسب توجيهات المحافظ اللواء عماد كدواني، حيث تم رفع درجة الاستعداد والتجهيز للاحتفالية منذ فترة كبيرة وإلغاء الإجازات والعطلات حتى يتم الانتهاء من المولد، حيث تشهد قرية جبل الطير تكثيفا أمنيا كبيرا لتأمين دخول وخروج المواطنين القادمين من محافظات مختلفة، ويقوم العديد منهم بالمبيت في القرية بالقرب من الكنيسة الأثرية، تلك الكنيسة التي تم نحتها عام 328 ميلادي بأمر من الملكة هيلانة أم الملك قسطنطين بأن يتم نحت الكنيسة الأثرية الموجودة في تلك الصخرة الكبيرة التي اختبأت بداخلها العائلة المقدسة.
وأطلق عليها اسم كنيسة السيدة العذراء بدير جبل الطير، فيما تحتفظ المغارة بطابعها الخاص داخل الكنيسة، وكذلك حجاب الهيكل الخشبي من القرن 16 و3 أيقونات أثرية تم رسمها عام 1554 ميلاديا، وتعد تلك المقتنيات أبرز مقتنيات الكنيسة الأثرية.