رحب حزب الأمة القومي بالتعاون من طرف الشركاء الإقليميين والدوليين، وناشد كافة الدول الشقيقة والصديقة بالضغط على طرفي الصراع، لوقف الحرب

التغيير: القاهرة

رحب حزب الأمة القومي بالدعوة المصرية لاستضافة مؤتمر يضم كافة القوى السياسية المدنية السودانية، بهدف التوصل إلى توافق بين مختلف القوى السياسية المدنية السودانية حول سبل بناء السلام الشامل والدائم في السودان، عبر حوار وطني سوداني/ سوداني.



وقال حزب الأمة في بيان اليوم – اطلعت عليه التغيير – نرحب بالمبادرة المصرية الداعية إلى وقف الحرب الدائرة في السودان، ونتطلع إلى المشاركة الفعالة من كافة القوى السياسية والمدنية السودانية، المؤمنة بضرورة وقف وإنهاء الحرب المدمرة، والساعية إلى خلاص الوطن وأبنائه من شرور الإنقسام والتشرذم.

وأضاف البيان: يرحب الحزب بالتعاون من طرف الشركاء الإقليميين والدوليين، خاصة دول الجوار، ويناشد كافة الدول الشقيقة والصديقة بالضغط على طرفي الصراع، لوقف العدائيات والانتهاكات، والجلوس إلى مائدة التفاوض والتوصل إلى حل سلمي يفضي إلى استعادة الحياة الطبيعية في كامل ربوع السودان.

وأكد البيان أن موقف حزب الأمة القومي ثابت تجاه رفض هذه الحرب المدمرة، والمنادي بوقفها الفوري غير المشروط، مشيرا إلى عدم إنحيازه أو استعدائه لأي من طرفي النزاع.

وأكد علي سعيه الحثيث على التواصل معهما لإيجاد فرص حقيقية للسلام وإستعادة الأمن والطمأنينة والاستقرار لأبناء الوطن الواحد.

وكانت وزارة الخارجية المصرية، قد أعلنت قبل أيام عن رغبة مصر في استضافة مؤتمر يضم كافة القوى السياسية المدنية السودانية، بحضور الشركاء الإقليميين والدوليين المعنيين، بهدف التوصل إلى توافق بين مختلف القوى السياسية المدنية السودانية حول سبل بناء السلام الشامل والدائم في السودان، في نهاية شهر يونيو الجاري.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: القوى السیاسیة المدنیة السودانیة حزب الأمة

إقرأ أيضاً:

تناسل الحروب

تناسل الحروب

التقي البشير الماحي

قامت الإدارة الأمريكية ممثلة في وزارة الخزانة بفرض عقوبات على أفراد وشركات كولومبية لمشاركتها في القتال الدائر في السودان عن طريق مده بمرتزقة ومقاتلين، هذه الخطوة في ظني لا تأثير لها على مجريات الحرب في السودان فدوماً ما كانت هناك جهات داعمة اليوم كولمبية وأمس كوبية وغداً دولة جديدة.

السودان ظل لعقود طويلة مسرحًا للقتال بين أبناء الوطن الواحد وتناسلت فيه الحركات المسلحة بأسماء يصعب حتى حصرها. لم تشكُ حركةٌ فيه من قلة التمويل، وهذه حقيقة يعلمها قادة الحركات المصطفّون اليوم إلى جانب القوات المسلحة في قتالها ضد الدعم السريع أو تلك التي تقاتل إلى جانب الدعم السريع.

عندما تتوفر البيئة المناسبة لتوالد الناموس لا يمكنك أن تسأل عن المصادر التي يتغذى منها هذا الناموس ليعود ويمارس عليك ما برع فيه. فالشركات التي تصنع الذخيرة ووسائل القتل مستعدة دائمًا لتمويل كل من يريد استخدام منتجاتها بوسائل وطرق دفع أكثر راحة وهي فرصة للتخلص من كلفة تخزينها والعمل على تطوير منتجاتها من خلال التجربة الحقيقية على أجساد الغلابة والمستضعفين في دول العالم الثالث.

قد تصلح العقوبات وسيلة للضغط وجرّ الأطراف إلى التفاوض وتحكيم صوت العقل، ومعرفة أن هذه الحرب لا منتصر فيها على الإطلاق بعد مضي قرابة ثلاثة أعوام. الدعم السريع غير مؤهل حتى للبقاء كجسم دعك من أن يكون طرفًا في الحكم، وذلك بسبب ما حدث منه طيلة فترة الحرب وقبلها، فلم يقدم ما يشفع له صبيحة يوم إيقاف الحرب، وإلقاء اللوم دومًا على جهة أخرى حيلة لا تنطلي حتى على غافل.

قيادات الجيش السوداني غير مؤتمنة على أرواح الناس وحمايتهم وهم أكثر من فرّط في حماية الناس والأمن القومي، والجميع ينبه إلى خطورة ما يمكن أن يحدث وظلّوا هم المغذّين والقائمين على ما حدث، ورعوا ذلك حتى صبيحة الخامس عشر من أبريل محدثين أكبر شرخ مرّ على تاريخ السودان وظلّوا طيلة فترة الحرب يعيدون استخدام أسطوانة مشروخة معلومة للجميع حتى قبل قيام الحرب.

اليوم أصبح بعض قادة القوات المسلحة أكثر جرأة، وهم يطلقون مصطلح “جنجويد” وهو اسم ظلّ لفظًا يطلقه الثوار في كل محطات تبديل وتغيير هذا الاسم منذ أن سُمي بحرس الحدود وغيرها من الأسماء في محاولة لتبديل جلده حتى غدا الدعم السريع ولكن ظلّوا هم الجنجويد ماركة مسجلة باسم الحركة الإسلامية التي برعت في تغيير جلدها كالحرباء.

آخر ما توصلوا إليه تصريح أحد قياداتهم أنهم ليسوا بإخوان مسلمين ولكنهم مؤتمر وطني وكأن من علمهم الأب فليو ثاوس فرج وليس حسن البنا.

الوسومالأمن القومي الإدارة الأمريكية التقي البشير الماحي الجنجويد الجيش السوداني الحركات المسلحة القوات المسلحة المرتزقة الكولومبيين ثورة ديسمبر كوبية كولومبيا مليشيا الدعم السريع وزارة الخزانة الأمريكية

مقالات مشابهة

  • زيدان: اختيار الرئاسات الثلاثة بيد القوى السياسية العراقية
  • أحمد علي عبدالله صالح يكسر الصمت ويطلق نداء هام لكل القوى السياسية في اليمن
  • مسيرة لقوات الدعم السريع تستهدف حي طيبة شرقي مدينة الأبيض السودانية
  • أمانة العاصمة تشهد وقفات شعبية حاشدة تحت شعار “جهوزية واستعداد.. والتعبئة مستمرة”
  • وقفات حاشدة بصنعاء تحت شعار جهوزية واستعداد.. والتعبئة مستمرة
  • حوار مع صديقي المصري عاشق السودان
  • «حزب الأمة» يدين قصف سوق كتيلا ويدعو لحماية المدنيين
  • عثمان باونين لـ "الفجر":الشباب أولًا والوحدة أساسًا.. تحالف القوى يحدد خارطة الطريق للسودان
  • ما وراء الخبر يناقش أثر العقوبات الأميركية على مسار الحرب السودانية
  • تناسل الحروب