خطوة غير متوقعة.. استقالة ممثل إسرائيل في محكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أعلن الرئيس الأسبق للمحكمة العليا في إسرائيل القاضي المتقاعد أهارون باراك 87 عاما، استقالته من منصبه كقاض خاص في هيئة محكمة العدل الدولية.
وأوضح ممثل إسرائيل في محكمة العدل الدولية أن استقالته تأتي لأسباب شخصية.
إقرأ المزيدوفي رسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قال باراك إن استقالته جاءت "لأسباب عائلية شخصية".
وكتب في رسالته لنتنياهو: "أشكركم على الثقة التي وضعتموها في شخصي".
ولم يتضح بعد من الذي قد تعينه إسرائيل في منصب باراك.
وكان رئيس المحكمة العليا المتقاعد عضوا في اللجنة المؤلفة من 15 قاضيا في محكمة العدل الدولية في لاهاي والتي تنظر في الدعوى التي قدمتها جنوب إفريقيا لمقاضاة إسرائيل بتهمة ارتكاب "جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة".
وذكر موقع "واينت" العبري أنه تمت تسمية باراك بتوصية من المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية غالي بهاراف ميارا، ومصادقة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.
ورجحت مصادر للموقع العبري أنه في حال اختيار قاض جديد، فإن أبرز المتنافسين سيكونون الرؤساء السابقين للمحكمة العليا مثل إستير حايوت أو دوريت بينيش.
وبموجب قواعد محكمة العدل الدولية فإن الدولة التي ليس لديها قاض من جنسيتها موجود بالفعل على المنصة، يمكنها أن تختار قاضيا خاصا يمثلها.
المصدر: وسائل إعلام عبرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة القضائية القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس رفح طوفان الأقصى قطاع غزة لاهاي محكمة العدل الدولية معبر رفح وفيات محکمة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار: لن نتوقف حتى يُرفع الظلم الإسرائيلى عن غزة
قال زاهر البيراوي، رئيس اللجنة الدولية لكسر حصار غزة، إن السفينة "مادلين" التي تم اعتراضها من قبل الاحتلال الإسرائيلي، لا تُشكل أي تهديد أمني، وتحمل على متنها مساعدات إنسانية فقط.
وأضاف "البيراوي"، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاعتداء الإسرائيلي على السفينة "مادلين" يمثل اعتداءً مباشرًا على القانون الدولي، ويعكس استهتار الاحتلال بالأعراف الإنسانية والقانونية، خاصة أن المشاركين على متن السفينة هم نشطاء ومتطوعون دوليون، لا يخضعون لولاية الاحتلال، ولا يمكن محاكمتهم على عمل تضامني أو إنساني.
ولفت إلى أن "إسرائيل كعادتها تضرب بالقوانين عرض الحائط ولا تعترف بشرعية التحركات الحقوقية، وتعتمد في تماديها على دعم أمريكي وغربي مفضوح".
وأعلن عن أن "اللجنة ستواصل جهودها في تسيير سفن جديدة قريبًا، ولن ترضخ لممارسات الاحتلال القمعية"، متابعًا: "سنُبحر مجددًا في أقرب وقت، ولن نتوقف حتى يُرفع الحصار الإسرائيلي الظالم عن غزة"، وشدد على أن "السفينة لم تنتهك القانون الدولي، وتمثل جزءًا من تحرك مدني سلمي لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة".