أبرز جوانب العلاقات بين روسيا وسلطنة عمان
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تحل سلطنة عمان ضيف شرف على منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي في دورته الـ27 التي افتتحت اليوم وسط مشاركة دولية وعربية واسعة.
تربط روسيا وسلطنة عمان علاقات تاريخية تمتد لعقود من الزمن، ويعمل البلدان على تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات.
Delete
إقرأ المزيد
وفيما يلي نبرز أهم المحطات وجوانب العلاقات بين روسيا وسلطنة عمان:
- تحتفل روسيا وسلطنة عمان في العام القادم 2025 بالذكرى الأربعين على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما.
- صعدت التجارة البينية بين البلدين في نهاية العام الماضي 2023 إلى أعلى مستوى لها في 10 سنوات.
- ينفذ متحف الأرميتاج الروسي والمتحف الوطني لسلطنة عمان مشاريع مشتركة منذ سنوات عديدة، حيث يتم تنظيم أيام الأرميتاج في عمان وأيام عمان في الأرميتاج، كما يتم تبادل الخبرات.
- استضافت العاصمة العمانية، في 25 سبتمبر 2023، أول مشاورات ومفاوضات أمنية واسعة النطاق في تاريخ العلاقات بين موسكو ومسقط.
- أقيمت العلاقات الدبلوماسية بين الاتحاد السوفيتي السابق وسلطنة عمان في 26 سبتمبر 1985، وفي العام 1987 تم افتتاح السفارة السوفيتية في مسقط، وبعد ذلك بعدة سنوات في العام 1991 اعترفت سلطنة عمان رسميا بروسيا الاتحادية باعتبارها الوريث القانوني للاتحاد السوفيتي.
- يجري البلدان زيارة دورية على مختلف المستويات من الحكومية إلى الشركات العامة والخاصة وغرف التجارة والصناعة.
- تقوم السفن الحربية الروسية بإجراء مهمات رسمية إلى موانئ مسقط وصلالة، وذلك في إطار مكافحة القرصنة والسطو المسلح قبالة سواحل الصومال.
- يشهد التعاون الروسي العماني في مجالات التعليم والثقافة والسياحة تطورا نشاطا.
- تقدم روسيا منحا دراسية سنوية للطلبة العمانيين للدراسة في الجامعات الروسية بمختلف التخصصات.
- في ديسمبر من العام 2020، أعفت سلطنة عمان من جانبها مواطني 103 دول (بما في ذلك روسيا) من تأشيرات الدخول لفترات إقامة تصل إلى 14 يوما.
- في أغسطس 2023 أطلقت روسيا نظام التأشيرة الإلكترونية لمواطني عدة دول ومنها سلطنة عمان.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستثمار بطرسبورغ منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي موسكو سلطنة عمان عمان فی
إقرأ أيضاً:
بلحيف النعيمي يستقبل وفدين من روسيا والهند ويبحثون آفاق التعاون
الشارقة: «الخليج»
استقبل الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، في مقر المجلس، وفدين من روسيا والهند، بحضور عدد من أعضاء المجلس، في إطار حرصه على تعزيز أواصر التعاون الدولي، وتوسيع مجالات التنسيق المعرفي والاقتصادي، وتبادل الخبرات العالمية.
الوفد الروسي
وخلال الاستقبال الأول، رحّب النعيمي بالدكتور حسام عزام، سفير التعليم لدى أكاديمية العلوم المالية التابعة لحكومة الاتحاد الروسي، رئيس مجموعة «مجدلينا» للعلاقات الدولية، وآنيا غورياتشيفا، منسقة العلاقات الاقتصادية الروسية الإماراتية.
وأطلع الوفد الدكتور النعيمي، على أعمال الأكاديمية وجهودها في توطيد العلاقات العلمية مع المؤسسات التعليمية في إمارة الشارقة وفي مقدمتها جامعة الشارقة.
كما أعرب الوفد عن بالغ شكره للدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، على جهوده المتواصلة في تعزيز قنوات التعاون بين الشارقة وموسكو، بما يسهم في ترسيخ الشراكات الأكاديمية والاقتصادية بين الجانبين.
وقد وجّه الدكتور حسام عزام، دعوة رسمية للدكتور بلحيف، لزيارة موسكو ضيف شرف في المنتدى المالي الدولي الذي تنظمه الجامعة المالية، للاستفادة من خبرته الواسعة في الحوكمة والاستشراف الاستراتيجي.
وتبادلوا الرؤى في أهمية بناء علاقات تعليمية ومعرفية مستدامة بين المؤسسات الأكاديمية في دولة الإمارات ونظيراتها في روسيا، بما يخدم طموحات الطلبة والباحثين، ويعزز من الدور المعرفي لإمارة الشارقة على الصعيد الدولي.
وفد الهند
واستقبل الدكتور بلحيف النعيمي، الدكتور جولريز شيخ، الخبير في الشؤون الاستراتيجية الهندية، الذي يزور الدولة حالياً، حيث تباحثا في عدد من الملفات المتعلقة بالعلاقات الاستراتيجية الإماراتية الهندية، ودور التفاهم الثقافي والمعرفي في دعم الاستقرار والتنمية الإقليمية.
وأكد النعيمي، خلال الاستقبالين أهمية هذه اللقاءات في تمتين العلاقات الدولية وتعزيز التواصل الحضاري والمعرفي. مشيراً إلى أن المجلس يحرص على فتح آفاق التعاون مع مختلف المؤسسات الإقليمية والدولية، انطلاقًا من رؤية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في جعل الشارقة مركزاً للإشعاع الثقافي والمعرفي على مستوى العالم.
منصة فاعلة
لافتا إلى أن هذه اللقاءات التي تشكّل منصة فاعلة لتبادل الأفكار والخبرات، وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون في التعليم، والاقتصاد، والابتكار، بما يعزز موقع الشارقة محوراً عالمياً للحوار والتقدم.
نشرة التوك شو| توجيه رئاسي عاجل للحكومة بشأن الطريق الإقليمي