يونيو 5, 2024آخر تحديث: يونيو 5, 2024

المستقلة/-رحبت منظمة التعاون الإسلامي بقرار حكومة وبرلمان سلوفينيا الاعتراف بدولة فلسطين معتبرة أن هذه الخطوة المهمة والتاريخية تدفع باتجاه تحقيق العدالة والحرية للشعب الفلسطيني، وتؤكد حقوقه المشروعة بما في ذلك حقه في تقرير المصير.

وثمنت المنظمة مثل هذه المواقف التي تنسجم مع قواعد القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وتعزز الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي للأرض الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967م بما فيها مدينة القدس الشريف.

كما جددت المنظمة دعوتها كافة دول العالم التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين أن تبادر بإعلان هذا الاعتراف وأن تساند طلب دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، في إطار دعم الجهود الدولية الرامية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وفقا لرؤية حل الدولتين واستنادا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.

مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

جبران يلتقى مدير عام منظمة العمل ويستعرض جهود مصر لتعزيز الامتثال للمعايير الدولية

التقى وزير العمل محمد جبران، اليوم الإثنين، مع مدير عام منظمة العمل الدولية جيلبرت هونجبو ، وذلك على هامش مشاركته فعاليات الدورة 113 لمؤتمر العمل الدولي، المنعقد خلال هذه الأيام بجنيف، بحضور ممثلين عن أطراف العمل الثلاثة حول العالم من حكومات وأصحاب اعمال وعمال من 187 دولة.

اتحاد عمال مصر يشارك في 4 لجان رئيسية بمؤتمر العمل الدوليوزير العمل يشارك في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر العمل الدولي بجنيفمؤتمر العمل الدولي.. المجموعة العربية تنظم يوما للتضامن مع فلسطينوزير العمل يترأس وفد مصر المشارك في مؤتمر العمل الدولي بجنيف غداً

وبحسب اللقاء الذي جمع بين جبران وجيلبرت، وحضره مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف السفير علاء حجازي ، ووفد من الوزارة ،وبعثة مصر في جنيف ، تناول النقاش الاستمرار في تعزيز التعاون والتنسيق بين منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة، ووزارة العمل، خاصة في المشروعات والبرامج ذات الإهتمام المشترك.

جبران يستعرض جهود مصر لتعزيز الامتثال للمعايير الدولية 

واستعرض الوزير جبران ، مع مدير عام " المنظمة" ، جهود مصر لتعزيز الامتثال للمعايير الدولية والتعاون المستمر ،خاصة في مجالات تعزيز الحوار الاجتماعي، والعمل اللائق، والأفضل، وتمكين الشباب، مشيدا بإطلاق المنظمة " التحالف العالمي للعدالة الاجتماعية" ، وانضمام مصر إليه في ديسمبر الماضي،كما انضمت إلى اتفاقية العمل البحري ،ليصل عدد الاتفاقيات التي صادقت مصر عليها حتى الآن 65 اتفاقية ،وتدرس حاليا الانضمام إلى الاتفاقيتين الأساسيين للسلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل رقمي 155،و187 ..كما أشاد الوزير  بالتعاون المثمر بين الوزارة ، ومكتب المنظمة بالقاهرة..كما تحدث الوزير  عن مجموعة من الإجراءات التي قامت بها الدولة المصرية ، والتي من شأنها الإمتثال لمعايير العمل الدولية منها: تصديق الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية على قانون العمل، بعد موافقة البرلمان عليه، والذي صدر بعد مناقشات ،وحوار اجتماعي بين كافة الأطراف المعنية ،كذلك تشكيل المجلس الأعلى للتشاور الاجتماعي في مجال العمل، بشكل متوازن.

كما تطرق  إلى الاستراتيجيتين الوطنيتين للتشغيل والسلامة والصحة المهنية ،والتعاون بين الوزارة والمنظمة لسرعة إطلاقهما.. وأشار إلى الاستعدادات الجارية بشأن إجراء حوار اجتماعي لقانون يحمي حقوق العمالة المنزلية..وأعلن الوزير عن تطلعه إلى المزيد من التعاون من أجل تعزيز ما تم إنجازه ،والدعم الفني لكافة البرامج الجديدة والمستقبلية ...من جانبه أشاد مدير عام منظمة العمل الدولية بالتقدم الذي تحققه الدولة المصرية في مجالات العمل ،خاصة في نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية ، والإنضمام إلى التحالف العالمي للعدالة الاجتماعية ، مؤكدا حرص" المنظمة "على تعزيز العلاقات ،ومواصلة التعاون.

طباعة شارك وزير العمل مؤتمر العمل الدولي محمد جبران

مقالات مشابهة

  • اختتام أعمال ندوة رؤساء وفود دورة ألعاب التضامن الإسلامي “الرياض 2025”
  • جبران يلتقى مدير عام منظمة العمل ويستعرض جهود مصر لتعزيز الامتثال للمعايير الدولية
  • «رئيس الوزراء الفلسطيني» يجدد دعوته إلى لوكسمبورج للاعتراف بدولة فلسطين
  • اعتماد القوائم الأولية لانتخابات المجالس البلدية.. والأمم المتحدة ترحب
  • بعثة الأمم المتحدة للدعم ترحب بنشر قوائم الناخبين الأولية
  • حماس تدين مقترحا أمريكيا لإقامة دولة فلسطينية على جزء من فرنسا
  • السعودية: يجب على أوروبا الاعتراف بدولة فلسطين الآن
  • عباس: يجب تركيز الجهود للاعتراف بدولة فلسطين خلال مؤتمر نيويورك الشهر الحالي
  • أحمد موسى: إسرائيل هددت بضم الضفة إذا اعترفت دول كبيرة بدولة فلسطين
  • الاعتراف بدولة فلسطينية.. ماكرون في مواجهة جينيه: ماذا تبقى من الضمير الفرنسي؟