سلطان الجابر: صندوق ألتيرا يهدف لجمع 250 مليار دولار في 6 سنوات
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أكد الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي ورئيس كوب 28، أن صندوق ألتيرا المناخي يهدف إلى جمع وتحفيز ما يصل إلى 250 مليار دولار إضافية على مدى السنوات الست المقبلة؛ لدعم الأسواق الناشئة ودول الجنوب العالمي، مؤكدًا ضرورة اتباع هذا النموذج لتوفير التمويل على نطاق واسع.
وكان قد أُطلق صندوق ألتيرا برأس مال 30 مليار دولار خلال مؤتمر كوب 28 في دولة الإمارات، لتحفيز الاستثمارات المناخية على نطاق واسع، وتوفيرها للدول الأكثر عرضة لتداعيات تغيّر المناخ
وأشار الدكتور الجابر في كلمته الافتتاحية لفعاليات «أسبوع باكو للطاقة» الذي يُقام في الفترة من 4 إلى 6 يونيو، إلى أن هناك ثلاثة توجهات شاملة تشكّل مستقبل العالم وهي: "تطور الذكاء الاصطناعي، والانتقال المسؤول في قطاع الطاقة، ونهوض الأسواق الناشئة ودول الجنوب العالمي".
وفي هذا الصدد، لفت إلى أن "الانتقال في قطاع الطاقة يجب أن يكون منظمًا وعمليًا ومسؤولًا ومنطقيًا، وسيتحقق بسرعات مختلفة حسب تباين الأماكن والظروف، وسيتطلب حلولًا خاصة مصممة وفق احتياجات كل دولة وكل قطاع".
وأضاف "ندعو إلى تضافر الجهود لتنفيذ اتفاق الإمارات والتعاون لضمان نجاح مؤتمر كوب 29 الذي سيُعقد في باكو خلال نوفمبر القادم"، مضيفًا أن التمويل المناخي عامل تمكين أساسي لتحقيق التقدم المطلوب في العمل المناخي بالسرعة والنطاق اللازمين.
وتابع أنه يجب على قطاعي الطاقة والتكنولوجيا تعزيز التعاون بينهما للاستفادة من الذكاء الاصطناعي في تلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة بشكلٍ مستدام، لافتًا إلى أن قطاع النفط والغاز يقوم بدور رائد لمواجهة تداعيات تغيّر المناخ.
وأكد على حرص دولة الإمارات ورئاسة كوب 28 على مواصلة دعم وتعزيز العمل المشترك مع رئاسة كوب 29 التي تتولاها جمهورية أذربيجان، كما دعا الدول كافة إلى المساهمة في إنجاح كوب 29 بناءً على مخرجات المؤتمر التي تم التوصل إليها في دبي أواخر العام الماضي.
ومن المقرر أن تنفذ الإمارات وأذربيجان ثلاثة مشروعات جديدة للطاقة المتجددة بالشراكة بين "مصدر"، وشركة "سوكار" بما يتماشى مع هدف اتفاق الإمارات لزيادة القدرة الإنتاجية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030.
وأعلنت الإمارات وأذربيجان اليوم بدء العمل في تنفيذ محطتي "بيلاسوفار" و"نيفتشالا" للطاقة الشمسية الكهروضوئية ومشروع "أبشيرون كاراداغ" لطاقة الرياح، بقدرة إجمالية تفوق 1 غيغاواط من الطاقة النظيفة لتلبية احتياجات أذربيجان المتزايدة من الطاقة النظيفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دولة الإمارات الذكاء الاصطناعي سلطان استثمارات الإمارات الطاقة المتجددة الاسواق الناشئة قطاع الطاقة مصادر الطاقة عام 2030 تحفيز الاستثمار العمل المناخي
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون بين صندوق رعاية المبتكرين ووحدة الأوزون لدعم الابتكار والعمل المناخي
وقعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، بروتوكول تعاون بين صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ ووحدة الأوزون المصرية بجهاز شئون البيئة بوزارة البيئة، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بهدف دعم الابتكار في مجالات الاستدامة البيئية والعمل المناخي.
ويأتي هذا التعاون انطلاقًا من إيمان الجانبين بأهمية دعم الباحثين والمبتكرين ورواد الأعمال والشركات الناشئة داخل الجامعات ومؤسسات التعليم العالي، وتعزيز البيئة المحفزة للأفكار الريادية في مجالات الاستدامة والعمل البيئي.
