بوابة الفجر:
2025-11-30@23:55:23 GMT

عاجل.. تأجيل كأس الأمم الأفريقية في المغرب

تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT

أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف"، اليوم الأربعاء، تأجيل نهائيات كأس الأمم الأفريقية المقبلة 6 أشهر، لتنطلق في بداية عام 2026.

تأجيل كأس الأمم الأفريقية في المغرب

وكان من المقرر أن تنطلق البطولة في المغرب في يونيو (حزيران) 2025، لكن ذلك تعارض مع كأس العالم للأندية الموسعة التي تضم 32 فريقًا وستقام في الولايات المتحدة في الفترة من 15 يونيو (حزيران) إلى 13 يوليو (تموز) المقبلين.


وسيكون لإفريقيا 4 أندية في كأس العالم للأندية ومن المرجح أن يشارك العديد من لاعبيها في كأس الأمم.
وتلقى "كاف" عدة تساؤلات بشأن التداخل الواضح بين البطولتين، لكنه فشل في تقديم حل حتى أبلغ سكرتيره العام، فيرون موسينغو أومبا، هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي): بأن نهائيات كأس الأمم ستقام في أوائل عام 2026.

وستكون هذه ضربة للمغرب، الذي يأمل في استغلال البطولة الصيفية لتسليط الضوء على صناعة السياحة المزدهرة وإثبات قدرته على تنظيم بطولة كبرى قبل كأس العالم 2030 التي تستضيفها المملكة المغربية بالاشتراك مع البرتغال وإسبانيا.
وقال موسينغو أومبا: "يمكننا إقامة البطولة بعد كأس العالم للأندية، لكن هل هذا جيد لمصلحة اللاعبين الذين خاضوا الموسم بالكامل ثم يسافرون لأمريكا للعب ويعودون على الفور للعب في كأس الأمم الأفريقية؟، جدول المباريات كابوس للجميع".
وتعرض "كاف" لانتقادات أيضًا بسبب عدم قدرته على تحديد مواعيد نهائيات كأس الأمم الأفريقية للسيدات هذا العام، والتي تقام أيضًا في المغرب.
وتوجد أيضًا حالة من عدم اليقين بشأن النسخة الثانية من الدوري الأفريقي لكرة القدم، الذي أقيمت نسخته الافتتاحية العام الماضي.

وخاضت 8 أندية مختارة بطولة خاصة للحصول على جوائز مالية قياسية في بطولة بنظام خروج المغلوب امتدت شهرين.
ووعد رئيس "كاف" باتريس موتسيبي، "أن النسخة المقبلة ستتكون من 24 فريقًا"، لكن "كاف" أعلن أمس الثلاثاء، "أن مراحل المجموعات في دوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية الموسم المقبل ستقام في الفترة من أكتوبر (تشرين الأول) إلى ديسمبر (كانون الأول) وهي ذاتها المواعيد التي اعتمدها الدوري الأفريقي العام الماضي.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية تأجيل كأس الأمم الأفريقية في المغرب الأمم الأفريقية عام 2026 کأس الأمم الأفریقیة کأس العالم

إقرأ أيضاً:

الأقرب للظفر بكأس العرب.. عرب آسيا أم أفريقيا؟

تسعى منتخبات عرب آسيا لاقتناص فرصة مشاركة نظيراتها من أفريقيا بمنتخبات رديفة، لتعزيز حظوظها في إحراز لقب النسخة الـ11 من بطولة كأس العرب قطر 2025 لكرة القدم التي تنطلق الاثنين حتى 18 ديسمبر/كانون الأول.

وفي حين تنظر كل من قطر، المضيفة وبطلة آسيا آخر نسختين، والسعودية، والأردن، إلى البطولة بوصفها فرصة ثمينة للإعداد لكأس العالم 2026، يتأهب المغرب، والجزائر حاملة اللقب وتونس ومصر لخوضها بمنتخبات رديفة، بغياب أبرز نجومهم ومحترفيهم في أوروبا الذين سيلتحقون بمنتخباتهم الأساسية في كأس أمم أفريقيا في المغرب اعتبارا من 21 الشهر عينه.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جدول مباريات كأس العرب 2025 والقنوات الناقلة المفتوحةlist 2 of 2تعديل لوائح وتعليمات كأس العرب 2025end of list

ويقص العنابي، ثالث النسخة الماضية، شريط الافتتاح مع فلسطين الاثنين في ملعب البيت في الخور (شمال)، على أن يسبق الافتتاح مواجهة تجمع تونس وسوريا في ملعب أحمد بن علي في منطقة الريان.

وتستقطب البطولة، التي انطلقت عام 1963 في بيروت بفكرة من أمين عام الاتحاد اللبناني الراحل عزت الترك وبمشاركة 5 منتخبات، اهتماما في ظل إقامتها تحت مظلة الاتحاد الدولي (فيفا) للمرة الثانية تواليا بعد 2021، وعلى 6 ملاعب استضافت مونديال 2022، منها ملعبا البيت (الافتتاح) ولوسيل (الختام)، فضلا عن تخصيص جوائز قياسية تصل إلى 36.5 مليون دولار.

وتوزعت المنتخبات الـ16 على 4 مجموعات، بعدما انضمت 7 منتخبات من التصفيات إلى 9 تأهلت مباشرة بفضل تصنيفها الدولي.

المغرب يعول على الطفرة

متوّجا بكأس أفريقيا للمحليين، ومعوّلا على مراكمة الإنجازات والطفرة التي تشهدها الكرة المغربية بكافة فئاتها، يتقدم "أسود الأطلس" بقيادة المدرب طارق السكتيوي قائمة المرشحين للتتويج باللقب للمرة الثانية في تاريخه بعد 2012، قبل أن تتوقف البطولة 9 سنوات.

وسيحاول السكتيوي (47 عاما) الذي قاد المغرب إلى برونزية أولمبياد باريس 2024 وكأس أفريقيا للمحليين، تجاوز إرهاق لاعبيه المشاركين مع أنديتهم في المسابقات القارية، متكئا على كوكبة من المحترفين مثل عبد الرزاق حمد الله (الشباب السعودي)، وأشرف بن شرقي (الأهلي المصري)، وطارق تيسودالي (خورفكان الإماراتي).

إعلان

ويضع نجم المغرب السابق مصطفى الحداوي كل ما تحقق من إنجازات للكرة المغربية مؤخرا في سياق إيجابي للسكتيوي، رافضا أن تشكل عامل ضغط عليه.

وقال "ستكون دافعا له ليكمل مسيرته القوية بعد الفوز بكأس أفريقيا للمحليين، خصوصا أن اللاعبين أظهروا مؤهلات رائعة تُرجمت باكتساح الجوائز الفردية أيضا".

لكن الحداوي (64 عاما) يترقب الـ"كلاسيكو" المنتظر، وفقا لوصفه، مع "الأخضر" السعودي في ختام الدور الأول، و"وجود (المدرب الفرنسي) هيرفيه رونار، العارف بالكرة المغربية، يمنح (المباراة) نكهة خاصة".

ويضيف الحداوي، الذي احترف سابقا مع أندية سانت اتيان، ونيس، ولنس، وأنجيه الفرنسية: "أنتظر ندّية كبيرة من لاعبي السعودية خصوصا أن الدوري هناك أصبح أقوى بمشاركة نجوم كبار أمثال (البرتغالي كريستيانو) رونالدو".

"لن يكون هناك أمل"

لكن فؤاد أنور، نجم المنتخب السعودي سابقا لا يشاطر الحداوي الرأي.

يقول أنور الذي افتتح عدّاد "الأخضر" في بطولات كأس العالم أمام هولندا في نسخة 1994: "المنتخبان سيحسمان تأهلهما في أول مباراتين أمام عُمان وجزر القمر، وبالتالي ستكون مباراة لتحديد المتصدر فقط".

ويضيف أنور (53 عاما) لوكالة الأنباء الفرنسية أن الفرصة متاحة أمام عرب آسيا لتحقيق اللقب، و"مشاركة منتخبات شمال أفريقيا بالصف الثاني تجعل الآخرين يطمعون بتحقيق البطولة".

ويتابع: "بصراحة، لو شاركت المنتخبات الأفريقية بالصف الأول لن يكون هناك أمل على الإطلاق.. وسيكون اللقب محصورا بينها".

