العراق الرابع عربياً بإنتاج القطن
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
آخر تحديث: 5 يونيو 2024 - 1:34 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- احتل العراق المرتبة الرابعة عربيا كأكبر دولة منتجة للقطن للعام الماضي 2023 وفق ما ذكرت منصة هيئة “خدمة الزراعة الأجنبية” التابعة لوزارة الزراعة الأميركية.وبحسب المنصة، ظلت الصين لأكثر من 4 عقود في مقدمة الدول المنتجة للقطن في العالم، وفي موسم 2023/2024 بلغ إنتاج الصين من القطن 27.
5 مليون بالة (تزن بالة القطن الواحدة حوالي 480 رطلًا) مشكِّلة ما نسبته 24% من الإنتاج العالمي.وتتصدر الصين أيضا المجموعة بصادرات مذهلة تبلغ 13.3 مليار دولار، مما يؤكد دورها المحوري في صناعة النسيج العالمية.وتأتي الولايات المتحدة في المركز الثاني بقوة، إذ صدرت ما قيمته 10.7 مليارات دولار من السلع القطنية.واشترت الدول الآسيوية أكثر من ثلثي إجمالي واردات القطن (67.9%)، وذلك لدعم صناعاتها النسيجية التي يدخل القطن في مكوِّناتها الأساسية.عربيا، تعتبر السودان ومصر وسوريا من أكثر الدول العربية إنتاجا للقطن بمعدل 600 ألف بالة 350الف بالة 160 ألف بالة على التوالي، ومع ذلك فإن زراعة القطن في الدولتين كما في باقي الدول العربية تعاني من المشكلات أو الاضطرابات الداخلية.وجاء العراق رابعا كأكبر منتج للقطن للعام الماضي بمعدل 15 الاف بالة وتلته اليمن بمعدل 8 الاف.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
جامعة الدول العربية تحيي يوم التضامن مع الإعلام الفلسطيني
تحيي جامعة الدول العربية في 11 مايو من كل عام، يوم التضامن العالمي مع الإعلام الفلسطيني، الذي اعتمد بموجب قرار مجلس وزراء الإعلام العرب رقم 508 بتاريخ 22 سبتمبر 2022.
نداء دولي لدعم الإعلام الفلسطيني
وصرح السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الإعلام والاتصال، أن هذا اليوم ليس مجرد تخليد رمزي، بل يُعد نداءً متجددًا للمجتمع الدولي لتقديم الدعم والمساندة للإعلام الفلسطيني، في ظل الانتهاكات الصارخة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي وتجاوزاتها الجسيمة للحريات الصحفية. وبلغت هذه الانتهاكات ذروتها خلال الحرب العدوانية على قطاع غزة، باستهداف الصحفيين الذين يؤدون مهامهم في ظروف إنسانية محفوفة بالمخاطر ومعيشية قاسية، مثلهم مثل باقي المدنيين العزل جراء القصف والحصار والتجويع.
وأعرب الأمين العام المساعد عن التضامن الكامل مع الإعلام الفلسطيني، مع تواصل الحرب على قطاع غزة وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرًا إلى استشهاد 212 صحفيًا حتى نهاية إبريل 2025، إضافة إلى إصابة ما لا يقل عن 400 صحفي وإعلامي، مما جعل قطاع غزة أخطر منطقة في العالم لمزاولة العمل الصحفي.
وجدد السفير خطابي استنكار جامعة الدول العربية لاستمرار سلطات الاحتلال في التضييق على الإعلام الفلسطيني، والاستخفاف بأحكام القانون الدولي الإنساني، لا سيما المادة (79) من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف، التي تنص على حماية الصحفيين وضمان سلامتهم أثناء النزاعات المسلحة. وشدد على ضرورة تفعيل هذه الحماية وتطبيقها وفقًا للمعايير المهنية.