وقع البروتوكول كل من الدكتور تامر حمودة المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، والدكتور علي محمود مدير مشروع الدعم المؤسسي لبروتوكول مونتريال بوحدة الأوزون المصرية.
وأكد الدكتور تامر حمودة أن البروتوكول يمثل خطوة مهمة لتحويل الأفكار البحثية والابتكارية إلى منتجات قابلة للتطبيق، موضحًا أن التعاون يستهدف تعزيز الابتكار في القطاع الصناعي، خاصة في مجالات التكييف، والتبريد، والفوم، ومواد العزل الحراري، مشيرًا إلى أن الصندوق سيخصص مسارًا خاصًا لمشروعات التخرج الريادية في مجالات العمل المناخي والاستدامة، دعمًا لتطبيق السياسة الوطنية للابتكار المستدام ضمن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، التي تولي اهتمامًا خاصًا بتمكين الابتكار وريادة الأعمال وتشجيع البحوث التطبيقية القادرة على تقديم حلول عملية تعزز التنمية المستدامة.
ومن جانبه، أوضح الدكتور عزت لويس أن هذا التعاون يعكس حرص جهاز شئون البيئة، ممثلًا في وحدة الأوزون المصرية، على دعم الباحثين والمبتكرين والنوابغ، وتشجيعهم على ابتكار حلول عملية وغير تقليدية للتحديات البيئية، مشيرًا إلى أن الجهاز يعمل على إدماج القضايا البيئية داخل المناهج الدراسية بالكليات والمعاهد والمدارس الفنية، بما يسهم في رفع الوعي البيئي لدى الطلاب والحفاظ على سلامة بيئة العمل والصحة المهنية وتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة المسببة لتغير المناخ.
ويهدف البروتوكول إلى تعزيز التعاون بين جهاز شئون البيئة وصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ لدعم العمل المناخي والابتكار البيئي في الجامعات والمراكز البحثية، من خلال تنفيذ مجموعة من الأنشطة والبرامج المشتركة، تشمل:
تنظيم حملات توعية وفعاليات تعريفية بمبادئ الاستدامة.
إقامة مسابقات وهاكاثونات في مجالات العمل المناخي.
ربط الأفكار الابتكارية ببرامج تأهيل وتدريب لتهيئة فرص عمل للمتميزين.
عقد ورش عمل متخصصة بمشاركة الخبراء والمتخصصين في الابتكار وريادة الأعمال، لمناقشة السياسات الداعمة للعمل المناخي واستعراض التحديات والفرص بمشاركة الشركاء الدوليين.
كما يتضمن البروتوكول تشجيع دمج البعد البيئي في المناهج الدراسية، ودعم الأفكار والحلول التكنولوجية المبتكرة، وتعزيز الشراكات بين الباحثين والقطاع الخاص لإطلاق مشروعات مشتركة تسهم في خلق فرص عمل مستدامة وحماية البيئة وتقليل الانبعاثات الضارة، بما يعزز جهود التنمية المستدامة ويزيد من الوعي البيئي بين الشباب والباحثين.
شهد مراسم التوقيع من جانب الصندوق كل من الدكتورة وئام محمود المدير التنفيذي لوحدة الابتكار المؤسسي بالوزارة ومنسق ملف الابتكار وريادة الأعمال بين الجامعات، والدكتورة نانسي نجيب مدير المكتب الفني بالصندوق ومنسق ملف منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بالوزارة، والدكتورة شموس إبراهيم مساعد المدير التنفيذي للصندوق، والدكتور مصطفى أمين مدير برامج بالصندوق ومدير برنامج أوليمبياد الشركات الناشئة، ومحمد سعيد من المكتب الفني للصندوق.
كما حضر من وزارة البيئة، كل من الدكتور صابر عثمان رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية، والدكتور عزت لويس رئيس وحدة الأوزون المصرية ومنسق مشروعات بروتوكول مونتريال، والمهندس أيمن الرفاعي مدير إدارة تسويق سندات الكربون، ورضوى ماهر المدير المالي والإداري لوحدة الأوزون، وهدى غريب مدير إدارة المعلومات بتغير المناخ، والدكتور محمد نجم مستشار التواصل الإستراتيجي بمونتريال بروتوكول لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء يفتتح اليوم الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات اليوم
غدًا.. انطلاق الفعاليات الدولية الكبرى لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا