"مغيب وسقط من نظري".. البابا تواضروس الثانى يكشف تفاصيل صادمة بشأن لقائه بـ "مرسي"
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
كشف البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، تفاصيل لقائه مع الرئيس محمد مرسي يوم 18 يونيو عام 2013.
"كشف تفاصيل لقائه مع مرسي".. البابا تواضروس الثاني: هذا ما قولته لصحفيي "الحرية والعدالة" البابا تواضروس الثاني يكشف عن حديثه مع نائب محمد مرسي خلال فترة حكم الإخوان للبلاد ازدراء الأديانوقال البابا تواضروس الثاني خلال حواره على فضائية "إكسترا نيوز" مساء اليوم الأربعاء "كان هناك بنت مسيحية مدرسة في الأقصر اتهمت بازدراء الأديان واتحكم عليها بغرامة 100 ألف جنيه، وكان رقمًا كبيرًا وقتها، بقول للدكتور مرسي في واحد مسلم اتهم بازدراء الأديان اتحكم عليه بـ3 آلاف جنيه، ففوجئت بإجابة غريبة قال لي 100 ألف جنيه أدفعهوملك".
وتابع "هو أنا جاي أشحت منك، هذا ليس الموضوع أنا اتكلم عن فحوى الحكم هنا وهنا، هذا الأمر أسقطه من نظره لأنه لم يكن يتوقع تلك الإجابة أبدًا، أنا هنا اتكلم مع رئيس الجمهورية في موضوع في صلب المواطنة والعدالة والقانون، هذا الرد ينتقص اللياقة، بعدها قولت خلاص مفيش حاجة اتكلم فيها".
وأضاف "سألناه ماذا سيحدث يوم 30 قالي أبدًا هيجي يوم 30 وبعد 1 و2 وخلاص ولا حاجة هتحصل، شعوري الشخصي في هذه اللحظة واعتقد أيضًا شعور فضيلة الإمام، أن محمد مرسي مغيب تمامًا عما يحدث في الشارع، إحنا نتعامل مع الناس ونشعر بالغليان في الشارع لكن هو لم يكن يشعر أبدًا بذلك، وأدركت أنه لا فائدة من الحديث معه".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إزدراء الأديان البابا تواضروس الرئيس محمد مرسي بابا الاسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: الروابط بين المصريين حجر زاوية لصمود الوطن أمام التحديات
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ، اليوم، في المقر البابوي بالقاهرة، كريستيان كاميل، سفير الحوار بين الأديان، يرافقه السفير داغ يوهلين - دانفيلت، سفير السويد لدى مصر.
وحدة الشعب المصريوخلال اللقاء، قدّم قداسة البابا نبذة ملهمة عن تاريخ مصر العريق، مؤكدًا أن وحدة الشعب المصري ليست شعارًا مستحدثًا، بل حقيقة راسخة تشكلت عبر آلاف السنين على ضفاف النيل.
وأوضح قداسته أن المصريين عاشوا دومًا كعائلة واحدة تجمعهم أرض واحدة ونهر واحد ومصير واحد، ومن هذا التعايش المتجذّر وُلدت وحدتنا الوطنية الطبيعية التي تُعد أحد أهم أسرار قوة الدولة المصرية عبر العصور.
وأشار إلى أن الروابط الاجتماعية العميقة التي تجمع المصريين – مسلمين ومسيحيين – لا تزال حجر الزاوية في صمود الوطن وقدرته المستمرة على مواجهة التحديات بروح موحّدة وإرادة مشتركة.
وأكد قداسة البابا أن دور الكنيسة القبطية لم يقتصر على الجانب الروحي فحسب، بل يمتد ليشمل مسؤولية وطنية أصيلة تجاه خدمة المجتمع المصري بكل فئاته، موضحًا أن الكنيسة تقدّم مشروعات وخدمات تنموية يستفيد منها جميع المصريين دون تمييز، وفي مقدمتها المدارس والمستشفيات القبطية التي تجسد رسالة إنسانية راسخة تعبر عن محبة الوطن وأبنائه.
كما شدّد قداسته على متانة العلاقات التي تربط الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بكافة الكنائس والطوائف المسيحية، مؤكدًا احتفاظ الكنيسة بروابط قوية مع الكنائس البيزنطية والشرقية، في امتداد طبيعي لروح الأخوة المسيحية عبر التاريخ.
واختتم قداسته بالتأكيد على أن الكنيسة القبطية تصلّي دومًا من أجل سلام الكنائس جميعها وسلام العالم أجمع، إيمانًا بأن رسالة المحبة والسلام هي جوهر العمل الكنسي وأساس قوة الشهادة المسيحية في كل مكان.