إسبانيا تنضم إلى الدعوى التي قدمتها جنوب إفريقيا في قضية الإبادة الجماعية ضد الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
مدريد-سانا
أعلنت إسبانيا اليوم انضمامها إلى الدعوى التي قدمتها جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية في قضية الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي.
ونقلت وكالة فرانس برس عن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس قوله: “سننضم لدعوى جنوب إفريقيا ضد عمليات إسرائيل في قطاع غزة”، مشدداً على أن الهدف “هو إنهاء الحرب وإقامة دولة فلسطينية مستقلة”.
وجاء تصريح ألباريس بعد أسبوع من اعتراف إسبانيا إلى جانب ايرلندا والنرويج بدولة فلسطين.
ورفعت جنوب إفريقيا دعوى ضد الاحتلال الإسرائيلي يُطلق عليها رسمياً تطبيق اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في قطاع غزة في محكمة العدل الدولية في لاهاي، وذلك في الـ 29 من كانون الأول الماضي.
وتقع المرافعة المُدعَمة بالوثائق في 84 صفحة باللغة الإنكليزيّة، وتُقدِّم دلائل إدانة للاحتلال الإسرائيلي بالسعي للإبادة الجماعيّة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، كما تُطالب الدعوى من المحكمة مبدئِياً بتقديم تدابير الحماية المؤقتة للفلسطينيين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: جنوب إفریقیا فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس": غزة تواجه مجاعة كارثية والإبادة الجماعية بلغت أخطر مراحلها
غزة - صفا
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنّ قطاع غزة يواجه مجاعة كارثية بفعل حصار شامل مستمر، في أخطر مراحل الإبادة الجماعية، منذ أكثر من خمسة أشهر، يشمل إغلاق المعابر، ومنع حليب الأطفال، والغذاء والدواء عن أكثر من مليوني إنسان، بينهم 40 ألف رضيع مهدّدون بالموت الفوري، بالإضافة إلى 60 ألف سيدة حامل.
وأضافت الحركة في بيان لعا، الأربعاء، أن الاحتلال حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء، والمساعدات إلى أداة فوضى ونهب، بإشراف مباشر من جيشه وطائراته.
وأضافت أن غالبية شاحنات الإغاثة التي تدخل غزة تتعرض للنهب والاعتداء، في إطار سياسة ممنهجة يتبعها الاحتلال، تقوم على “هندسة الفوضى والتجويع” بهدف حرمان المدنيين من المساعدات القليلة، وإفشال توزيعها بشكل آمن ومنظّم.
وبينت أن قطاع غزة يحتاج إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات ووقود يوميًا لتلبية الحد الأدنى من احتياجاته، فإن ما يُسمح بدخوله فعليًا لا يمثل سوى نسبة ضئيلة.
وأشارت إلى أن الكارثة أمهات غزة أُجبرن على إرضاع أطفالهن الماء بدل الحليب، وسُجّل حتى الآن استشهاد 154 فلسطينيًا بسبب الجوع، بينهم 89 طفلًا، مع مئات الإصابات اليومية بسوء التغذية، وسط انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية.
وانتتقدت حماس المسرحيات التي يروّج الاحتلال لها عبر إنزال مساعدات جوية وبرية محدودة، بينما تسقط معظمها في مناطق خطرة سبق أن أمر بإخلائها، ما يجعلها عديمة الجدوى وتهدد حياة المدنيين.
وأضافت أن الاحتلال يستهدف فرق تأمين المساعدات، ويفتح الممرات لعصابات النهب تحت حمايته، ضمن خطة ممنهجة لإدامة المجاعة كأداة حرب.
ودعت حركة حماس المؤسسات الدولية إلى فضح سلوك الاحتلال القائم على "هندسة التجويع" وتعريته قانونيًا وأخلاقيًا، باعتباره جريمة حرب مركبة ومتعمدة، لا تقل خطورة عن القصف والتدمير المباشر.
وأكدت حماس أن كسر الحصار وفتح المعابر فورًا ودون شروط هو الحل الوحيد لإنهاء الكارثة في غزة، وأي تأخير في ذلك يعني المضي نحو مرحلة إبادة جماعية، خصوصًا بحق الفئات الهشة من أطفال ومرضى وكبار سن.
ودعت الشعوب الحرة والمنظمات الحقوقية والإنسانية حول العالم إلى تصعيد تحركاتها، والعمل على فرض آلية أممية مستقلة وآمنة لإدخال وتوزيع المساعدات، بعيدًا عن تحكّم الاحتلال وسياساته الإجرامية.