تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال حمدي عبد العزيز، المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، إن ارتفاع درجات الحرارة يسبب تزايد الكميات المستهلكة من محطات توليد الكهرباء، والتي وصلت إلى حوالي 135 ألف متر مكعب من الغاز المكافئ يوميا.

وتابع المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أنه مع تحسن درجات الحرارة تتراجع الكميات المستهلكة من الغاز والمواد البترولية، موضحًا أن الحكومة تتخذ إجراءات لتقليل الكميات المستهلكة من الوقود.

وأشار إلى أن سفينة غاز مسال ستصل العين السخنة في غضون 10 أيام، لاستقبال شحنات الغاز وكميات من المازوت لتوفير الوقود وتغطية الاحتياجات.

وتابع: استمرار التعامل لتخفيف الأحمال التي تتراوح بين ساعة وساعتين، والحكومة وضعت خطة لاستيراد الشحنات وتغطية الاحتياجات، وبالفعل تم استيراد شحنات لتوفير الوقود لتأمين احتياجات الكهرباء.

كما ذكر أن اجتماع لجنة تسعير الوقود، سيكون في يوليو القادم، بحضور عدد من مسئولي وزارتي المالية والبترول، ويتم بحث أسعار خام برنت وأسعار الصرف وتكاليف التداول، ومن ثم اتخاذ القرار الأمثل إما التحريك أو التثبيت.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حمدي عبد العزيز وزارة البترول والثروة المعدنية محطات توليد الكهرباء

إقرأ أيضاً:

عمرها 400 عام.. اكتشاف سفينة أثرية تعود للعصور الوسطى خلال حفر مشروع في برشلونة

اكتشف عمّال عن طريق الصدفة سفينةً عمرها أكثر من 400 عام في برشلونة. السفينة ما زالت بحالة جيدة، ويسعى العلماء للحفاظ عليها من أي تلف قد يصيبها خلال أعمال انتشالها، لأنّها تخبر الكثير عن برشلونة وبنائها في تلك الفترة. اعلان

خلال أعمال الحفر لإنشاء أساسات مشروع مركز النقل المستدام في برشلونة، فوجئ عمال البناء باكتشاف سفينة أثرية تعود للعصور الوسطى، مدفونة تحت الأرض لأكثر من 400 عام.

وبدلا من مواصلة الحفر الإنشائي التقليدي، تحول المشهد إلى موقع علمي، حيث يعمل علماء الآثار بحذر شديد على انتشال الإطار الخشبي للسفينة من التربة، وسط استمرار عمليات البناء في المنطقة المجاورة.

وأُطلق على السفينة اسم "سيوتاديلا الأولى" تكريماً للمكان الذي عُثر عليها فيه، قرب منتزه سيوتاديلا الشهير في قلب برشلونة.

ويقول سانتياغو بالاسيوس، كبير علماء الآثار في موقع التنقيب: "تعود السفينة زمنيًا إلى نهاية القرن الخامس عشر، وبداية القرن السادس عشر. طريقة بنائها تتطابق مع التقاليد المتوسطية لبناء السفن، مع سمات من التقاليد الكانتابرية. ويمكن ملاحظة دمجٍ محتمل بين تقنيتي البناء لتعزيز الملاحة".

Relatedأسود في يوركشاير البريطانية؟ علماء الآثار يكتشفون أدلة قاسية على وجود رياضات دمويّة رومانيّة علماء الآثار في بيرو يعثرون على رفات سيدة من طبقة النبلاء عاشت قبل 5000 عاماكتشاف مذهل في سردينيا: العثور بمحض الصدفة على آثار ديناصور عاش قبل 165 مليون سنة

ويبلغ ارتفاع حطام السفينة 5.65 مترًا (18 قدمًا)، وقد تم العثور على هيكلها السفلي بحالة شبه سليمة، وقد لعبت رطوبة التربة دورا في ذلك. ويبلغ طول السفينة 10 أمتار (32 قدمًا) وعرضها 3 أمتار (9.8 أقدام).

