كاتب صحفي: أمريكا أكبر دولة راعية للإرهاب في العصر الحديث
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
قال إيهاب عمر، الكاتب الصحفي بالأهرام، إن خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكونجرس الأمريكي يعد طوق نجاه له، إذ يعاني من تشرذم حكومته والنخبة الحاكمة في تل أبيب، ويسعى لتوظيف هذه الخطوة، للعودة ظافرا من أمريكا لإسرائيل مرة أخرى، على أمل أن يرمم حكومته أو -على الأقل- يواصل ارتفاع شعبيته قبل الخطوة الحتمية بتقديم الاستقالة، والذهاب لانتخابات مبكرة.
أضاف «عمر»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، أن الولايات المتحدة أكبر دولة مارقة وراعية للإرهاب في العصر الحديث، لذلك الإرهابي «نتنياهو» مدعو للكونجرس الأمريكي، في إشارة إلى المستوى الذي وصلت إليه السياسة الأمريكية.
ولفت إلى أن الإرهاب ليس أسامة بن لادن أو القاعدة أو «داعش»، لكن النسخة الأولى لـ«بن لادن» كانت العصابات الصهيونية، التي صنعت ما يسمى بدولة إسرائيل، وليتهم استطاعوا أن يتحولوا لدولة، لكن إلى الآن استمروا في السياسات الإجرامية كعصابات.
وتابع: «ما نراه اليوم في نكبة غزة، التي هي أكثر إجراما من نكبة فلسطين 1948، ودعم أمريكا الكامل، يوضح بزيارة "نتنياهو" لأمريكا إلى أي مدى أنها دولة راعية للإرهاب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين نكبة فلسطين الإرهاب العصر الحديث الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مراحل عربات جدعون التي أقرها نتنياهو لتهجير سكان غزة
مع بلوغ الحرب الإسرائيلية يومها الـ600، صادقت حكومة بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- رسميا على عملية "عربات جدعون"، الرامية لاحتلال قطاع غزة بشكل كامل وتهجير سكانه.
وقد أشار تقرير أعده صهيب العصا للجزيرة، إلى أن العصابات الصهيونية أطلقت سنة 1948 عملية حملت الاسم نفسه (عربات جدعون) في الأطراف الشمالية للضفة الغربية -المحاذية للأردن- لتهجير الفلسطينيين منها واحتلالها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شهيد في قلقيلية وإصابات واعتقالات في طولكرمlist 2 of 2في غزة الورد يحترق والمدرسة مقبرةend of listوسيتم تنفيذ العملية الجديدة في غزة على 3 مراحل تستهدف احتلال القطاع وإخضاع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) واستعادة الأسرى وذلك وفقا لمخطط قوات الاحتلال.
وستبدأ العملية بتهجير سكان شمال القطاع إلى مدينة رفح في الجنوب حيث تقول إسرائيل إنها ستقيم "منطقة آمنة"، تمهيدا لتوزيع المساعدات بالتعاون مع شركات مدنية ستفرضها تل أبيب التي تواصل استخدام التجويع سلاحا في هذه الحرب.
تهجير السكان
وفي المرحلة الأخيرة من العملية، ستتوغل قوات الاحتلال تدريجيا في قلب القطاع لتهيئة الأرض لبقاء طويل الأمد وإنهاء المقاومة وتدمير الأنفاق بشكل كامل.
يأتي ذلك، فيما تتصاعد الانتقادات الدولية لهذه العملية التي تستهدف تهجير الفلسطينيين من القطاع من خلال تجويعهم، وهو ما أكده نتنياهو بنفسه في خطابه الأخير، بينما لم تتخذ الدول العربية موقفا من هذه التطورات.
إعلانفي المقابل، تواصل المقاومة تنفيذ عمليات ضد قوات الاحتلال الموجودة في القطاع بين الفينة والأخرى، حيث تم استهداف العديد من الآليات والدبابات والجنود خلال الشهرين الماضيين.
وتقول إنها مستعدة للتفاوض على اتفاق ينهي الحرب ويضمن انسحاب الاحتلال من القطاع وتبادل الأسرى، من دون التفريط في سلاحها، وهو ما ترفضه إسرائيل.