ويرشح أنور منتخب بلاده للمنافسة على اللقب "لأنه يمتلك نجوما وتشكيلة قوية" مردفا: "يجب ألا ننسى قطر، فهي تلعب على أرضها".

وفي حين يؤكد الحداوي أن منتخب بلاده سيلعب بثوب البطل ما قد يقويه نفسيا، يضع صالح عصاد، نجم المنتخب الجزائري سابقا "الخضر" في مقدمة المرشحين لنيل اللقب للمرة الثانية تواليا.

مزيج من الخبرة والقوة

ويعتقد عصاد، أحد أبرز نجوم الجزائر في مونديال 1982، أن "التشكيلة التي اختارها المدرب مجيد بوقرة تضم أسماء كبيرة ومزيجا بين الخبرة والقوة".

ويضيف عصاد (67 عاما): "يمتلك المنتخب العنصر الشبابي متمثلا بنجم الدحيل القطري عادل بولبينة (22 عاما) الذي حصل على ثقة المدرب السابق للمنتخب جمال بلماضي، والذي بلا شكّ حضّره ذهنيا لهذه المنافسة لتعزيز فرص الالتحاق بالمنتخب الأول".

ويرى عصاد، صاحب التجربة الاحترافية الغنية في فرنسا مع ناديي مولوز وباريس سان جيرمان، أن "المنافسة ستكون قوية وشرسة بين الجزائر، والمغرب، وتونس، ومصر، بدون أن ننسى المنتخب القطري، الذي سيكون الأخطر لأنه يلعب بين جماهيره".

أفريقيا، يقفز إلى الاهتمام أيضا منتخب تونس (وصيف النسخة الماضية) الذي ارتأى مدربه سامي طرابلسي خوض البطولة بتشكيلة جلها من الأساسيين، إذ تقع كأس العرب في رأس الأولويات لحسم مستقبله، إذ أكد أن بقاءه في موقعه مرتبط بـ"تحقيق الأهداف" التي نص عليها عقده.

ورفع الأداء الجيد لـ"نسور قرطاج" وديا أمام البرازيل (1-1) من معنويات الجماهير التي تترقب لقبا ثانيا بعد النسخة الأولى (1963).

العنابي والنشامى في الصورة

آسيويا، يُنظر باهتمام إلى العنابي، صاحب الضيافة، وبطل القارة آخر مرتين، إذ يسعى مدربه الإسباني جولين لوبيتيغي للاستفادة من البطولة تحضيرا لكأس العالم، وهو سياق مشترك مع المنتخب الأردني (وصيف كأس آسيا وأول المتأهلين العرب إلى كأس العالم) الذي ارتفع سقف طموحاته بعد إنجازاته الأخيرة بقيادة مدربه المغربي جمال السلامي.

إعلان

كما يتطلع العراق (4 ألقاب قياسية) إلى الإعداد من خلال البطولة، للمواجهة المصيرية أمام الفائز من بوليفيا وسورينام في الملحق العالمي المؤهل لكأس العالم في مارس/آذار المقبل.

مقالات مشابهة

  • تعرف إلى طائرة إيرباص إيه 320 التي أربكت حركة الطيران في العالم
  • تأجيل لقاء الخطيب مع توروب لحسم انتقالات الشتاء
  • الأقرب للظفر بكأس العرب.. عرب آسيا أم أفريقيا؟
  • دول العالم الثالث التي حظر ترامب استقبال المهاجرين منها:
  • الاتحاد الأفريقي الآسيوي يُتوِّج الدكتور محمد توفيق زقزوق بلقب «قلب مصر النابض»
  • تطورات جديدة .. موقف أشرف حكيمي، من المشاركة مع منتخب المغرب في كأس الأمم الإفريقية “الكان”
  • الاتحاد الأفريقي الآسيوي يُتوِّج الدكتور محمد توفيق زقزوق بلقب "قلب مصر النابض"
  • مارتن سيسك” يتصدر الترتيب العام في ثالث أيام بطولة العالم للراليات “رالي السعودية” 2025″
  • الكشف عن "دول العالم الثالث" التي حظر ترامب استقبال مهاجريها
  • بولات: 5 مليارات دولار حجم التجارة بين تركيا والمغرب