مستثمرون سعوديون يوقعون عقدا لأكبر مدينة لوجستية خارج المملكة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
وقع تحالف مستثمرين سعوديين بالعاصمة جيبوتي أمس عقد المدينة اللوجستية السعودية بالمنطقة الحرة في ميناء جيبوتي، والتي تعد أكبر مدينة لوجستية خارج المملكة.
وتوفر المدينة اللوجستية السعودية وصولا للمنتجات والصادرات السعودية إلى كل دول القارة الإفريقية عبر موقع ميناء جيبوتي كبوابة لإفريقيا ونقطة هامة للتبادلات الاقتصادية والتجارية على الصعيد الإفريقي والعالمي.
وتقع على مساحة 120 ألف متر مربع كمرحلة أولى، ويمتد عقدها لمدة 92 عاما وتشتمل على معرض دائم ومنصة للصناعات السعودية، ومنطقة تبادل تجاري تحتوي عددا من المرافق والمستودعات.
إقرأ المزيدووفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية "واس"، فقد ترأس وفد اتحاد الغرف السعودية إلى جيبوتي رئيس الاتحاد حسن الحويزي، حيث ضم الوفد أكثر من 100 رجل وسيدة أعمال وممثلي بعض الجهات والهيئات الحكومية.
وشهدت زيارة الوفد عقد فعاليات ملتقى الأعمال السعودي الجيبوتي بمشاركة أكثر من 300 من الوزراء والمسؤولين وأصحاب الأعمال، والإطلاع على الفرص الاستثمارية والاقتصادية بالمنطقة الحرة بجيبوتي والمزايا والتسهيلات المقدمة للمستثمرين.
من جهتها، وعدت السلطات المختصة في جيبوتي المستثمرين والشركات السعودية بمنحهم تسهيلات ومميزات مماثلة تماما للشركات الجيبوتية، مستعرضة الفرص المتاحة في قطاعات الطاقة المتجددة والسياحة والزراعة والتكنولوجيا.
المصدر: واس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستثمار
إقرأ أيضاً:
نخبة كتّاب يوقعون مؤلفاتهم بقمة الإعلام العربي
دبي: «الخليج»
في إطار فعاليات قمة الإعلام العربي 2025، التي تُعقد تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، وينظّمها نادي دبي للصحافة من 26 إلى 28 مايو الجاري بمركز دبي التجاري العالمي، يستضيف الحدث الأكبر من نوعه عربياً مجموعة من المفكرين والكُتّاب البارزين لتوقيع أحدث مؤلفاتهم التي لاقت صدى واسعاً في الأوساط الثقافية والفكرية عربياً ودولياً.
وأكدت مريم الملا، مديرة نادي دبي للصحافة بالإنابة، أن حرص النادي على استضافة هذه الكوكبة من المفكرين والكُتّاب لتوقيع مؤلفاتهم يأتي في إطار السعي لإضافة بُعد ثقافي مميز إلى الحدث الأبرز في مجال الإعلام على مستوى المنطقة، ونظراً للقيمة الفكرية والثقافية التي يمثلها المؤلفون المشاركون في هذه الفعالية الخاصة، يحرص النادي على إتاحة فرصة لجمهور كبير من الإعلاميين، فرصة لقاء هؤلاء المبدعين والاقتراب أكثر من أفكارهم ورؤاهم.
وقالت إن الاحتفاء بالكُتب والكتّاب تقليد سنوي يثري من نقاشات القمة، حيث تبقى مناقشة مثل تلك الإبداعات إضافة نوعية.
ويأتي توقيع كتاب «الشيخ الرئيس التنفيذي.. دروس في القيادة من محمد بن راشد آل مكتوم»، للدكتور يسار جرار، عضو مجلس أمناء كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، في صدارة فعاليات توقيع الكُتب في ثاني أيام القمة (27 مايو الجاري)، حيث سيتم إطلاق النسخة العربية من هذا العمل المتميز الذي يتناول تجربة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في القيادة والإدارة من خلال رصد مباشر ومقابلات مع وزراء وأعضاء فريق العمل المقرب من سموّه على مدى أكثر من عقدين.
وتستضيف القمة مؤلف الكتاب في أول أيامها، وخلال المنتدى الإعلامي العربي للشباب، في نقاش مفتوح ضمن جلسات «دردشات إعلامية» حول «فرص الشباب في عصر التحوّل الرقمي»، والطموحات الكبيرة التي تعقدها دبي ودولة الإمارات على جيل الشباب في ترسيخ مقومات الريادة الإماراتية في صنع المستقبل الواعد المزدهر.
كما يوقّع الروائي الكويتي سعود السنعوسي، الحائز على الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر)، الجزء الثالث من ثلاثيته «أسفار مدينة الطين»، والمعنون «سِفر العنفوز»، الصادر عام 2024 عن دار «كلمات» ومنشورات «مولاف».
وتتناول الرواية، بأسلوب «الفنتازيا»، جوانب من التاريخ الكويتي ما قبل النفط، وتسرد حكايات من حياة الغواصين من صيادي اللؤلؤ، والبيوت البسيطة، وموانئ الصيد، لتُجسّد ملامح المجتمع الخليجي في تلك المرحلة.
أما الكاتب والباحث في الفنون البصرية، صائب إيجنر، فيُطلق كتابه المرجعي «فنانو الشرق الأوسط: 1900 إلى اليوم»، الذي يُعد أول عمل شامل من نوعه يوثق مسيرة أكثر من 250 فناناً من العالم العربي وإيران وتركيا.
ويستعرض الكتاب، الصادر عن دار Thames & Hudson البريطانية، أبرز الحركات الفنية والتغيرات الثقافية والسياسية التي أثّرت في تطور الفن التشكيلي في المنطقة، مقدماً تحليلاً بصرياً وسرداً نقدياً مدعوماً بسير ذاتية لفنانين كبار مثل شيرين نشأت، ومنى حاطوم، ونبيل نحاس.
وقالت رقية الجابري، عضو اللجنة التنظيمية للقمة، إن هذه المشاركات القيمة تعزز من زخم القمة كمنصة رائدة لتلاقي العقول وصناعة الأفكار، ورافعة لدور الإعلام والثقافة والمعرفة في النهوض بالمجتمعات العربية، كما تؤكد مكانة دبي بوصفها مركزاً إقليمياً للابتكار والإبداع.