اللجنة الصحية تناقش تعزيز الاستثمار في القطاع الصحي الخاص
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
مسقط- الرؤية
استضافت اللجنة الصحية والاجتماعية بمجلس الشورى صباح أمس الثلاثاء عددًا من المعنيين بهيئة الخدمات المالية، وذلك ضمن سلسلة اللقاءات التي قامت بها اللجنة في إطار دراستها للرغبة المبداة بشأن تعزيز الاستثمار في القطاع الصحي الخاص بسلطنة عُمان، والتي تهدف إلى تحسين جودة الخدمات الصحية وتطويرها في سلطنة عُمان.
جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري السابع عشر للجنة، برئاسة سعادة منصور بن زاهر الحجري رئيس اللجنة وبحضور عدد من أصحاب السعادة أعضاء اللجنة. وقدَّم المختصون بالهيئة عرضًا مرئيًا حول الوثيقة الموحدة للتأمين الصحي، من حيث تعريفها والمنطلقات لإنشائها، كما تطرق العرض إلى تغطية التأمين وضوابطه ومتطلباته، واشتراطات الوحدات الدبلوماسية الأجنبية لتأمين الأيدي العاملة داخل سلطنة عُمان. واستعرض المختصون بالهيئة التفاصيل المرتبطة ببرنامج "ضماني" المعني بتبادل معلومات التأمين الصحي داخل سلطنة عُمان، من خلال عرض مراحل البرنامج والتحديات والمعوقات التي واجهت تطويره، بالإضافة إلى استعراض إحصائيات قطاع التأمين الصحي في سلطنة عمان. وتضمن العرض المرئي كذلك استعراضًا للنماذج الإقليمية المشابهة للبرنامج والإشكاليات المتعلقة بالسلوكيات غير المهنية من قبل المؤسسات الصحية مثل الاحتيال، والإساءة والهدر.
من جانبهم، قدم أصحاب السعادة أعضاء اللجنة مناقشات مستفيضة تركزت حول قيمة التأمين والمعوقات الإجرائية التي تواجه منصة "ضماني"، وسقف الموافقة لخدمات العلاج، وتوحيد الترميز الطبي بين المؤسسات الصحية العاملة في سلطنة عمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«مفتي سلطنة عمان» يهاجم الدول الراغبة بالتطبيع مع إسرائيل: يا لها من رزية هذا الكيان زائل!
أعرب مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي عن استنكاره الشديد لرغبة بعض الدول في تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، واصفًا هذا القرار بأنه “رزية عظيمة” في ظل استمرار الانتهاكات والدمار الذي يسببه الكيان الإسرائيلي، الذي وصفه بأنه “زائل”.
وفي بيان نشره عبر حسابه على منصة “إكس”، قال الخليلي: “من العجب أن ترغب بعض الدول في تطبيع علاقاتها مع العدو الصهيوني في حين يرون بأنفسهم أن هذا الكيان زائل، وإنما يحرص أهله على استمرار الحرب لأجل استبقاء وجوده، وإلا فالكل هناك لا يرغب في استمرار البقاء في تلك الأرض بعدما رأوا أن ذلك لا يواتيهم”.
وتساءل مفتي عمان: “وكيف يتشبث المتشبّثون بعلاقة مع كيان زائل وسلطة منتهية، أولا يخشى هؤلاء أن تكون صفقتهم من وراء التطبيع صفقة خاسرة؟.. فيا لها من رزية!!”
وأضاف الشيخ الخليلي: “وإن شئت أن تعلم مقدار الرزية وعظم البلاء، فتأمل كيف أن هذا التطبيع لو كان مع مستعمر يداهن تارة ويتجمل أخرى فربما قيل بصوابه خيارًا مؤقتًا؛ ولكن كيف وهو مع مستعمر همجي يقتات على أشلاء الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، وكيف وهو يُعطى مكافأة على تقتيل إخوة الدم والعقيدة، وكيف وهو يؤدي إلى التخلي عن الحقوق؟!”
واختتم البيان بقوله: “يقضى على المرء في أيام محنته بأن يرى حسنا ما ليس بالحسن”.
ويأتي هذا التصريح في ظل تقارير عبريّة أفادت بأن إسرائيل وسوريا قد توقعان اتفاقية سلام قبل نهاية عام 2025، بينما أكد المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف في أواخر يونيو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يركز على توسيع اتفاقيات التطبيع المعروفة باسم “اتفاقيات أبراهام”.