مدير عام منظمة العمل الدولية يشيد بجهود "اتحاد العمال"
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
مسقط- الرؤية
استقبل جيلبرت ف. هونغبو مدير عام منظمة العمل الدولية، نبهان بن أحمد البطاشي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام لعمال سلطنة عُمان والوفد العمالي المشارك في أعمال الدورة 112 لمؤتمر العمل الدولي بجنيف.
وشهد اللقاء التطرق للتعديلات التشريعية في سلطنة عُمان، والمتمثلة في قانوني العمل والحماية الاجتماعية، وسبل تنفيذ أولويات ومحاور البرنامج الوطني للعمل اللائق بالسلطنة والأنشطة المشتركة مع المنظمة في هذا الجانب، وجهود الاتحاد العام في تعزيز الحوار الاجتماعي الثلاثي بين أطراف الإنتاج وفق معايير العمل الدولية.
وأشاد مدير عام المنظمة بأنشطة الاتحاد والتقدم الذي أحرزه، وأكد أهمية التعاون المشترك بين الجانبين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تحذير صحي في اليمن: ملايين السكان مهددون بفقدان البصر
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيراً جديداً من استمرار انتشار داء العمى النهري في عدد من الدول، وعلى رأسها بلدان أفريقيا جنوب الصحراء واليمن، مؤكدة أن المرض ما يزال يشكّل خطراً صحياً واسع النطاق رغم الحملات الوقائية المتواصلة.
وذكرت المنظمة في تقرير حديث أن المرض تسببه دودة طفيلية تُعرف باسم Onchocerca volvulus، تنتقل إلى الإنسان عبر لدغات الذبابة السوداء من نوع Simulium. وتُعد البيئات القريبة من الأنهار والجداول السريعة التدفّق موطناً أساسياً لهذه الذبابة، ما يجعل المجتمعات الريفية الأكثر عرضة للإصابة.
وتظهر على المصابين بالمرض أعراض متعددة أبرزها التهابات جلدية حادة، وحكة مستمرة، وتغيّرات لونية وتشوهات في الجلد، إضافة إلى أضرار بصرية قد تتطور تدريجياً إلى فقدان دائم للبصر، وهو ما يمنح المرض تسميته الشائعة.
وبحسب بيانات المنظمة، فإن أكثر من 99% من الحالات المسجلة عالمياً تتركز في أفريقيا واليمن، فيما وُثقت بؤر محدودة فقط في مناطق نائية على الحدود بين البرازيل وفنزويلا. وتشير تقديرات عام 2024 إلى أن أكثر من 252 مليون شخص بحاجة إلى علاج وقائي منتظم للحد من انتشار المرض.
ويعتمد العلاج الأساسي على عقار الإيفرمكتين الذي يُوزَّع مجاناً ضمن حملات المجتمع المحلي، ويستلزم الاستمرار في تقديمه لمدة تتراوح بين 10 و15 عاماً لضمان القضاء على الطفيليات بشكل كامل ومنع عودتها.
كما لفتت المنظمة إلى أن تحرك يرقات الدودة الطفيلية داخل الجلد هو السبب الرئيسي لمعظم الأعراض، مشيرة إلى دراسات حديثة تربط بين العدوى المبكرة بالمرض وظهور حالات صرع لدى الأطفال في بعض المناطق الموبوءة.
وتدعو منظمة الصحة العالمية الدول المتضررة إلى تكثيف برامج المكافحة المجتمعية وتعزيز الوعي الصحي لمنع انتشار المرض والحد من مخاطره طويلة الأمد.