ذكر تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" أنه خلف الأبواب المغلقة تظهر على الرئيس الأميركي جو بايدن علامات عدم التركيز أحيانا، وذلك بعدما أجرت الصحيفة مقابلات مع 45 شخصا على مدى عدة أشهر. المشاركون في الاجتماعات مع بايدن بحسب "وول ستريت جورنال" ومن بينهم رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون يفيدون بأن ذاكرة الرئيس البالغ من العمر 81 عاما تراجعت بشأن بعض تفاصيل السياسات المتعلقة بالإدارة الأميركية.



كما أن هناك تفاصيل أخرى أوردها ممن حضروا الاجتماعات بشأن ذاكرة بايدن، مثل بطء نطقه وميله إلى الكلام لفترة طويلة.

لكن البيت الأبيض يدحض هذه المزاعم ويؤكد أن كل من قابلهم من جمهوريين وقادة أجانب وخبراء أمن قومي يؤكدون أن بايدن حاد الذكاء، وأن الجمهوريين في مجلس النواب يطلقون ادعاءات كاذبة كتكتيك سياسي.

وما يتردد بشأن ذاكرة بايدن ربما ينعكس سلبا على مصيره في الانتخابات الرئاسية المقبلة نحو البيت الأبيض، خاصة أن استطلاعات الرأي الأخيرة أظهرت تراجعه لصالح منافسه الجمهوري دونالد ترامب.

وبلغة الأرقام فإن ترامب مازال يتقدم بست نقاط مئوية على الأقل على منافسه جو بايدن، مع ميل واضح في خمس من الولايات المتأرجحة لصالح ترامب أيضا.

وبجانب ذلك هناك استطلاع للرأي أجرته جامعة هارفرد يفيد بأنه إذا أجريت الانتخابات حاليا سيحصل ترامب على 49 بالمئة من الأصوات، مقابل 43 بالمئة لبايدن.

وتثير هذه الأرقام مخاوف الحزب الديمقراطي الذي بدأت أصوات من داخله تشكك في قدرة الرئيس الحالي على منافسة ترامب وتحقيق فوز جديد في نوفمبر المقبل.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: إيلون ماسك ووزير الخزانة الأمريكي تبادلا اللكمات داخل البيت الأبيض

زنقة 20 | متابعة

نقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، عن ستيف بانون، المدون اليميني المؤثر والمستشار السياسي السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت ورجل الأعمال إيلون ماسك، تبادلا اللكمات في البيت الأبيض في أبريل الماضي.

وكان ماسك حتى وقت قريب مسؤولا عن إدارة الكفاءة الحكومية الأميركية، قبل رحيله عنها وتدهور علاقته مع ترامب.

ووفقا للصحيفة، فقد “تسببت تكتيكات ماسك الوحشية، ونقص الحنكة السياسية، والخلافات الأيديولوجية مع قاعدة (اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى) في تدهور علاقته بكبار مسؤولي الإدارة، وفي النهاية مع الرئيس”.

وقالت “واشنطن بوست”: “رغم التوتر، انحاز ترامب ونائب رئيس موظفيه ستيفن ميلر، إلى جانب ماسك”.

وفي 2 أبريل الماضي، عندما طرح ترامب “الرسوم الجمركية التي تهدف إلى إعادة تشكيل الاقتصاد العالمي، لجأ ماسك إلى منصة (إكس) للتعبير عن استيائه من الرسوم”.

وفي منتصف أبريل، أدت الخلافات حول تفضيلات ماسك وبيسنت لاختيار مفوض دائرة الإيرادات الداخلية بالإنابة، إلى تبادل اللكمات بينهما.

وقالت الصحيفة: “بعد أن غادرا المكتب البيضاوي، حيث دعم ترامب اختيار بيسنت، بدأ الرجلان في تبادل الإهانات، حيث دفع ماسك كتفه في صدر بيسنت، ورد الأخير بلكمة ووصفه بأنه محتال”.

ووفقا لبانون، تدخل عدة أشخاص لفض الشجار، وفي وقت لاحق علق ترامب على الحادث قائلا إن “هذا كثير جدا”.

مقالات مشابهة

  • ترامب يبقي خدمة ستارلينك في البيت الأبيض رغم خلافه مع ماسك
  • قلب من ماسك لترامب.. وستارلينك باقية في البيت الأبيض
  • واشنطن بوست: إيلون ماسك ووزير الخزانة الأمريكي تبادلا اللكمات داخل البيت الأبيض
  • لكمات وشجار داخل البيت الأبيض.. هذا ما جرى بين ماسك ووزير الخزانة
  • البيت الأبيض ينفي وقوع شجار بين ماسك وبيسينت
  • ماسك يتلقى لكمة من وزير الخزانة الأمريكي قبل مغادرة البيت الأبيض
  • ترامب يقطع العلاقات ووالد إيلون ماسك يتدخل.. وتبادل لكمات يهزّ البيت الأبيض!
  • ترامب: سأبني قاعة رقص جديدة في البيت الأبيض
  • البيت الأبيض: ترامب ينشر 2000 من أفراد الحرس الوطني وسط احتجاجات لوس أنجلوس
  • فضيحة البيت الأبيض.. تقرير عن "لكمات" بين ماسك ووزير الخزانة