الجيش الروسي يحصل على غواصة جديدة حاملة للصواريخ المجنحة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
ذكرت بعض المصادر المطلعة في مجال الصناعة العسكرية الروسية أن روسيا تجهز الجيش بغواصة جديدة حاملة لصواريخ "كاليبر" المجنحة.
تبعا للمعلومات التي حصلت عليها وكالة "تاس" الروسية فإن أسطول بحر البلطيق التابع للجيش الروسي سيحصل على غواصة Velikiye Luki الجديدة من نوع "لادا" المجهزة بصواريخ "كاليبر" المجنحة، وبالإضافة إلى الغواصة من المفترض أن يحصل هذا الأسطول على ثلاث سفن حربية جديدة العام الجاري.
و Velikiye Luki هي ثاني غواصة من نوع "لادا" طورتها روسيا في إطار المشروع الحكومي "677"، وتوجد غواصة من هذا النوع حاليا في خدمة الأسطول الشمالي التابع للجيش، كما بدأ العمل على إنتاج غواصتين من نفس الفئة في يونيو 2022.
وتنتمي غواصات "لادا" التي تطورها روسيا في إطار المشروع 677 إلى فئة غواصات الجيل الرابع، وتعمل بمحركات تعتمد على الديزل والكهرباء تصدر معدلات قليلة جدا من الضجيج أثناء الحركة، ما يجعل هذه الغواصات عصية على الاكتشاف من قبل العدو.
إقرأ المزيدويبلغ طول غواصة من هذا النوع 66.8 م، وعرضها 7.1 م، ومقدار إزاحتها للمياه يعادل 1765 طنا، يمكن لهذه الغواصات الغوص لعمق 300 م، والعمل بعيدا عن قواعدها في مهمات تستمر لـ 45 يوما، والحركة بسرعة 21 عقدة بحرية، فضلا عن أنها مسلحة بست منصات لإطلاق طوربيدات من عيار 533 ملم، ومنصات لإطلاق صواريخ "كاليبر" المجنحة.
المصدر: سلاح روسيا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاسطول الروسي الجيش الروسي سفن حربية صواريخ غواصات معلومات عامة غواصة من
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني: دخول القوات الروسية إلى دنيبروبتروفسك دعاية مضللة
نفى الجيش الأوكراني، الأحد، ما أوردته وزارة الدفاع الروسية عن دخول قوات برية روسية إلى منطقة دنيبروبتروفسك لأول مرة، واصفاً هذا الادعاء بأنه "دعاية مضللة".
جاء ذلك بعد إعلان موسكو عن عبور وحدات من فوج الدبابات رقم 90 الحدود الإدارية الغربية لمقاطعة دونيتسك إلى المنطقة المجاورة، وهو ما اعتبرته وكالة "بلومبرج" تطوراً رمزياً في الصراع المستمر منذ سنوات.
وردت قوات الدفاع الأوكرانية في الجنوب بأن الوضع لا يزال تحت السيطرة، مؤكدة تمسكها بمواقعها في جبهة دونيتسك حيث تدور المعارك حتى الآن داخل حدود المقاطعة.
وتكتسب هذه المزاعم أهمية كبيرة، نظراً لأن دخول القوات الروسية المحتمل إلى دنيبروبتروفسك يعني التوغل في منطقة كثيفة السكان ومركز لوجستي حيوي للجيش الأوكراني.
ورغم هذا التقدم الرمزي، لا تزال القوات الروسية تبعد أكثر من 140 كيلومتراً عن مدينة دنيبرو، عاصمة المقاطعة، التي تتمتع بحصانة طبيعية نتيجة وجود بحيرة نهر دنيبرو.
وتعد دنيبرو رابع أكبر مدينة أوكرانية بعد كييف وخاركيف وأوديسا، حيث كان عدد سكانها قبل الحرب يقارب المليون نسمة. أما منطقة دنيبروبتروفسك، فهي ثاني أكثر المناطق كثافة بالسكان بعد دونيتسك، وتتميز بتنوع صناعي كبير يشمل الصلب والفحم وبناء الآلات.
قبل أيام قليلة، أشارت تقديرات إلى أن القوات الروسية كانت على بعد كيلومترين فقط من الحدود الإدارية لمنطقة دنيبروبتروفسك، في وقت شهدت فيه المواجهات تسارعاً نسبياً في شمال شرق أوكرانيا مع اقتراب القوات الروسية من عاصمة منطقة سومي، التي استعادتها أوكرانيا جزئياً خلال هجوم مضاد.
لا يزال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين متمسكاً بأهدافه القصوى في أوكرانيا، متجاهلاً محاولات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دفعه إلى التفاوض. يطالب بوتين بتنازل كييف عن مناطق دونيتسك ولوهانسك وزابوريجيا وخيرسون التي ضمتها روسيا عام 2022 رغم عدم سيطرتها الكاملة عليها، إلى جانب شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو منذ 2014.
وفي سياق متصل، أكد زيلينسكي أن التركيز الروسي المتجدد على منطقة سومي ليس مفاجئاً، مشيراً إلى جهود الجيش الأوكراني لصد الهجوم، بينما أكد حاكم المنطقة أنه لا حاجة لإجلاء السكان.
على صعيد آخر، تواصل التوتر بين الجانبين الأوكراني والروسي بسبب تفاصيل صفقة تبادل أسرى كبرى تم الاتفاق عليها الأسبوع الماضي في تركيا، ومن المتوقع تنفيذها خلال الأيام المقبلة. واعتبر زيلينسكي أن عدم التزام موسكو حتى في المسائل الإنسانية يثير شكوكاً حول جدوى الجهود الدولية، بما في ذلك تلك التي تبذلها الولايات المتحدة في المحادثات الدبلوماسية. يأتي ذلك بعد اتهامات روسية لأوكرانيا بتأجيل صفقة التبادل، ونفي مسؤول أوكراني تلك الاتهامات.