للعام الثالث على التوالي.. ميناء صلالة يحقق المركز الثاني في تصنيف الكفاءة العالمية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
صلالة - العُمانية
حقق ميناء صلالة المركز الثاني في تصنيف الكفاءة العالمية للعام الثالث على التوالي بحسب مؤشر أداء موانئ الحاويات لعام 2023 (CPPI)، كما أحرز ميناء صلالة المركز الأول على منطقة غرب وسط وجنوب آسيا.
ويعتمد مؤشر أداء موانئ الحاويات (CPPI)، الذي وضعه البنك الدولي ومجلة جلوبال ماركت انتلجنس التابعة لمؤسسة ستاندرد آند بورز على مجموعة بيانات واسعة النطاق يتم جمعها من 405 موانئ في جميع أنحاء العالم، وهي الأكبر حتى الآن وتضم هذه البيانات أكثر من 182000 زيارة للسفن، و238.
ويتم قياس أداء الموانئ من خلال كفاءة وقت دوران السفينة المعروف باسم "إجمالي ساعات الميناء" - وهي المدة الإجمالية منذ وصول السفينة إلى حدود الميناء أو محطة الإرشاد أو منطقة الإرساء لغاية مغادرة الرصيف بعد الانتهاء من تبادل البضائع وبحسب التقرير فقد حقق ميناء صلالة من خلال 1146 زيارة للسفن، 164.72 نقطة مؤشر ليحل في المرتبة الثانية بعد ميناء يانغشان في الصين الذي سجل 3509 زيارات للسفن ودرجة مؤشر 177.9.
وفي ظل المتغيرات التي طرأت على التصنيف العالمي بسبب الاضطرابات الإقليمية احتفظ ميناء يانغشان الصيني بالمركز الأول، فيما حصل ميناء صلالة على المركز الثاني وتقدم ميناء قرطاجنة في كولومبيا إلى المركز الثالث في حين حصد ميناء طنجة المتوسطي في المغرب المركز الرابع، وأحرز ميناء تانجونج بيليباس في ماليزيا المركز الخامس.
إن الموقع الاستراتيجي لميناء صلالة وتوسيع نطاق الربط والعمليات ذات المستوى العالمي أدت إلى توفير ميزة تنافسية كبيرة في المنطقة ولكونه محورًا حيويًّا لإعادة الشحن، كما يؤدي ميناء صلالة أيضًا دورًا حاسمًا في تعزيز الاقتصاد المحلي في محافظة ظفار من خلال توفير إمكانية ربط استثنائي للمستوردين والمصدرين للتجارة العالمية وتعزز الكفاءة العالية للميناء ثقة الأعمال المحلية وتجذب الاستثمار بما في ذلك الاستثمار الأجنبي المباشر.
كما يقوم الميناء حاليًّا بتنفيذ مشروع ترقية وتوسعة محطة الحاويات بتكلفة قدرها 300 مليون دولار أمريكي، وسيستقبل الميناء في الأسبوع المُقبل آخر أربع رافعات ZPMC من أصل 10 رافعات جديدة لمناولة البضائع من السفينة إلى الشاطئ وقد وصلت الرافعات الأولى التي يبلغ طولها 75 مترًا / وتستطيع التعامل مع 26 حاوية في بداية عام 2024م ويجري حاليًّا تشغيلها واختبارها لبدء العمليات.
وعند اكتمال المشروع في الربع الأول من عام 2025م، ستزداد القدرة الاستيعابية السنوية للمحطة من 5 ملايين إلى 6 ملايين حاوية نمطية وستسمح السعة الإضافية للعمل بكفاءة عالية كمحور رئيس لتحالف جيميني- وهو تعاون تشغيلي طويل الأمد بين شركتي ميرسك وهاباغ لويد والذي سينطلق في فبراير 2025م، مع توفر سعة إضافية لخطوط الشحن الأخرى.
وقال كيلد كريستنسن الرئيس التنفيذي لميناء صلالة: "إن الاحتفاظ بهذا اللقب للعام الثالث على التوالي يؤكد التزام الميناء بالتحسين المستمر للأداء حتى في الأوقات الصعبة".
من جانبه أعرب سكوت سلمان المدير التنفيذي للعمليات في ميناء صلالة عن سعادته باحتفاظ ميناء صلالة بمكانته على الرغم من التحديات التي تواجه تجارة الحاويات العالمية والتي أثرت سلبًا على جداول حركة السفن، مضيفًا أن عام 2023م كان مليئًا بالتحديات التشغيلية بشكل خاص بسبب استمرار عمليات الترقية في محطة الحاويات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: میناء صلالة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع «داو جونز» وتراجع أسهم التكنولوجيا مع بداية النصف الثاني من 2025
ارتفع مؤشر Dow Jones الصناعي خلال تعاملات جلسة يوم الثلاثاء، الأول من يوليو، مع تخلّي المستثمرين عن أسهم التكنولوجيا مع بداية النصف الثاني من عام 2025.
يأتي ذلك أيضًا بالتزامن مع تقييم المستثمرين لآخر التطورات المرتبطة بالأسواق، بما في ذلك مشروع قانون الضرائب والإنفاق الضخم للرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي أقره مجلس الشيوخ اليوم، بالإضافة إلى تعليقات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بشأن الفائدة والاقتصاد.
وانخفض مؤشر S&P 500 بنحو 0.1%، كما تراجع مؤشر Nasdaq المركّب بنسبة 0.8%، بينما ارتفع مؤشر Dow Jones الصناعي بنحو 400 نقطة، أو بنسبة 0.9%.
ويأتي هذا الأداء مع تخلّي المتداولين عن أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة مثل Nvidia وMicrosoft، واتجاههم بدلًا من ذلك إلى شراء أسهم شركات الرعاية الصحية.
وقفزت أسهم Amgen وUnitedHealth بأكثر من 4% لكل منهما، بينما ارتفعت أسهم Merck وJohnson & Johnson بأكثر من 3% وحوالي 2% على التوالي، مما ساهم في دفع مؤشر "داو جونز" للصعود.
ويمثل هذا تحولًا عن انتعاش السوق المدفوع بالتكنولوجيا في الربع الثاني؛ حيث قفز صندوق SPDR لقطاع التكنولوجيا المختار بنحو 23% خلال تلك الفترة، لكنه تراجع بنحو 1% مع بداية الربع الثالث.
تغير في شهية المخاطرةوتعليقًا على تطورات أداء السوق، قال أنتوني ساجليمبيني، كبير استراتيجيي السوق في شركة Ameriprise:
"خلال الشهرين الأخيرين من الربع، كان التوجه نحو المخاطرة كبيرًا. كان الأمر يتعلق بشراء الأسهم التي تتمتع بعوامل نمو قوية طويلة الأجل مثل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا"، مضيفًا: "أعتقد أننا استنفدنا هذه الصفقة."
وتراجعت أسهم شركة Tesla بنحو 5%، بعدما ألمح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في منشور عبر منصة Truth Social للتواصل الاجتماعي التابعة له، إلى ضرورة أن تقوم "إدارة كفاءة الحكومة" بمراجعة الدعم الحكومي الذي تلقّته الشركات التابعة للرئيس التنفيذي لـ Tesla، إيلون ماسك.