700 مشارك في احتفالية اليوم العالمي للدراجات بأبوظبي
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أبوظبي (وام)
نظم نادي أبوظبي للدراجات الهوائية، على مسار الحديريات وأمام مقر النادي، فعالية احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للدراجات، بمشاركة تجاوزت 700 شخص من مختلف الفئات، والأعمار، وسط أجواء إيجابية وحماسية، تحت رعاية مجلس أبوظبي الرياضي.
وأقيم الحدث بحضور عارف العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، وطلال الهاشمي المدير الوطني للأولمبياد الخاص الإماراتي، وخالد بن شيبان نائب رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للدراجات الهوائية، والدكتور عارف الحمادي عضو مجلس إدارة النادي، والنخيرة الخييلي المدير التنفيذي لنادي أبوظبي للدراجات الهوائية.
شارك في الحدث مجموعة من دراجي الأولمبياد الخاص في طلعة مجتمعية لمسافة 10 كم، جنباً إلى جنب مع جميع الفئات، دعماً لتعزيز دمجهم في المجتمع، وسط تفاعل كبير من الحضور، خاصة للأعمار الصغيرة، إذ قامت شركة «بوكي» الألمانية بالتعاون مع النادي بتوفير دارجات للأطفال الصغار من عمر سنة إلى 8 سنوات، دعماً وتشجيعاً لهم على ممارسة هذه الرياضة.
ويسلط اليوم العالمي للدراجات الهوائية، الضوء على منافع استخدام الدراجة الهوائية بوصفها وسيلة نقل بسيطة ونظيفة وصائنة للبيئة، وجعلها مستدامة. وقال النخيرة الخييلي، إن النادي نظم الحدث تحت رعاية مجلس أبوظبي الرياضي، تأكيداً لأهميته في تشجيع أفراد المجتمع على ممارسة هذه الرياضة، موجهاً الشكر للجهات الداعمة للحدث كافة.
وقال مارك تايل المدير العام لشركة «بوكي»، إن هدف الشركة هو دعم، وتشجيع الأطفال على ممارسة الأنشطة الرياضية، وممارسة الحياة الصحية بشكل أكبر، لافتاً إلى أن الحضور الذي شهده الحدث، يؤكد مدى الاهتمام الذي تحظى به رياضة الدراجات في الإمارات في ظل بنتيها التحتية المؤهلة لذلك. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدراجات الهوائية الحديريات فريق الإمارات للدراجات عارف العواني للدراجات الهوائیة الیوم العالمی
إقرأ أيضاً:
«كوسباس ـــ سارسات» يجمع 200 مشارك من 45 دولة
أبوظبي: محمد أبو السمن
برعاية وحضور اللواء الركن صالح محمد بن مجرن العامري، قائد الحرس الوطني، انطلقت الثلاثاء في أبوظبي أعمال الاجتماع السنوي التاسع والثلاثين للمنظمة العالمية للبحث والإنقاذ عبر برنامج الاتصالات العالمية للأقمار الاصطناعية «كوسباس ـــ سارسات»، والذي يستضيفه المركز الوطني للبحث والإنقاذ بالحرس الوطني، من 27 مايو الجاري إلى 5 يونيو القادم.
ويعد هذا الاجتماع الأول للمنظمة الذي تستضيفه دولة الإمارات، ويجمع أكثر من 200 مشارك من 45 دولة ومنظمة دولية متخصصة، من بينها منظمة الطيران المدني الدولي، والمنظمة البحرية الدولية، والاتحاد الدولي للاتصالات.
وأكد العميد راشد النقبي، مدير عام المركز الوطني للبحث والإنقاذ، أن استضافة دولة الإمارات لهذا الحدث الدولي تُجسد ترجمة حقيقية للرؤية الوطنية الرائدة في دعم المبادرات الإنسانية، وتعزيز القدرات الوطنية في المجال، ولفت إلى الالتزام ببناء شراكات استراتيجية وتبادل الخبرات مع الجهات الدولية، بما يسهم في إنقاذ الأرواح والارتقاء بجاهزية الاستجابة للطوارئ وفق أعلى المعايير العالمية.
فيما قال سيف علي سالم الكعبي، رئيس قسم التدريب والتمارين في المركز لـ«الخليج»، إن استضافة الإمارات للاجتماع هي الاستضافة الأولى منذ انضمام الدولة للمنظمة الدولية «كوسباس ـــ سارسات»، حيث تأتي أهمية هذا الاجتماع من أنه تخصصي يشمل الجانب التشغيلي والعملياتي والتقني الفني والمنظومة العاملة بالأقمار الصناعية في مجال البحث والإنقاذ.
وأشار إلى أن ضرورة تعريف الجمهور بمنظومة «كوسباس ـــ سارسات» وأدوارها ومسؤولياتها، كونها منظومة عاملة بالأقمار الصناعية تعطي فوائد كبيرة في تلقي إشارة الاستغاثة من القطاع الأرضي، سواء كان من السفن أو من الأشخاص أو من طائرات وغيرها، ولفت إلى ضرورة الوعي بأهمية حيازة هذه الأجهزة وتسجيلها بالطريقة الصحيحة، وأن تكون موجودة في النزهات البرية والبحرية في حالة حدوث خطر.
من جانبه، قال ألين نوكس، رئيس وفد منظمة «كوسباس ـــ سارسات» ورئيس الاجتماع الـ39 للجنة المشتركة: «يسعدنا أن نعقد اجتماعات البرنامج في دولة الإمارات للمرة الأولى في تاريخه، وهو ما يمثل محطة مهمة في مسيرتنا، كما نود أن نشيد بالتنظيم المحترف والدعم الكبير الذي لمسناه من دولة الإمارات والمركز الوطني للبحث والإنقاذ».
وأضاف: «تشكل هذه الاجتماعات حجر الأساس في تعزيز فعالية منظومة البحث والإنقاذ العالمية، ونتطلع إلى مخرجات مثمرة تنعكس بشكل مباشر على تطوير خدمات الإنقاذ، وتحسين سرعة الاستجابة ودقتها، بما يسهم في إنقاذ المزيد من الأرواح حول العالم».
وتضمّن اليوم الأول من جدول الأعمال، عدداً من الجلسات المغلقة، التي ناقشت قضايا محورية تتعلق بتعزيز فعالية أنظمة الإنذار باستخدام الأقمار الاصطناعية، وتحسين آليات تبادل البيانات والتنسيق بين الجهات الدولية المختصة.