ويتكون الهيكل من نحو 30 إطارًا خشبيًا، وما لا يقل عن 6 ألواح خشبية كانت تُغطيه.

ويكمن التحدي اليوم، في استخراج السفينة من مكانها الحالي — الذي لم يكن مرساها الأخير على ما يبدو — من دون التسبب بأي ضرر لجسمها الخشبيّ.

"ما نقوم به الآن هو استخراج كل الأطر الخشبية للسفينة، حتى نتمكن لاحقًا من استخراج الجزء السفلي" يقول بالاسيوس، ويضيف: "لدينا هنا 3 برك، وكلّما أخرجنا إطارًا خشبيًا، نغمره في الماء، لأن الماء يمثل بيئته الطبيعية. لقد كان هناك في الأصل، لذلك نبقيه كذلك. وبمجرد استخراج جميع الأجزاء الخشبية، سننقلها بواسطة رافعة إلى منشأة مخصصة".

ويؤكد علماء الآثار، أن المرحلة الحالية حرجة، فأي خطأ قد يؤدي إلى تدمير الخشب القديم بشكل لا يمكن إصلاحه.

وسيتم إجراء تحليلات إضافية، بما في ذلك اختبارات الكربون المشع C-14، لتحديد عمر السفينة بدقّة أكبر، بالإضافة إلى الكشف عن مزيد من تفاصيل تقنيات البناء.

وقد تم اكتشاف السفينة القديمة في منتصف نيسان / أبريل الماضي، وقد تم اتخاذ تدابير كثيرة للحفاظ على خشب السفينة ومنع تضرره بسبب التعرض المباشر لأشعة الشمس أو تأثيرات الطقس.

وأثناء تفكيكها، يتم رشّ العوارض والألواح بالماء، وتنظيفها، وتصنيفها، ومعالجتها قبل غمرها في برك مؤقتة أُقيمت داخل قبوٍ خرساني العملاق.

وتقول دليا إغيليوس، رئيسة الترميم في الحفريات: "من الممكن تمامًا إعادة تجميعها. جميع الأجزاء محفوظة وموثقة جيدًا. سنكون قادرين على القيام بذلك".

وقد أثار هذا الاكتشاف نقاشًا جديدًا حول مكان وجود سواحل برشلونة خلال العصور الوسطى.

اعلان

ويأمل علماء الآثار أن يوفّر موقع السفينة وعمقها تصوّراتٍ جديدة حول شكل المدينة، وماضيها في العصور الوسطى، خصوصا وأن أجزاءً كثيرة من برشلونة اليوم قائمة على أراضٍ تم استصلاحها من البحر.

ويقول البعض إن موقع ووضعية "سيوتاديلا الأولى" بدأ بالفعل في تقديم أدلة حول شكل الميناء القديم للمدينة، إذ يبدو أن الخطّ الساحليّ كان أبعد بكثير عن موقعه الحاليّ خلافًا للاعتقاد السائد منذ زمن.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • تعرف على أحدث أسعار الوقود في تركيا ( 18ـ مايو)
  • مناورة وتطبيق قتالي ومسير في السخنة بالحديدة لخريجي دورات طوفان الأقصى
  • قرقاش: زيارة ترامب تعزز خططنا الاقتصادية والتكنولوجية لرفاهية الأجيال القادمة
  • ميناء دمياط يتداول 29 سفينة خلال 24 ساعة
  • المواد البترولية: محطات الوقود تبيع وليس لها علاقة بالبنزين المغشوش
  • عمرها 400 عام.. اكتشاف سفينة أثرية تعود للعصور الوسطى خلال حفر مشروع في برشلونة
  • 7 حيل ذكية لتوفير البترول أثناء قيادة السيارة.. ستدهشك النتائج
  • وزير الكهرباء يجتمع برؤساء شركات إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء استعدادا للصيف
  • مدبولي: دعم موجه من الدولة لاستثمارات الشركة المشغلة لمنجم السكري
  • الدكتور محمود عصمت: التنسيق مع الجهات المعنية والتصدي لظاهرة سرقة التيار الكهربائي