مسلح يهاجم السفارة الأمريكية في بيروت
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
بيروت"رويترز": قال الجيش اللبناني إن مسلحا أطلق النار على السفارة الأمريكية في بيروت اليوم وإن المهاجم أصيب خلال تبادل لإطلاق النار مع الجيش.
وأضاف الجيش أن المهاجم، وهو سوري الجنسية، نقل إلى المستشفى للعلاج، وأن القوات لا تزال تمشط المنطقة المحيطة بالسفارة بحثا عن مهاجمين آخرين.
وقالت السفارة الأمريكية إنه تم الإبلاغ عن إطلاق نار من أسلحة خفيفة بالقرب من مدخلها صباح اليوم وأكدت السفارة سلامة منشآتها وطاقم عملها.
وأضاف المصدر الأمني أن أحد أفراد الفريق الأمني بالسفارة تعرض لإصابة بسيطة. بينما لم يرد متحدث باسم السفارة الأمريكية على سؤال رويترز بشأن وجود أي إصابات في صفوف حراس السفارة.
وتحققت رويترز من صور المهاجم المشتبه به المنتشرة عبر الإنترنت وحددت موقعها الجغرافي بالقرب من السفارة. وتحققت رويترز من جزء من الكتابة العربية على سترته . ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم.
وشاهد مصور رويترز قوات الأمن اللبنانية وهي تضع نقاط تفتيش حول السفارة بينما كانت طائرة هليكوبتر أمريكية الصنع من الجيش اللبناني تحلق في الجو.
وقال رئيس حكومة تسيير الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي إنه يتابع الحادث مع وزير الدفاع وقوات الأمن.
وتقع السفارة شمالي بيروت في منطقة مؤمنة للغاية مع وجود نقاط تفتيش متعددة على طول الطريق المؤدي إلى المدخل. وانتقلت السفارة إلى هناك من بيروت بعد هجوم انتحاري عام 1983 أدى إلى مقتل أكثر من 60 شخصا.
وفي سبتمبر أطلقت أعيرة نارية بالقرب من السفارة دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وفي أكتوبر، تجمع عشرات المتظاهرين خارج السفارة للتظاهر في الأيام الأولى لحرب غزة واستخدمت قوات الأمن اللبنانية الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريقهم.
وفي حادث منفصل، قال مصدر أمني وآخر دبلوماسي إن أحد أفراد الأمن اللبناني المكلف بحراسة السفارة السعودية في لبنان انتحر خارج السفارة اليوم.
وذكر المصدر الأمني إن حارس السفارة توفي بعد أن أطلق النار على رأسه. وقال المصدر الدبلوماسي إن فرد الأمن عانى من مشاكل نفسية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
واشنطن تندد باحتجاز الحوثيين لموظفي السفارة الأمريكية في اليمن
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن إدانتها الشديدة لاستمرار احتجاز جماعة الحوثي في اليمن لموظفين محليين، حاليين وسابقين، كانوا يعملون لدى البعثة الأمريكية في البلاد.
ويأتي هذا التنديد ليجدد التركيز على ملف المحتجزين الذي ظل يمثل نقطة توتر مستمرة بين واشنطن والجماعة المدعومة من إيران.
وفي بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، قال المتحدث باسم الوزارة، تومي بيجوت: "تندد الولايات المتحدة باستمرار احتجاز الحوثيين غير القانوني موظفين محليين حاليين وسابقين لدى البعثة الأميركية في اليمن".
وأكد بيجوت أن واشنطن تولي "أهمية قصوى لسلامة وأمن طاقمها"، وتعتبر هذا الاحتجاز انتهاكاً صارخاً لحقوق هؤلاء الأفراد.
وتعود قضية احتجاز الموظفين إلى سنوات ماضية، حيث قام الحوثيون باقتحام مجمع السفارة الأمريكية في صنعاء في نوفمبر 2021، واحتجزوا عشرات الموظفين المحليين.
وعلى الرغم من إطلاق سراح بعضهم لاحقاً، لا يزال عدد غير محدد من هؤلاء الموظفين قيد الاحتجاز. وقد كانت الولايات المتحدة قد علقت عملياتها في اليمن وسحبت طاقمها الدبلوماسي الأجنبي في عام 2015 بسبب تصاعد الصراع، لكن الموظفين المحليين ظلوا مسؤولين عن رعاية المجمع.
وأشار المتحدث الأمريكي إلى أن بلاده لم تتوقف عن المطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفيها المحتجزين. ودعا بيجوت الحوثيين إلى احترام الحصانة الدبلوماسية ووقف مثل هذه الممارسات التي تتعارض مع الأعراف الدولية.
كما طالبت الولايات المتحدة أيضاً بـ"الإفراج عن جميع المواطنين اليمنيين المحتجزين ظلماً" من قبل الحوثيين.
وتعمل واشنطن بشكل وثيق مع شركائها الإقليميين والدوليين لضمان إطلاق سراح موظفيها بأمان، مؤكدة أن هذه القضية تبقى على رأس أولوياتها في التعامل مع ملف اليمن المعقد.